أعلنت مجموعة Ooredoo اليوم عن توقيع عقد شراكة لتصبح الشريك السحابي لشركة “إن فيديا”(NVIDIA Cloud Partner). في خطوة تأتي في إطار إستراتيجيتها بأن تصبح مزودة رائدة للبنى التحتية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وستقوم Ooredoo من خلال هذا التعاون باستخدام منصة الحوسبة المتسارعة المتقدمة من NVIDIA بهدف دفع عجلة ثورة الذكاء الاصطناعي في المنطقة.

ومن خلال الاستفادة من الطلب الكبير في السوق على الحوسبة المتسارعة والاتصال الفائق في جميع مناطق عمليات. مجموعة Ooredoo في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فإن المجموعة تقوم بتطوير منصة جاهزة لدمج الذكاء الاصطناعي ومعززة بمجموعة كاملة من ابتكارات NVIDIA. وذلك في جميع الأنظمة والبرمجيات والخدمات.

وستوفر هذه المنصة مصدرا قيّما، وستدعم الحكومات والمؤسسات والشركات الناشئة لكي تتمكن من معالجة مجموعات البيانات. الخاصة بصورة آمنة والحصول على معلومات هادفة تدعم ابتكارات مستخدميها.

وقال عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: “ستتمكن مجموعة Ooredoo من خلال استخدام منصة NVIDIA. المتكاملة للحوسبة المتسارعة والذكاء الاصطناعي التوليدي. من أن تحتل موقعاً متقدماً في صدارة ثورة الذكاء الاصطناعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ودفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي بصفتها مزوداً رائداً للبنى التحتية الرقمية في المنطقة. ونهدف من خلال العمل مع NVIDIAإلى تلبية الطلب المتنامي على البنى التحتية للحوسبة المتسارعة. من أجل دعم نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة”.

إحداث تحول في القطاعات

إحداث تحول في القطاعات من خلال الجيل المقبل للذكاء الاصطناعي وخدمات وحدات معالجة الرسوميات (GPU). يمكن للحكومات والشركات والشركات الناشئة في كل من دولة قطر والجزائر وتونس وعُمان والكويت والمالديف. من خلال هذا التعاون الحصول على الحزمة المتكاملة لمنصة الذكاء الاصطناعي المقدمة منNVIDIA.

وتخطط Ooredoo لنشر الآلاف من وحدات معالجة الرسوميات NVIDIA Tensor Core في مراكز البيانات المعزّزة بالذكاء الاصطناعي لدعم المنطقة. وتمكين الزبائن من الاستفادة من منصة الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومن ضمنها البنية التحتية والأدوات والبرمجيات. إضافة إلى تحسين العمليات ودفع الكفاءة التشغيلية في القطاعات المتعددة.

وسيستفيد الزبائن من وحدات معالجة الرسوميات المقدمة كخدمة (GPU-as-a-Service). والتي توفر إمكانية الوصول عند الطلب إلى بعض أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة تطوراً، ومن ضمنها واحدة من أكثر التقنيات التحولية المتوافرة اليوم وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي.

من جهته، قال رونيفاسيشتا، نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات لدى NVIDIA: “تقوم مجموعة Ooredoo بصفتها مزود خدمات اتصالات إقليمي موثوق، بالجمع ما بين العلاقات العميقة بين المؤسسات والمستهلكين من جهةوالقدرة على الاستثمار في البنى التحتية وخدمات الذكاء الاصطناعي ونشرها من جهة أخرى. ومن خلال تقديم الحزمة الكاملة لمنصة الحوسبة المعززة بالذكاء الاصطناعي المقدمة من NVIDIA، فإن مجموعة Ooredoo ستسهل على الزبائننشر تطبيقات وخدماتالذكاء الاصطناعي التوليدية”.

مجموعة Ooredoo تقود النمو الإقليمي من خلال حلول نشر البنى التحتية واستضافة الذكاء الاصطناعي محلياً

يعد تعاون مجموعة Ooredoo مع NVIDIA جزءاً من الهدف الأوسع للمجموعة لتعزيز البنى التحتية للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع قيامها في ذات الوقت بتحسين مستويات الأمن، وتقديم الأداء الأمثل، وتعزيز التخصيص بما يتلاءم مع المعايير المحلية.

ونتيجة لذلك فإن الدول التي تعمل فيها Ooredooستصبح قادرة على إنشاء سحابات محلية، وتسهيل نشر منظومات وتطبيقات ذكاء اصطناعي محلية، وتعزيز معايير أمن البيانات.

كما ستكون مجموعة Ooredoo قادرة على توفير وحدات معالجة الرسوميات المقدمة كخدمة (GPU-as-a-Service) ما يوفر للزبائن المرونة اللازمة لدمج الحوسبة المتسارعة في حلولهم السحابية، أو استضافتها مباشرة في مواقعهم. ويضمن هذا الأمر أن يحصل الزبائن على أفضل قدرات المعالجة المعززة بالذكاء الاصطناعي ذات الكفاءة والمصمّمة لتلبية احتياجاتهموالتي يمكنهم الاستفادة منها.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة إلى تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل ونشر الابتكارات التقنية في جميع أرجاء المنطقة. من خلال تمكين الزبائن ودعمهم بمنصة سحابية معززة بالذكاء الاصطناعي ومتطورة. وستعمل Ooredoo على تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع أصحاب العلاقة في كل دولة. من أجل ضمان التوافق مع المتطلبات المحلية وزيادة فوائد مبادرات الذكاء الاصطناعي. إلى أقصى الحدود الممكنة بهدف تعزيز تنفيذ أهداف الذكاء الاصطناعي السيادي.

مزود رائد للبنى التحتية الرقمية

تضم المنظومة الرقمية لمجموعة Ooredoo خدمات اتصالات رئيسية، ومنصة مركز بيانات مخصص،إلى جانب هيئات مستقلة تركز على الأبراج اللاسلكية والتقنيات المالية ومشاريع الكابلات البحرية. وتنسجم المنظومة مع استراتيجية Ooredoo للتحول إلى شركة اتصالات وبنى تحتية قابضة ذات هيكل أعمال متعدد وقليل المستويات، ويتمثل هدفها الرئيسي في أن تصبح شركة خدمات الاتصالات المحايدة والمفضلة من قبل الزبائن. وترسيخ التناغم على امتداد منظومة عملها، وضمان استدامة الأعمال والتوسع المستمر.

كما جرى التوقيع على الاتفاقية بين مجموعة OoredooوNVIDIA خلال فعاليات مؤتمر DTW24 الذي يستضيفه منتدى TMForum في كوبنهاغن. وذلك بحضور عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo؛ و رونيفاسيشتا. بالإضافة كذلك إلى نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات لدى NVIDIA.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی البنى التحتیة مجموعة Ooredoo من خلال

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • نصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسط
  • أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة
  • رئيس بنك أوف أميركا بالشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: الإمارات تُعيد هندسة حركة تدفّقات رأس المال العالمية
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • وزير الذكاء الاصطناعي الكندي يفتتح اجتماعات مجموعة السبع ويعلن اتفاقيات رقمية جديدة
  • مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يختتم أعماله بأبوظبي