الجرائم الإلكترونية: التصوير والبث المباشر والتجمهر بالقرب من أماكن العمليات الأمنية يعرض الأفراد للمساءلة القانونية

دعا رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، المقدم محمود المغايرة، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن إلى الحذر من نشر فيديوهات أو معلومات حول المداهمات الأمنية الأخيرة التي أجرتها الأجهزة الأمنية في العاصمة عمان.

اقرأ أيضاً : التسلسل الزمني لقضية ماركا الجنوبية في عمان: من انفجار غاز إلى كشف شبكة متفجرات

وأوضح المغايرة في حديث لاذاعة الأمن العام، الثلاثاء، أن نشر معلومات وصور ومقاطع مصورة يمكن أن يعرض مرتبات الأجهزة الأمنية للخطر أثناء تنفيذ المداهمات، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات قد يؤدي إلى المساءلة القانونية عبر النيابة العامة، وفقًا لإذاعة الأمن العام.

وأشار إلى أن التصوير والبث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتجمهر بالقرب من أماكن العمليات الأمنية يعرض الأفراد للمساءلة القانونية بسبب تعريضهم فرق المداهمة والمدنيين للخطر.

وأشار إلى المسؤول الأمني إلى أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية ترصد وتتبع على مدار الساعة كل من ينشر معلومات وصور ومقاطع مصورة يمكن أن تعرض مرتبات الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والسلم والأمن المجتمعي للخطر من أجل إتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وفقا لأحكام القوانين والأنظمة المعمول بها في الأردن.

وتنص المادة 24 من قانون الجرائم الإلكترونية، بانه يواجه أي شخص ينشر أسماء أو صور مسؤولي إنفاذ القانون على الإنترنت، أو أي معلومات أو أخبار عنهم قد تكون مسيئة أو مؤذية بدون إذن مسبق، عقوبة السَّجن ثلاثة أشهر على الأقل وغرامة بين 5 آلاف و25 ألف دينار أردني

اقرأ أيضاً : خبير أمني: هذا ما جرى في ماركا الجنوبية - فيديو

وفي تطور جديد، أعلنت مديرية الأمن العام الليلة الماضية، أن تحقيقاتها في قضية ماركا الجنوبية أسفرت عن اكتشاف موقع آخر في منطقة أبو علندا حيث كان الأشخاص نفسهم يخفون مواد متفجرة.

وأوضحت المديرية في بيان أن الأجهزة الأمنية طوقت منذ صباح الاثنين وعزلت محلاً تجارياً في المنطقة كان يستخدم لتخزين المتفجرات.

وتعاملت فرق المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي مع الموقع وقامت بتفجير المواد المخزنة داخل المحل التجاري.

وأكد البيان أن عمليات التفجير انتهت بأعلى درجات المهنية والحرفية دون تسجيل أي إصابات أو أضرار تذكر.

وناشدت الأجهزة الأمنية الجميع بالالتزام بالمعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، والتعاون مع رجال الأمن الموجودين في المكان والابتعاد عن الموقع، لإعطاء المجال للمعنيين للتعامل مع القضية بدون أي مؤثرات.

الأربعاء 19 حزيران: انفجار أولي يثير الشكوك

في مساء الأربعاء، 19 حزيران /يونيو، وقع انفجار داخل أحد المنازل في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمان، ليبدأ بعدها سيل من التحقيقات والتحركات الأمنية المكثفة.

الجمعة 21 حزيران: اكتشاف مفاجئ

داهمت الأجهزة الأمنية موقع الانفجار، الجمعة، 21 حزيران /يونيو، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة مخزنة داخل المنزل.

وأثار هذا الاكتشاف موجة من القلق والتساؤلات حول طبيعة المواد وأسباب تخزينها في المنطقة السكنية.

السبت 22 حزيران: بيان أمني

أصدرت مديرية الأمن العام بياناً السبت، 22 حزيران /يونيو، أكدت فيه أن التحقيقات كشفت عن مجموعة من الأشخاص قاموا بتخزين المتفجرات في المنزل.

وتعامل خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي والأجهزة الأمنية مع المواد المتفجرة وتم تفجيرها في الموقع بعد اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعزل وإخلاء المنطقة، دون تسجيل أي إصابات.

الاثنين 24 حزيران: توسيع نطاق التحقيق

أعلنت مديرية الأمن العام مساء يوم الاثنين، 24 حزيران /يونيو، عن اكتشاف موقع آخر في منطقة أبو علندا بالعاصمة عمان، حيث كان الأشخاص المعنيون يخفون مزيداً من المواد المتفجرة في محل تجاري.

وطوقت الأجهزة المختصة المنطقة منذ الصباح وعزلت المحل التجاري، وتمكنت فرق المتفجرات من التعامل مع الموقع وتفجير المواد المخزنة دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.

استمرار التحقيقات

أكد الناطق باسم الأمن العام أن القضية ما زالت قيد التحقيق، مشيراً إلى أنه سيتم نشر التفاصيل الكاملة حال الانتهاء من التحقيقات.

وأهاب بالجميع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية وتقدير الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين.

بينما انتهت العمليات بسلام ودون أضرار، لا تزال التحقيقات جارية لتفكيك كافة خيوط القضية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الامن العام مكافحة الارهاب وحدة الجرائم الالكترونية قانون الجرائم الالكترونية الجرائم الإلکترونیة الأجهزة الأمنیة مارکا الجنوبیة الأمن العام

إقرأ أيضاً:

للتجسس.. إيران تخترق الكاميرات الأمنية الخاصة في إسرائيل

أكد رفائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق للمديرية الوطنية للأمن السيبراني في دولة الاحتلال أن الإيرانيين تمكنوا خلال الأيام الماضية من اختراق كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع تل أبيب للتعرف على أماكن سقوط صواريخهم لتحسين دقتها.

وشدد المسؤول العبري  -عبر الإذاعة الإسرائيلية - على ضرورة إطفاء كاميرات المراقبة المنزلية أو على الأقل تغيير كلمة المرور الخاصة بها وفق وكالة بلومبرج .

ويُشار الى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، نجحت هي الأخرى في اختراق كاميرات أمنية خاصة قبل طوفان الأقصى وفقًا لما قاله جابي بورتنوي، المدير السابق للمديرية الوطنية للأمن الإلكتروني في دولة الاحتلال.

وأشار بورتنوي في تصريحات له الى أن جمع المعلومات الاستخباراتية الذي قامت به حماس من كاميرات خاصة في محيط غزة كان كارثة. 

وختم تصريحاته بالقول: "تم اختراق آلاف الكاميرات على مر السنين - العامة والخاصة -  واستُخدمت لجمع المعلومات الاستخباراتية".

إيران تعلن تضرر 5 مستشفيات جراء العدوان الإسرائيليوزير مالية الاحتلال يطالب دول الخليج بدفع تكاليف الحرب ضد إيرانإيران: نرفض مزاعم إسرائيل بشأن استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدوليمدير الطاقة الذرية: أدلة برنامج إيران النووي ليست ذريعة لأي عمل عسكري طباعة شارك الأمن السيبراني دولة الإحتلال كاميرات المراقبة تل ابيب حركة المقاومة الفلسطينية حماس

مقالات مشابهة

  • الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ونؤكد ضرورة اتباع الإرشادات
  • تحذير أمني.. هاكرز يستغلون لعبة ماينكرافت لنشر فيروسات تجسس
  • تحذير بإسرائيل من كاميرات المراقبة وإيران تعتقل عملاء وتبرر تقييد الإنترنت
  • إيران: فرض مزيد من القيود على الاتصال بالإنترنت كإجراء أمني
  • للتجسس.. إيران تخترق الكاميرات الأمنية الخاصة في إسرائيل
  • الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية
  • رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب: هناك بعض المواد القانونية بقانون الإيجار القديم سوف يتم مناقشتها
  • الأردن تعلن إصابة طفلة إثر سقوط مسيّرة في لواء الأزرق
  • الأمن العام : سقوط مسيرة بمنطقة ابو نصير، وأضرار بمركبة ومظلة انتظار حافلات
  • الأمن العام يوضح بشان سقوط مسيرة بمنطقة ابو نصير