وجهت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالين كتابيين إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بشأن مشاريع تربية الدواجن بجماعة بلفاع التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، المنجزة في مواقع قريبة من التجمعات السكنية، ما أثار استياء واسعاً لدى الساكنة المحلية.

وأعربت جمعيات المجتمع المدني في دواوير الحرش، إمجاض، توفارس، أيت زكارت، عكربان، وقصبة سطايح، عن قلقها من الآثار البيئية والصحية المحتملة لهذه الوحدات الإنتاجية، التي بدأت بعض الجهات في وضع أساساتها دون احترام المسافة القانونية الفاصلة عن المناطق المأهولة، كما تنص عليه القوانين البيئية المعمول بها، لا سيما القانون رقم 12.03 المتعلق بدراسة التأثير على البيئة، والقانون الإطار رقم 99.12 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وتساءلت البرلمانية الفتحاوي عن مدى خضوع هذه المشاريع لدراسة التأثير البيئي، وفق ما تقتضيه المادة 6 من القانون 12.03، مطالبة بالكشف عن الإجراءات الرقابية المعتمدة، وضمان احترام معايير حماية البيئة والصحة العمومية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: اشتوكة آيت باها البيئة الصحة العمومية العدالة والتنمية بلفاع تربية الدواجن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حضرموت تكشف تفاصيل إحتفالية "115 عامًا من التأثير" للأديب الراحل علي أحمد

عقدت مؤسستا حضرموت للثقافة وضي للثقافة والإعلام مؤتمرا صحفيا بقاعة الدكتور ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون للإعلان عن تفاصيل احتفالية الأديب على أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير المقرر لها يوم الإثنين الموافق ٢٢ ديسمبر الجاري إحتفاءا بالإرث الأدبي والثقافي والفني الكبير للأديب الراحل  بمناسبة مرور 115 عاما على ميلاده (1910 - 1969).

كشف الدكتور عبدالله بانخر عضو مجلس أمناء مؤسسة حضر موت للثقافة  أن الاحتفالية تأتي تكريما للأديب الكبير الذي جمع بين الهوية المصرية العربية والإسلامية وعمق الأصول الحضرمية اليمنية، ليقدم أعمالا أدبية عالمية.

وأشار  إلى أن عطاء الأديب الراحل إمتد ليشمل كافة فروع الإبداع من شعر ورواية وترجمات لافتا الإنتباه  إلي أن باكثير  يمثل أحد أقطاب الرواية التاريخية، إلى جانب كونه أحد رواد الأدب الإسلامي في العالم العربي.

مشيرا إلي   أن الاحتفالية تتزامن أيضاً مع الذكرى الـ 56 لرحيل باكثير التي حلت الشهر الماضي، حيث رحل عن عالمنا في العاشر من نوفمبر سنة 1969، تاركا إنتاجا أدبيا وفيرا يضم العديد من المؤلفات الشعرية والنثرية والروائية والمسرحية والتراجم.

 

عرض مسرحي مستوحى من أعماله ..وتكريم سميرة أحمد ولبنى عبد العزيز وأحمد مظهر وحسين رياض ومحمد عوض

وكشف  أن الاحتفالية تتضمن عددا من الفقرات منها فقرة  تكريمية  لعدد من الأسماء االفنية البارزة التي شاركت في أعمال من تأليف الأديب الراحل، وجسدتها على شاشة السينما وعلى خشبة المسرح، مثل سميرة أحمد ولبنى عبد العزيز وأحمد مظهر وحسين رياض ومحمد عوض 

من جانبه، ذكر، رئيس زياد باسمير عضو مجلس أمناء مؤسسة ضي للثقافة والإعلام، أن إقامة الاحتفالية في القاهرة مسألة طبيعية حيث عاش الراحل على أرضها وانتشر من خلالها أديبا عربيا كبيرا، وأوصى بدفنه بها.

وشدد  على اعتزاز المؤسسة بالمشاركة في هذا الحدث الأدبي العربي الكبير، إيمانا منها بالدور الذي لعبه (باكثير) في الحركة الأدبية العربية، وإنتاجاته التي أثرت المكتبة العربية وشكلت وجدان أجيال عديدة في وطننا العربي.

وذكر باسمير أن الاحتفالية من المخطط لها أن تمتد لسنوات أخرى، والهدف منها هو تعريف الأجيال الجديدة بأديب عظيم أثرى المكتبة الأدبية العربية بالكثير من الروائع، وفي الوقت نفسه إلقاء الضوء على المواهب الشابة التي تسير على نهج الأديب علي أحمد باكثير.

 

بدوره ذكر المخرج المسرحي أحمد فؤاد ان العرض المسرحي الذي تتضمنه الاحتفالية يرصد للأعمال الخالدة التي إبداعها الاديب الراحل ، وقال :أن العرض يحمل عنوان متحف باكثير والمقصود بهذا العنوان هو تجميع للكلاسيكيات التي أبدعها في رحلته الأدبية ، وتابع :ان العرض يشارك فيه مجموعة من مواهب مؤسسة حضر موت للثقافة في مجال التمثيل والعرض  فرصة كبيرة لإثبات مواهبهم وتقديمهم للساحة الفنية .

نبذة تعريفية عن مؤسسة حضرموت للثقافة: 

تأسست مؤسسة حضرموت للثقافة بتاريخ 8 ديسمبر 2021م، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها. وتعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافي ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت والوطن عموما، وتتبنى المؤسسة مفهوما للثقافة بوصفها منظومة من المعارف، والموروث الثقافي، والآداب، والفنون، والأخلاق، ضمن إطار ثقافي وطني إنساني يحفظ القيم التي ترسخها الآداب والفنون.

مقالات مشابهة

  • إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
  • مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء
  • اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
  • منال عوض: نسعى لتنفيذ مشروعات ذات أثر بيئي واقتصادي واجتماعي تدعم خطط التنمية
  • النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • مؤسسة حضرموت تكشف تفاصيل إحتفالية "115 عامًا من التأثير" للأديب الراحل علي أحمد
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • ملتقى التأثير المدني: بين الإنكار واللادولة مقتلة
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة