الحكم ينهار في «كوبا أميركا»!
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أثار الجواتيمالي أومبرتو بانجوي، المساعد الثاني لحكم مباراة بيرو وكندا ببطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا»، الذعر، بعدما انهار بشكل مفاجئ على أرضية ملعب المباراة.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول من عمر اللقاء، الذي انتهى بفوز كندا 1- صفر، سقط بانجوي على أرضية ملعب تشيلديرن ميرسي بارك بمدينة كانساس سيتي، ليتوقف اللعب عدة دقائق لإسعافه.
وكان حارس المرمى الكندي ماكسيم كريبو أول من هرع لبانجوي، بعد رؤيته للواقعة قبل أن ينبه حكم الساحة الجواتيمالي ماريو إسكوبار للفت انتباهه.
وبدا تأثر بانجوي بارتفاع درجة الحرارة الشديد داخل أرض الملعب، حيث قام الطاقم الطبي بعلاجه، ويتم نقله خارج الملعب بواسطة محفة، فيما ظهرت علامات القلق على لاعبي المنتخبين.
وتم الدفع بالحكم الرابع الإكوادوري ريكاردو فابيان بارين كوردوفا، بدلا من بانجوي في الشوط الثاني للقاء.
وفيما يتعلق بمعظم فترات الشوط الأول، كان ما يقرب من ثلثي المدرجات داخل مغطى بالظل، غير أن الجزء الذي لا يقع في الظل هو المكان الذي كان يتمركز فيه بانجوي، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وعقب فوز منتخب كندا التاريخي على بيرو، رفع المنتخب المنتمي لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف» رصيده إلى 3 نقاط، معوضاً خسارته صفر- 2 في المباراة الافتتاحية أمام الأرجنتين، وينعش آماله في التأهل لدور الثمانية بالمسابقة القارية، التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا بيرو كندا
إقرأ أيضاً:
عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
#سواليف
قال رئيس العمليات السابق في #جيش_الاحتلال، يسرائيل زيف، إن الأحداث الأخيرة أعادت فتح “جراح جباليا”، التي حصدت أرواح عشرات #الجنود #الإسرائيليين في سلسلة عمليات وصفها بـ”العقيمة والمتكررة”، دون أن تُحدث أي فارق ميداني حقيقي أو تساهم في تحقيق أمن “إسرائيل”.
وأضاف زيف في مقالٍ نشره بموقع القناة 12 العبرية، أن #العمليات_العسكرية المتكررة في أزقة #جباليا تُنفذ في المكان ذاته، بنفس الطريقة، وتحت ذرائع تتبدل باستمرار، بينما الواقع لا يتغير: اقتحامات جديدة، تهجير للفلسطينيين، تدمير لما تبقى من بنى تحتية، وقتال وسط عبوات و #كمائن، وسلسلة لا تنتهي من الاغتيالات لعناصر ومقاتلين جُندوا حديثاً، وقادة سبق أن تم استهداف من قبلهم.
ووصف زيف هذا النمط العسكري بأنه “تخبط في حلقة مفرغة”، مشيراً إلى أن الجيش بات يُستخدم لسد فراغ سياسي نتيجة غياب الأهداف الواضحة والخطة القابلة للتحقيق.
مقالات ذات صلةوحذر المسؤول العسكري السابق من أن جيش الاحتلال يتحول إلى ” #فيل_تائه في #حقل_ألغام”، بدلاً من أن يكون قوة رادعة تمارس الهجوم والمناورة وتفرض الهيبة.
واعتبر أن ما يجري الآن هو تآكل عميق في الفاعلية العسكرية، و”استخدام سيء لقوة عسكرية دون أفق سياسي أو استراتيجية خروج واضحة”.
وهاجم زيف الأداء السياسي لحكومة نتنياهو، مشيراً إلى أن تراكم الإخفاقات لا يقتصر على جبهة غزة، بل يشمل ملفات إقليمية ودولية، منها الفشل في استعادة الأسرى، وعدم القدرة على إنهاء حكم حركة حماس، وكذلك فشل “مخطط الترحيل الجماعي” وتقويض نظام توزيع المساعدات، إضافة إلى تدهور مكانة “إسرائيل” في المجتمع الدولي وتنامي الغضب العالمي تجاهها.
وأشار إلى أن الإخفاق الأبرز يتمثل في غياب الحسم السياسي، وعدم الاستعداد لاعتماد مبادرات واقعية لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها المبادرة العربية، معتبرًا أن إطالة أمد القتال بدون هدف واضح، يقوّض صورة الردع الإسرائيلي ويُفقد الجيش إنجازاته الميدانية تدريجياً.
وفي تقييمه لمآلات الحرب، لفت زيف إلى تراجع دقة الأهداف وتضاؤل جدوى العمليات، مشيرًا إلى أن هذا النهج يهدد بإفشال أي نصر عسكري ويزيد من تورط الجيش في إدارة الفلسطينيين بدلاً من خوض معركة حاسمة.
وختم بالقول إن الجيش يجد نفسه اليوم عالقًا بين احتلال 70% من قطاع غزة وتحمل مسؤولية 100% من الفلسطينيين، فيما لا تزال الحكومة غارقة في قرارات مرتجلة دون إدراك لنتائجها، داعيًا إلى اتخاذ قرار واحد هو إنهاء الحرب، لتجنيب المؤسسة العسكرية مزيدًا من الفوضى والخسائر.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة