روسيا.. نشر كاتالوج فريد من نوعه لخنافس جبال الأورال وسيبيريا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
روسيا – أكد فاليري بيكين الأستاذ في كلية البيئة بجامعة مقاطعة تشيليابينسك الروسية إن الكتاب الذي يضم أكثر من 60 نوعا من الخنافس الحمراء سيساعد العلماء في حماية النباتات.
قام فاليري بيكين، وهو الأستاذ في كلية البيئة بجامعة تشيليابينسك الحكومية، بجمع ونشر أطلس فريد من نوعه بالنسبة لروسيا عن الخنافس الحمراء التي تعيش في مناطق جبال الأورال وسيبيريا.
وقال:” إن الأطلس الخاص بنا فريد من نوعه. ولأول مرة منذ أكثر من 40 عاما، تم نشر مثل هذا المنشور في روسيا، ولم يتم في السابق نشر سوى دراسات مجزأة للغاية، ويخصص الكتاب لمجموعة واسعة من القراء، وبينهم تلاميذ المدارس وطلاب البيئة والعلماء المهتمين بحماية النباتات”.
وحسب الباحث فإن الكتاب يتضمن في المجموع أكثر من 60 نوعا من الخنافس الحمراء التي تمت دراستها لأكثر من 40 عاما في مناطق جبال الأورال وسيبيريا. من أجل إجراء الأبحاث ابتكر بيكين بشكل مستقل الكثير من المعدات والأجهزة الفريدة، بما في ذلك غرف مناخية ذات درجة حرارة ورطوبة وظروف إضاءة منظمة على نطاق واسع. كما كانت هناك أدوات لقياس مقاومة الخنافس للجفاف وغيرها من الأجهزة.
وأضاف بكيين أن صعوبة دراسة الخنافس تكمن في تنوعها الكبير. ولا تختلف الحشرات في اللون فحسب بل في الحجم أيضا. فلا يتجاوز حجم بعض أنواعها الميلمتر الواحد.
وأشار الباحث إلى أن الخنافس هي مجموعة مهمة جدا من الحشرات من وجهة نظر مكافحة الآفات النباتية، فهي لا تقتل حشرات المن فحسب، بل والكوكسيديا وسوس العنكبوت، ومن بينها العاثيات النباتية والفطريات، لذلك كان من المهم جدا دراستها وإدراجها على الكاتالوج الذي يحتوي على جداول تعريف كلاسيكية ورسوم توضيحية ومشرقة، بالإضافة إلى معلومات عن أنماط الحياة والخصائص البيئية للحشرات ورمز الألوان الذي يساعد في تحديد النوع.
ويستمر بكيين في الوقت الراهن بدراسة الخنافس الحمراء، وقال إن تغير المناخ العالمي يؤثر على سلوك الخنافس، الأمر الذي بحاجة إلى دراسة خاصة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون نوعاً جديداً من البلاستيك المقاوم للحريق
ابتكر علماء في جامعة فولغوغراد التقنية، مادة مضافة للبلاستيك تقلل من قابليته للاشتعال، وتمنح المواد المعالجة بها قدرة على مقاومة انتشار اللهب تفوق المواد التقليدية بخمسة أضعاف.وتتكوّن المادة المضافة الجديدة من محلول يضم أملاح النحاس والأمونيوم وحمض الفوسفوريك، تمتزج بالبوليمر عند دمجها معه لتشكّل بنية جديدة تعمل في ثلاثة اتجاهات متزامنة، بحيث يُنشئ الفوسفور طبقة واقية على السطح تشبه طبقة فحم الكوك، ويطلق النيتروجين غازات غير قابلة للاشتعال تقلّل من شدة اللهب، ويحفّز النحاس التفاعلات الكيميائية التي تُثبّط عملية الاحتراق.
ولتحقيق هذا التأثير، لا تحتاج المادة المضافة إلى أكثر من نحو 8% من وزن المادة الإجمالي، مع بقاء قوة البلاستيك شبه ثابتة.
وإضافة إلى ذلك، يعزّز هذا التركيب ميوعة المواد الخام أثناء عمليات الإنتاج.
وذكر سيرغي بوريسوف، الأستاذ المشارك في قسم كيمياء وتكنولوجيا معالجة المطاط في الجامعة، أن مركّبات البوليمر المقوّاة تُستخدم على نطاق واسع في قطاعات البناء والطيران والإلكترونيات وصناعة السيارات، غير أن أبرز عيوبها يتمثل في انخفاض مقاومتها للاحتراق بسبب محتواها العضوي العالي.