بلينكن يؤكد لغالانت ضرورة وضع خطة لغزة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في غزة وتتأكد من عدم تفاقم التوتر مع جماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع الوزيرين "أطلع بلينكن، الوزير غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل".
وحثت واشنطن إسرائيل مرارا على وضع خطة واقعية لحكم غزة بعد الحرب وحذرت من أن غيابها قد يؤدي إلى الفوضى وانعدام القانون وكذلك عودة حركة حماس.
ويقول الفلسطينيون إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية هو فقط ما سيحقق السلام.
وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن "شدد أيضا على أهمية تجنب مزيد من التصعيد في الصراع والتوصل لحل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها".
Met with Israeli Defense Minister Gallant today to discuss efforts to achieve a ceasefire in Gaza and release all remaining hostages, as well as planning for the post-conflict period. pic.twitter.com/BpqHDDHNcg
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 24, 2024ولا يزال التوتر سائدا بمنطقة الشرق الأوسط، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إن مرحلة القتال الضاري في غزة شارفت على نهايتها، وهو ما سيسمح لإسرائيل بنشر مزيد من القوات على الحدود الشمالية مع لبنان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استهدف حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء الأعمال القتالية، وجاء الهجوم بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل أكبر قائد في الجماعة اللبنانية حتى الآن.
ويزور غالانت واشنطن العاصمة حيث التقى أيضا بالمستشارين الكبيرين في الإدارة الأميركية، آموس هوكستين، وبريت ماغيرك، وكذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز.
ومن المقرر أن يجتمع بوزير الدفاع لويد أوستن، الثلاثاء.
ولدى دخول غالانت إلى مقر وزارة الخارجية، رددت مجموعة من المحتجين شعارات ورفعت العلم الفلسطيني.
ويسعى كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق غالانت.
ووفقا للتعليقات الصادرة عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، وصف غالانت اجتماعاته في واشنطن، ومنها اجتماعه بالوزير بلينكن، بأنها "حاسمة".
وقال غالانت إن "الاجتماعات التي نعقدها مهمة للغاية ومؤثرة على مستقبل الحرب في غزة وقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب، وعلى التطورات على الحدود الشمالية، وغيرها من المناطق".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، إن واشنطن تأمل في إحراز تقدم في محادثاتها مع غالانت، لكنه استطرد قائلا إنه لم يجر بعد التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن خطة لما بعد الحرب في غزة رغم اقتراب إسرائيل من إنهاء العمليات القتالية الرئيسية في رفح.
وأوضح ميلر "إننا متمسكون تماما بموقفنا بأنه من أجل هزيمة حماس بصورة دائمة، فمن الضروري وضع خطة بشأن من يخلفها، وأن الحكم الذي سيحل محلها لا بد أن يكون بقيادة فلسطينية، ويتعين وضع خطط أمنية واقعية".
وقال ميلر "لا نريد أن نراهم يعيدون احتلال غزة، ولهذا السبب نواصل الضغط من أجل إيجاد بديل".
وتولت حماس السلطة في غزة في عام 2006 بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في عام 2005، لكن الأمم المتحدة لا تزال تعتبر القطاع منطقة تحتلها إسرائيل.
وتتحكم إسرائيل في الدخول إلى غزة، بينما اكتسبت حماس شعبية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بعد الحرب ما بعد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودي: اتفقنا على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن لقاء الرئيس الأمريكي ترامب والشرع في الرياض أكد ضرورة إقامة دولة سورية مستقلة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي، أن اتفقنا على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسنعمل على دعم النهضة الاقتصادية في سوريا.
وقالت أمل الحناوي، موفدة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة السعودية الرياض، إن القمة الخليجية - الأمريكية عقدت بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط حضور رفيع من قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين توافدوا صباح اليوم إلى مقر انعقاد المؤتمر.
وأضافت أن القمة جاءت بمشاركة عدد من قادة دول الخليج، من بينهم الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، إضافة إلى أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وترأس وفد سلطنة عمان في القمة نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي السيد أسعد بن طارق السعيد، ممثلاً عن السلطان هيثم بن طارق.
وتابعت أن هذه القمة تأتي في ظل تطورات لافتة على الساحة الدبلوماسية، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري قبيل بدء القمة، في خطوة غير مسبوقة في العلاقات بين واشنطن ودمشق، وبحسب تصريحات البيت الأبيض، فقد ناقش الجانبان إمكانات التعاون ورفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استجابةً لطلب من ولي العهد السعودي.
وفي سياق متصل، أعلنت واشنطن توقيع مجموعة من الاتفاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية في مجالات متعددة، أبرزها الطاقة، الدفاع، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي. ووصفت الإدارة الأمريكية صفقة الأسلحة التي تم توقيعها مع الرياض بقيمة تقارب 142 مليار دولار بأنها الأكبر في التاريخ الحديث.