اليوم 24:
2025-05-10@19:47:09 GMT

تقرير: الخمر يقضي على حياة 2,6 مليون شخص سنويا

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

يقضي الكحول على 2,6 مليون شخص سنويا ، وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء اعتبرت فيه أن هذا الرقم « مرتفع بشكل غير مقبول »، رغم التراجع الطفيف في السنوات الأخيرة.

ويبين أحدث تقرير صادر عن الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة بشأن الكحول والصحة، أن الكحول مسؤول عن وفاة واحدة تقريبا من بين كل 20 حالة سنويا على مستوى العالم، بما يشمل حوادث الطرق المتأتية من تناوله وحالات العنف وسوء المعاملة الناجمة عنه، فضلا عن الكثير من الأمراض والاضطرابات.

وبحسب التقرير، نسبت 2,6 مليون حالة وفاة إلى الكحول في عام 2019، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة، أو 4,7% من الوفيات في جميع أنحاء العالم في ذلك العام. ويمثل الرجال ثلاثة أرباع هذه الوفيات.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان « إن تعاطي المواد (المسببة للإدمان) يضر بشكل خطير بصحة الفرد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض العقلية ويؤدي بشكل مأسوي إلى ملايين الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام ».

ويشير في التقرير إلى « انخفاض معين في استهلاك الكحول والأمراض المرتبطة به منذ عام 2010 في جميع أنحاء العالم ».

لكن « العلل الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الكحول لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول »، بالنسبة لتيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي يؤكد أن الشباب يتأثرون بشكل غير متناسب جراء هذه المشكلة.

فقد سجلت أعلى نسبة من الوفيات الناجمة عن الكحول في عام 2019 في الفئة العمرية 20-39 عاما، بنسبة 13% من الوفيات.

يسبب الكحول عددا كبيرا من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وبعض أنواع السرطان.

ومن بين 2,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول في عام 2019، يشير التقرير إلى أن 1,6 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض غير معدية، بما في ذلك 474 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية و401 ألف توفوا بسبب السرطان.

وهناك 724 ألف حالة وفاة إضافية ناجمة عن إصابات، بما يشمل تلك الناجمة عن حوادث الطرق وإيذاء النفس.

كما أن تعاطي الكحول يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل السل والإيدز والالتهاب الرئوي.

وكان نحو 209 ملايين شخص يعانون من إدمان الكحول في عام 2019، أي 3,7% من سكان العالم.

وفي الوقت نفسه، انخفض الاستهلاك السنوي الفردي بشكل طفيف إلى 5,5 لترات من الكحول في عام 2019، مقارنة بـ5,7 لترات قبل تسع سنوات، وفق التقرير.

لكن الاستهلاك موزع بشكل غير متساو في جميع أنحاء العالم، إذ يمتنع أكثر من نصف سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما عن شرب الكحول امتناعا تاما.

وتسجل أوروبا أعلى مستويات الاستهلاك، بمتوسط 9,2 لترات من الكحول سنويا، تليها الأميركتان بـ7,5 لترات.

ويوضح التقرير أن أدنى استهلاك موجود في الدول ذات الأغلبية المسلمة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

وفي المعدل، استهلك الشخص الذي يشرب الخمر 27 غراما من الكحول يوميا في عام 2019، بحسب التقرير.

وهذا يعادل تقريبا كأسين من النبيذ، أو كوبين من البيرة، أو جرعتين من المشروبات الكحولية القوية.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن « هذا المستوى ووتيرة الاستهلاك يرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض كثيرة، فضلا عن الوفيات والإعاقات » المصاحبة لها.

في عام 2019، أقر 38% من شاربي الكحول الدائمين بأنهم انخرطوا في نوبات إسراف في شرب الخمر، وقد عرف عن ذلك بأنه استهلاك ما لا يقل عن 60 غراما من الكحول النقي في مناسبة واحدة أو أكثر خلال الشهر السابق.

على الصعيد العالمي، يعتبر 23,5% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما مدمنين على شرب الخمر.

لكن الرقم يقفز إلى أكثر من 45% للأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين يعيشون في أوروبا، ونحو 44% لأولئك الذين يعيشون في الأميركتين.

ونظرا لحجم المشكلة، تشير منظمة الصحة العالمية إلى الحاجة الملحة لتحسين الوصول إلى العلاج الجيد للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد المسببة للإدمان.

وفي عام 2019، تفاوتت نسبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بخدمات العلاج من الإدمان، من أقل من 1% إلى حد أقصى 35%، تبعا للدولة التي شملتها الدراسة.

وقال رئيس قسم الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية في منظمة الصحة العالمية فلاديمير بوزنياك « إن الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فعالية العلاجات تساهم في هذه الفجوات الخطيرة في توافر العلاج ».

كلمات دلالية المغرب خمور كحول وفيات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب خمور كحول وفيات منظمة الصحة العالمیة الناجمة عن من الکحول بشکل غیر

إقرأ أيضاً:

مدبولي: الرئيس السيسي يُتابع بشكل دوري جهود تطوير منظومة الصحة بأنحاء الجمهورية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن قطاع الصحة في صدارة اهتمام الدولة، كما أن الحكومة تضعه على رأس أجندة عملها، مشيرا إلى أن هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجهود تطوير منظومة الصحة على مستوى الجمهورية، كما أن هناك توجيها دائما من الرئيس باستمرار وتكثيف العمل لتطوير هذه المنظومة، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع المحافظات، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا.

جاء ذلك خلال جولة رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، لتفقد عدد من المشروعات الخدمية في محافظة الغربية، قدم خلالها، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عرضا حول مشروعات وزارة الصحة في المحافظة، كما قدم شرحا مفصلا حول الهيكل الوظيفي لكل مستشفى من مستشفيات المحافظة.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن وزارة الصحة والسكان تعمل باستمرار على تطوير البنية التحتية الصحية على مستوى الجمهورية، من خلال إنشاء وتجهيز منشآت جديدة وتحديث وتطوير المراكز الطبية القائمة، إلى جانب استكمال تنفيذ مراحل التأمين الصحي الشامل، الذي يهدف إلى توفير مظلة حماية صحية لجميع المصريين، فضلا عن تطوير وتجهيز منشآت الرعاية الأساسية لضمان تقديم جميع الخدمات بجودة عالية.

وأوضح نائب رئيس الوزراء أن هناك تعاونا كبيرا مع القطاع الخاص لتوفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمة الصحية، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية للمشروعات الجديدة، مع تطوير القائم ورفع كفاءته، من أجل النهوض بمنظومة الصحة في جميع المحافظات، ورفع كفاءة المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، لتحسين صحة المواطن المصري.

واستعرض وزير الصحة والسكان أمام رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه المشروعات القومية المتوقع الانتهاء منها خلال العام المالي 2024 - 2025، مشيرا إلى أن هناك 20 مشروعا يتم تنفيذها في 11 محافظة بإجمالي قيمة تقديرية تبلغ 11.7 مليار جنيه، بإجمالي عدد أسرّة 2649 سريرا، وتشمل 1749 سرير إقامة، و458 سرير رعاية مركزة، و442 حضانة، و96 غرفة عمليات، و542 ماكينة غسيل كلوي.

وفي الوقت ذاته، أشار نائب رئيس الوزراء إلى المشروعات المنتهية من عام 2014 حتى 2025 بمحافظة الغربية، لافتا إلى أنه تم تنفيذ 18 مشروعا بإجمالي يصل إلى نحو 1.7 مليار جنيه، منها مستشفى طنطا العام، ومستشفى الحميات بطنطا، ومستشفى حميات كفر الزيات (مرحلة أولى)، ومركز تنمية وصحة الأسرة ششتا، ومشروع إنشاء عيادة بسيون ومركز خدمة العملاء بعيادة صحة ثان، ومستشفى حميات المحلة، بالإضافة إلى مستشفى محلة مرحوم، ومستشفى حميات زفتى (مرحلة أولى)، ومستشفى رمد المحلة، وغيرها من المشروعات الأخرى.

وفي هذا الإطار، قدم الدكتور خالد عبد الغفار، شرحا مفصلا حول الهيكل الوظيفي لكل مستشفى من مستشفيات محافظة الغربية، وكذا مراحل التطوير ومعدل الإنجاز في مشروعات الإنشاءات الجديدة، مشيرا إلى أن مساحة مستشفى طنطا العام تبلغ 13100 متر مربع، بسعة 223 سرير إقامة، و45 سرير عناية مركزة، و26 حضانة، و11 غرفة عمليات، و21 عيادة خارجية، و34 ماكينة غسيل كلوي.

