نجحت إدارة المنافذ الأثرية في مطار الأقصر بإحباط عملية تهريب قطعتين أثريتين عبر المطار إلى خارج البلاد.

تصريحات خاصة

وكشف مصدر من داخل المجلس الأعلى للآثار عن تفاصيل تلك العملية في تصريحات خاصة إلى الفجر، حيث اشتبه مفتشو آثار منافذ الأقصر في قطعتين حجريتين يحملهما أحد السائحين في حقيبته.

اشترى من المعبد 

وأشار المصدر إلى أن السائح أقر بأنه اشترى القطعتين من أحد الأشخاص داخل أحد المعابد الأثرية في مدينة الأقصر.

لجنة متابعة

وتابع المصدر أنه تم تشكيل لجنة من مدير المنافذ ومدير معابد الكرنك ومدير معبد الأقصر ومديرين عموم الآثار لفحص القطعتين ومحاولة التوصل لمكانهما الأصلي.

وبالفعل تم تعرف القطعة الأولى وتبين أنها من صالة أحد الأعمدة، وجاري البحث عن مكان القطعة الثانية.

وأكد المصدر أن العديد من القطع الأثرية في بعض المعابد موجودة على حوامل ومصاطب، وفي حالة عدم وجود أمن بشكل كافي فمن الممكن أن تقع مثل هذه الحوادث.

وتتابع إدارة المنافذ الأثرية بالتعاون مع مناطق مدينة الأقصر الأثرية الأمر ويتم مراجعة جميع القطع الأثرية الموجودة في المتاحف.

والسؤال هنا والذي طرحه العديدون، هل هناك حصر دقيق بجميع القطع الأثرية الصغيرة الموجودة في المعابد الأثرية، ولماذا لا يتم وضع تلك القطع بالمخازن المتحفية، أو في فتارين المتاحف؟ 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة

ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية. 

ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.

يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.

هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.

ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.

يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا. 

مقالات مشابهة

  • أجهزة الأمن تفشل عملية تهريب لقطع أثرية ثمينة عبر مطار عدن الدولي
  • متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
  • اليمن تسجّل قطع أثرية مسروقة في بيانات الإنتربول بعد عقود من الإهمال
  • إحباط تهريب قطع أثرية ثمينة داخل طرود شحن في مطار عدن الدولي
  • سلطات مطار عدن تحبط محاولة تهريب قطع أثرية كانت في طريقها إلى الخارج
  • إحباط محاولة تهريب قطع أثرية في مطار عدن الدولي
  • ضبط مصنع عصير مجهول المصدر بالسنطة
  • سائحة ترتدي فستان زفاف داخل معبد الكرنك بالأقصر .. والباعة يزفونها
  • 34 طلبًا للترشح بانتخابات مجلس النواب في الأقصر
  • ديشامب يحسم موقف مبابي من مواجهة أذربيجان ويعلق على صافرات جماهير باريس ضد رابيو