الصين تعتزم تجريب سياسة الإعفاء من التأشيرات لمواطني 4 دول عربية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الأربعاء أن الصين ستبدأ تجريب سياسة الإعفاء من التأشيرات لمواطني 4 دول عربية.
وفي مؤتمر صحفي يومي، أشارت ماو نينغ إلى أن الصين ستبدأ تجريب سياسة تمنح حاملي جوازات السفر العادية من السعودية وسلطنة عُمان والكويت والبحرين دخولا دون تأشيرات إلى الصين والمكوث بها لمدة تصل إلى 30 يوما، وذلك في الفترة من 9 يونيو 2025 حتى 8 يونيو 2026.
وأوضحت ماو نينغ أنه لن يُطلب من مواطني هذه الدول الأربع المسافرين إلى الصين بغرض الأعمال أو السياحة أو زيارة أقارب أو أصدقاء أو التبادلات أو العبور لمدة تصل إلى 30 يوما، الحصول على تأشيرة دخول.
وأكملت ماو تصريحها بالقول: "بإضافة الدول السالفة الذكر إلى الإمارات وقطر اللتين طبقتا سياسات إعفاء من التأشيرات متبادل مع الصين منذ عام 2018، تمنح الصين الآن معاملة الإعفاء من التأشيرات لجميع دول مجلس التعاون الخليجي".
واستطردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: "نرحب بمزيد من الأصدقاء من دول مجلس التعاون الخليجي للقيام برحلة عفوية إلى الصين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الخارجية الصينية التعاون الخليجي وزارة الخارجية الصينية من التأشیرات
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات