وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح في تبادل 180 أسيرا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح جهود وساطة أجرتها دولة الإمارات بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا وأدت إلى إتمام عملية تبادل أسرى حرب شملت 180 أسيراً من كلا الجانبين.
ويأتي نجاح الوساطة الجديدة والتي تعتبر الخامسة من نوعها منذ بداية العام الجاري تجسيدا لعلاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين، واعتبارها وسيطاً موثوقاً به لدى الطرفين.
وتوجهت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما، الأمر الذي أدى إلى نجاح جهود دولة الإمارات.
وتؤكد الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض التصعيد وتبني المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وسيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام في اتمام أربع عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: جهود وساطة متضاربة وأزمة إنسانية متفاقمة في غزة
تناولت صحف عالمية جوانب مختلفة من الصراع في غزة، مركزة على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ومأساة الأطفال الضحايا، والمواقف السياسية المتباينة دوليا.
وسلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على سعي الوسطاء للتوصل عاجلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، وذلك وسط تهديدات وحدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على القطاع.
لكن الصحيفة تقول إن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجهت رسائل متضاربة في الأيام الأخيرة بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة التي من شأنها إطلاق سراح الأسرى، حتى في الوقت الذي بدا فيه الرئيس دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغط لإنهاء الحرب.
وفي تحليل مكمل للوضع السياسي، رأى مقال رأي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ترامب يدرك نقاط الضعف في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيستخدم ذلك ضده.
وتابع المقال أن المسؤولين الأميركيين يدركون أن نتنياهو عرضة للابتزاز السياسي، فهو يظهر باستمرار في أقلية في استطلاعات الرأي، ولم يتبق له أي دعم من قادة العالم.
كما يدرك الأميركيون وجود بدائل سياسية أكثر مرونة في إسرائيل، ومن المرجح أن يعملوا على تعزيزها.
إعلانوفي تناول إنساني، اهتمت صحيفة الغارديان البريطانية بقصة يقين حماد، أصغر مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في غزة تبلغ من العمر 11 عاما، وهي من بين الأطفال الذين استشهدوا بالغارات الإسرائيلية ليلة الجمعة الماضية.
وتقول الصحيفة إن يقين كانت من خلال مواقع التواصل تقدم نصائح للبقاء على قيد الحياة في مناطق الحرب، وتحاول إسعاد الأطفال الآخرين، وإيجاد سبب للابتسام، لكنها مثل عشرات من القُصر لقيت حتفها بالهجمات الإسرائيلية خلال السنة الأخيرة.
وفي محاولة لتحريك الضمير العالمي، نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية مقالا كتبته مجموعة فنانين من أجل فلسطين، دعت فيه عالم السينما إلى ضرورة التحرك ضد "أسوأ ما في تاريخنا المعاصر، وهو ما يحدث في غزة".
وعددت المجموعة كثيرا من أشكال المقاومة التي على الفنانين والمواطنين اتباعها لوقف الحرب في غزة، بعد تعمق الأزمة في القطاع، واستمرار إسرائيل في حربها وفشل المجتمع الدولي والحكومات في وقف ذلك في نظرهم، قائلين إن غزة هي انعكاس للعالم القادم وهي ضميرنا ومحك أخلاقنا.
وفي سياق مختلف يركز على الوضع الداخلي الأميركي، نشر موقع برايت بارت الأميركي نتائج استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة مراسل، أظهرت لأول مرة منذ 29 عاما، أن 50% من سكان الولايات المتحدة يعتقدون أن أميركا على المسار الصحيح، مقارنة بـ45% يقولون إنها على المسار الخطأ.
ويعلق التقرير بأن النتيجة ليست مفاجئة بالنظر إلى الأزمات التي عاشتها أميركا منذ عام 2006، لكن عودة ترامب في عام 2024 غيرت كل شيء، "إنه يُحكم سيطرته، وينفذ بلا خوف الأجندة التي انتُخب لتنفيذها، وهو متفائل بمستقبل أميركا"، حسب التقرير.