كما قدم وزير الصحة والسكان شرحا لمشروع إنشاء مستشفى محلة مرحوم المركزي، لافتا إلى أن مساحته تصل إلى 7700 متر مربع بطاقة استيعابية 63 سرير إقامة، و6 أسرة عناية مركزة، و21 حضانة، و3 غرف عمليات، و13 عيادة خارجية، و6 ماكينات غسيل كلوي، بالإضافة إلى مستشفى رمد المحلة، حيث تبلغ مساحتها 1965 مترا مربعا، بسعة 33 سرير إقامة، وغرفتين عناية مركزة، ومستشفى حميات كفر الزيات، التي تبلغ مساحتها 1950 مترا مربعا، بسعة 60 سرير إقامة، و16 عناية مركزة.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار مشروع إنشاء جناح الحميات والجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا التي تبلغ مساحته 2050 مترا مربعا، بسعة 72 سرير إقامة، و21 سرير عناية مركزة، و4 غرف عمليات، و8 عيادات خارجية، و12 ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى مستشفى حميات المحلة (تطوير شامل) بمساحة 22800 متر مربع بسعة 12 سرير إقامة، و16 سرير عناية مركزة، و78 عناية متوسطة، و10 عيادات خارجية، و16 ماكينة غسيل كلوي.

كما تطرق الدكتور خالد عبد الغفار إلى الهيكل الوظيفي لمستشفى حميات زفتى بمساحة 4200 متر مربع بسعة 50 سرير إقامة، و10 أسرة عناية مركزة، و16 سرير عناية متوسطة، و3 عيادات خارجية، كما استعرض جهود تطوير مركز بنك دم وتجميع البلازما بطنطا، بإضافة 18 كرسي بلازما.

كما قدم شرحا مفصلا لمشروعات التطوير الجاري العمل بها، وتشمل مستشفى السنطة بمساحة 13000 متر مربع، وبسعة استيعابية 185 سرير إقامة، و13 سرير عناية، و25 حضانة، و6 غرف عمليات، و17 عيادة خارجية، و21 ماكينة غسيل كلوي، فضلا عن مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا بمساحة 5874 مترا مربعا، وبسعة 160 سرير إقامة، و12 عناية جراحية، و34 عناية طبية، و12 عناية أطفال، و26 نخاع عظمي، و20 عيادة خارجية، و10 غرف عمليات.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى مشروع تطوير ورفع كفاءة المجمع الطبي بطنطا بسعة 109 أسرة إقامة، بسعة 49 سرير عناية، و6 غرف عمليات، و15 ماكينة غسيل كلوي.

واستعرض وزير الصحة المشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 - 2026 ومنها مشروع إنشاء مستشفى بشبيش، بطاقة استيعابية 16 سرير إقامة، و10 غرف عناية مركزة، و4 حضانات، وغرفتين عمليات، و7 عيادات خارجية، و5 ماكينات غسيل كلوي، بتكلفة تقديرية 210 ملايين جنيه.

وفيما يخص الوحدات الصحية الخاصة بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن نطاق الأعمال للمشروعات الجاري تنفيذها يشمل 15 إنشاء جديدا على أرض بديلة، وعدد 2 هدم وإنشاء جديد على نفس الأرض، وعدد 8 رفع كفاءة، مشيرا إلى أنه تم تسلم 11 مشروعا منها، ويتبقى 14 جار العمل على تشغيلها.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تخصيص جانب كبير من زيارة الغربية لمتابعة المشروعات الصحية

رئيس الوزراء يتفقد المشروعات الخدمية والتنموية في الغربية

مقالات مشابهة

  • بفعل تمدد بؤر الصراع.. الجوع يهدد حياة 36 مليون شخص بأفريقيا
  • (تقرير حكومي) مليون نازح وأكثر في محافظة مأرب يحتاجون لمساعدات انسانية عاجلة
  • الصحة العالمية: إمدادات الأدوية تنفد بسرعة مع تزايد القصف الصهيوني على غزة
  • الصحة العالمية تحذر من قرب نفاد مخزونها الطبي في غزة
  • الإمارات تترأس إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي
  • الصحة العالمية: الامتناع عن التدخين يطيل العمر من 16 الي 60٪
  • وجدي أمين: وفاة 450 ألف حالة سنويا على مستوى العالم بسبب الربو
  • مدبولي: الرئيس السيسي يُتابع بشكل دوري جهود تطوير منظومة الصحة بأنحاء الجمهورية
  • الصحة العالمية: خفض معدلات التدخين بمقدار 30% بكل دولة بحلول 2030
  • الكحول تقتل شاباً في كركوك