أول برنامج إلكتروني يخفض حدة سلوكيات التحدي لأطفال التوحد برسالة ماجستير بالمنصورة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ناقشت، اليوم الثلاثاء، بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة رسالة ماجستير بعنوان" فاعلية برنامج قائم علي القصص الإلكترونية، لخفض حدة سلوكيات التحدى لدى الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد، للباحثة دينا سمير السيد محمد "تخصص العلوم النفسية "لطفل الفئات الخاصة.
وإشراف علي الرسالة، الدكتور جمال عطية خليل فايد أستاذ الصحة النفسية تخصص التربية الخاصة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة، والدكتور صالح أحمد شاكر أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة والدكتورة لمياء سعد الغرباوى مدرس علم نفس الطفل كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة .
فيما قررت لجنة المناقشة والحكم المكونة من الدكتور جمال عطية خليل فايد أستاذ الصحة النفسية تخصص التربية الخاصة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة "مشرفا ورئيسا" والدكتور اسماعيل محمد اسماعيل حسن أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة المنصورة "مناقشاً وعضواً" والدكتور صالح أحمد شاكر أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة "مشرفا وعضوا" والدكتور سعيد عبدالرحمن محمد عبدالرحمن أستاذ مساعد فى التربية الخاصة بكليه علوم ذوى الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق "مناقشاً وعضواً" منح الباحثة درجة الماجستير فى التربية للطفولة المبكرة تخصص فئات خاصة بقسم العلوم النفسية بتقدير ممتاز مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى.
مشكلات التحدي
فيما تضمنت الرسالة تصميم تطبيق علي الهواتف الأندرويد، لمناقشة مشكلات التحدي لدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد حيث تسعي الباحثة إلى تحقيق عدد من الأهداف مثل خفض حدة سلوكيات التحدي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال تصميم برنامج قائم على القصص الإلكترونية وتطبيقه عليهم و التحقق من استمرار فعالية البرنامج بعد شهر من تطبيقه.
القصص الالكترونيةوأكدت الباحثة أن الأهمية النظرية هى إلقاء الضوء على أهمية استخدام القصص الإلكترونية كبرامج علاجية تداخلية، وفائدتها للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد و إعداد مقياس لسلوك التحدي لدى الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد و أن يستمد الباحث الأهمية النظرية من أهمية الفئة التى يقوم بدراستها وهم الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد .
التراث التربويوأضافت أن هذه الدراسة تمثل إضافة إلى التراث التربوي المتعلق بسلوكيات التحدي، والأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتعد هذه الدراسة أيضا إثراء للأطر النظرية المتعلقة بأهمية تنمية مهارات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، والتغلب على سلوكيات التحدي، التي تعوق استغلال قدراته وإمكاناته.
وأشارت إلى أن هناك أهمية تطبيقية وهى تقديم برنامج قصص إلكتروني لخفض حدة سلوكيات التحدي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كما يساعد هذا البرنامج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في خفض حدة سلوكيات التحدي، وتوافقهم اجتماعيًّا ونفسيًّا كما تُعدُّ هذه الدراسة وما تتضمنه من برنامج قصصي إلكتروني لخفض حدة سلوكيات التحدي، هي نواة لإعداد منهج تعليمي وتدريبي بالأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد بالإضافة إلى ندرة الدراسات العربية – في حدود علم الباحثة - التي تناولت القصص الإلكترونية مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وسلوك التحدي مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كما يستفيد من هذه الرسالة بشقيها العلمي والنظري العاملون بمجال التربية الخاصة .
أثر التعلم
كما أوصت الباحثه فى نهاية رسالتها أنه نظراً لما أثبتته الدراسة الحالية من فاعلية البرنامج القائم على القصص الالكترونية (المستخدم في الدراسة الحالية) فى خفض حدة سلوكيات التحدي لدى أطفال طيف التوحد، والذي كان له أثراً إيجابياً في خفض حدة سلوكيات التحدي و بقاء أثر التعلم حتى بعد شهر من انتهاء البرنامج بتوجيه المختصين نحو الاهتمام بتشخيص فئة ذوي اضطراب طيف التوحد .
جاء ذلك بحضور الدكتورة سحر توفيق نسيم عميدة الكلية والدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية والكاتب الصحفى حازم نصر نائب رئيس تحرير الاخبار ورئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية والكاتبة الصحفية رشا النجار نائب رئيس تحرير الأهرام والدكتور بسام رزق، أستاذ علم الفرد بمعهد الخدمة الاجتماعية جامعة الدلتا وعدد من الصحفيين والإعلاميين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب
لجنة المناقشةالباحثة تتوسط الحضور ولجنة المناقشةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة ماجستير أطفال التوحد اضطراب طيف التوحد الصحة النفسية التربیة الخاصة بکلیة التربیة لدى الأطفال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان:فوز طلاب "SAUD" بالمركز الأول في مسابقة دولية مع جامعة ممفيس الأمريكية
نجح فريق من طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان في تحقيق إنجاز مشرف بحصولهم على المركز الأول في واحدة من أبرز المسابقات الدولية الجامعية، ليؤكدوا مكانة الجامعة وطلابها في المحافل الأكاديمية العالمية.
ففي إنجاز غير مسبوق، انتزع طلاب برنامج التصميم المعماري والعمراني المستدام (SAUD) بقسم العمارة الصدارة في مسابقة HIVER Program الدولية، التي نُظّمت بالشراكة مع جامعة ممفيس الأمريكية، مقدمين مشروعًا لتوظيف الحلول المعمارية المستدامة في المباني التعليمية.
ضم الفريق الفائز أربعة من طلاب البرنامج وهم أحمد الرفاعي، هنا عبد العظيم، ريم رفعت، وسلمى عليوة، الذين خاضوا رحلة أكاديمية وإبداعية بالتعاون مع طلاب جامعة ممفيس الأمريكية، وذلك في إطار شراكة تعليمية جمعت بين مقرر "مبادئ التصميم البيئي والمستدام" الذي قدمته الدكتورة زينه الزين بجامعة حلوان، ومقرر "النظم البيئية المتقدمة" الذي تدرّسه الدكتورة ماريكا سنايدر بجامعة ممفيس الأمريكية.
وقد ركز المشروع على إعادة تصميم مبنى قائم وتحويله إلى منشأة صديقة للبيئة ومخصصة لخدمة الطلاب، مع الدمج بين الابتكار البيئي والتكامل الاجتماعي والوظيفي.
تدرج الفريق الفائز عبر ثلاث مراحل تنافسية، بدايةً من التأهل إلى المرحلة التمهيدية Fall 2024 Virtual Idea Pitch، ثم اجتياز التصفيات في فصل خريف 2024، حتى الوصول إلى القمة بالفوز بالمركز الأول في مسابقة Spring 2025 Cumulative Virtual Group Project Competition. ويُعد ذلك تتويجًا للعمل الجماعي والبحث الأكاديمي المستند إلى معايير الاستدامة والتصميم الذكي.
وقد أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن بالغ فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم البرامج الأكاديمية المتميزة والانفتاح على التجارب التعليمية الدولية، وأن هذا الفوز يعكس كفاءة طلاب الجامعة وقدرتهم على تمثيل مصر بصورة مشرفة في المحافل العالمية، كما يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في مجالات الابتكار والتعاون الدولي.
وأكد قنديل أن هذا الفوز يعد رسالة واضحة بأن الاستثمار في التعليم النوعي هو السبيل الحقيقي لخلق أجيال قادرة على إحداث التغيير محليًا وعالميًا.
ومن جانبه، هنأ الدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون الجميلة، طلاب البرنامج بهذا التتويج المشرف، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتؤهل الطلاب للمشاركة الفعالة في المشهد المعماري الدولي، لا سيما في ظل التوجهات العالمية نحو العمارة المستدامة. وأكد أن الكلية تدعم بقوة كافة المبادرات التي تفتح أمام طلابها أبواب الإبداع والمنافسة على المستوى العالمي.
وقد كانت جامعة حلوان ممثلة بفريقين من برنامج SAUD ضمن الفرق الأربعة التي وصلت للمرحلة النهائية، وهو ما يعكس المكانة الريادية لهذا البرنامج على المستوى الدولي، وقدرته على إعداد كوادر طلابية قادرة على الإبداع والمنافسة في أرقى المحافل العالمية. وجاء هذا التميز تحت إشراف أكاديمي مميز من الدكتورة زينه الزين، وبدعم مباشر من الدكتور ياسر محمد السيد، رئيس قسم العمارة ومنسق البرنامج، اللذين لعبا دورًا محوريًا في خلق بيئة تعليمية ملهمة أسهمت في دفع الطلاب نحو التميز.
ويعد برنامج HIVER (Harnessing Innovation through Virtual Education for Enhanced Results) مبادرة دولية تنفذها مؤسسة Institute of International Education (IIE) بدعم من مبادرة J. Christopher Stevens Virtual Exchange Initiative التابعة لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأمريكية، وتديرها مؤسسة Aspen Institute.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين طلاب الجامعات عبر مشروعات افتراضية مبتكرة تدمج بين التعليم والتبادل الثقافي، حيث شاركت جامعة حلوان في هذا البرنامج من خلال مكتب العلاقات الدولية، بما يعكس التزامها بتوسيع آفاق طلابها على المستويين الأكاديمي والعالمي.
ويمثل هذا الفوز تأكيدًا على تميز التعليم في برنامج SAUD، وقدرته على تخريج طلاب يمتلكون الوعي البيئي والمهارات التصميمية المتقدمة التي تؤهلهم للريادة والمنافسة، ليظل اسم جامعة حلوان حاضرًا بقوة في الساحات الدولية، عنوانًا للتميز والإبداع.