حيار: نظام الحماية الاجتماعية يقطع مع المقاربة الإحسانية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أن الحكومة خصصت خلال الميزانية العامة لسنة 2024 مبلغ 25 مليار درهم للدعم الإجتماعي المباشر.
واضافت الوزيرة ان الحكومة تخصص سنويا 10 ملايير درهم للتغطية الصحية لفائدة الفئات المعوزة بسبب عجز هذه الفئة عن تأدية أقساط مساهمتها في صندوق الضمان الاجتماعي.
وقالت الوزيرة، في حوار صحافي إن “الهدف من نظام الحماية الاجتماعية هو تحقيق مقاربة نوعية ومبدعة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتطلب القطع مع المقاربة الإحسانية والانتقال إلى مقاربة الإدماج الاجتماعي”.
وذكرت في حديثها لجريدة العلم اللسان الناطق لحزب الإستقلال، بأن وزارتها وضعت إستراتيجية تتضمن مجموعة من البرامج ذات البعد الاجتماعي، من ضمنها إستراتيجية “جسر” للتمكين والريادة، إذ بلغ عدد النساء المسجلات في هذا البرنامج المعمم على جميع جهات المملكة، أزيد من 480 ألف سيدة، تم توجيه جزء كبير منهن إلى مجال اقتصاد الرعاية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.