راهول غاندي زعيماً للمعارضة البرلمانية في الهند
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عُيّن راهول غاندي، المنافس الأول لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الثلاثاء زعيماً للمعارضة في البرلمان، وهو منصب أساسي ظلّ شاغراً طوال 10 سنوات.
وقال الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الهندي كي. سي. فينوغوبال إنّ غاندي سيكون "صوتاً جريئاً للشعب الهندي" يضمن أنّ الحكومة "تخضع للمساءلة الصارمة في كلّ الأوقات".
وأضاف أنّ رئيسة الحزب سونيا غاندي، والدة راهول، كتبت إلى رئيس البرلمان المؤقت لإبلاغه بأنّ نجلها "تمّ تعيينه زعيماً للمعارضة في لوك سابها"، الغرفة السفلى في البرلمان.
وتجاوز راهول غاندي في الانتخابات التشريعية الأخيرة توقّعات المحلّلين، وحصل حزب المؤتمر على ضعف المقاعد التي كان يشغلها في البرلمان السابق، في أفضل نتيجة للحزب منذ وصول مودي إلى السلطة قبل عشر سنوات.
صوتت قيادة حزب المؤتمر السبت بالإجماع على التوصية بانتخاب غاندي رسميا زعيما للمعارضة في الهند، وهو منصب ظل شاغرا منذ عام 2014.
ويتحدّر راهول غاندي من أكبر عائلة سياسية في الهند، إذ إنّه ابن راجيف غاندي، وحفيد أنديرا غاندي، وابن حفيد زعيم الاستقلال جواهر لال نهرو، وجميعهم رؤساء وزراء سابقون.
وتشترط اللوائح البرلمانية أن ينتمي زعيم المعارضة إلى حزب يسيطر على ما لا يقلّ عن 10 بالمئة من مقاعد مجلس النواب المؤلف من 543 مقعداً.
وظل هذا المنصب شاغراً عشر سنوات بعد نتيجتين سيّئتين لحزب المؤتمر في الدورتين السابقتين من الانتخابات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غاندي الهند انتخابات المعارضة الهندية راهول غاندي غاندي أخبار الهند راهول غاندی
إقرأ أيضاً:
وفد يلتقي أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية – الخليجية.. رئيس الشورى ومسؤول إيطالي يناقشان التعاون البرلماني
البلاد (روما)
التقى رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية ماركو أوسناتو، بحضور عددٍ من أعضاء البرلمان، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان المنعقد في روما بجمهورية إيطاليا.
ورحب أوسناتو برئيس مجلس الشورى، مشيرًا إلى ما تشهده العلاقات بين السعودية وإيطاليا من تعاون وتميز على الأصعدة كافة، مشيدًا بدور المملكة البناء في دعم السلام والاستقرار الدوليين وتجنب النزاعات.
ونوه رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ودعمها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات ومناقشة أوجه التعاون البرلماني، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة ثانية، التقى وفد أعضاء مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية “السعودية – الفرنسية” محمد بن راشد الحميضي، بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الخليجية برئاسة السيناتور أوليفييه كاديك، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد إلى الجمهورية الفرنسية.
والتقى الوفد في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية بكل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب برونو فوكس، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية “الفرنسية – السعودية” في الجمعية الوطنية برئاسة النائب سبستيان هوقيه. وخلال اللقاءات، استعرض وفد مجلس الشورى دور المجلس الرقابي والتشريعي، مشيرين إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها المهم في توطيد أواصر التعاون ودعم العلاقات الثنائية، وتأكيد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين لا سيما العلاقات البرلمانية، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، عبر الجانب الفرنسي عن تقديره الكبير لدور المملكة المهم والمؤثر في المنطقة والعالم، وتقديره للمشروعات الطموحة في جميع المجالات في ظل رؤية المملكة 2030. وضم وفد مجلس الشورى خلال الزيارة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية “السعودية – الفرنسية” محمد الحميضي، وعضو اللجنة الدكتور هاني أبو راس، وخالد السيف، والدكتورة عهود الشهيل.