حذرت الخارجية الروسية من أن استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية، قد تكون له “عواقب مميتة”.

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف خلال كلمة في ندوة “قراءات في بريماكوف” يوم الثلاثاء كلامه بالقول: “بصورة عامة، أعتقد أن لدينا موارد تسمح لنا بالقيام بذلك لتصل الإشارة حتى في غياب رغبة الطرف الآخر في إجراء حوار واضح ورصين كما كان في الماضي”، مشيرا إلى أن “الخطر قائم، ولا يمكن الاستهانة به، وهو أنه يمكن لإحدى الدول أن ترتكب هذا الخطأ، وسنحاول منعه”.

وقال “إن الوضع الحالي ليس له حلول سهلة ومخارج سهلة … خصومنا الغربيون يستخفون باستعداد روسيا للدفاع عن نفسها وضمان مصالحها في أي ظرف، حتى أننا لا نريد التفكير في احتمال أن هذا الاستخفاف يمكن أن تكون له عواقب مأساوية ومميتة”.

وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن  موسكو تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.

وكما أوضح بوتين، “روسيا تفكر في إجراء تغييرات على عقيدتها النووية، وذلك بسبب سعي العدو لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الصين تؤيد إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت الصين ، اليوم الثلاثاء دعمها لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي.

جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء المفاوضات بين البلدين "على الفور" بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار، بعد محادثته الهاتفية أمس الاثنين مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي دوري إن الصين تدعم جميع الجهود الرامية إلى استعادة السلام. 

وأكدت، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، دعم بكين للحوار المباشر والمفاوضات بين موسكو وكييف، وكذلك الحل السياسي للأزمة. 

ومن جانبه، وصف الرئيس الروسي المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها “مفيدة”، وأكد أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن معاهدة سلام محتملة. 

وأضافت ماو نينج "نأمل في أن تواصل الأطراف المعنية السعي للتوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم ومقبول من جميع الأطراف من خلال الحوار والتفاوض".

وتدعو الصين دائمًا إلى إجراء محادثات السلام واحترام وحدة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا. لكنها لم تدن روسيا أبدًا بل عززت علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية مع موسكو منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.

وتُتهم الصين بشكل خاص بمساعدة جارتها روسيا على التحايل على العقوبات الغربية من خلال السماح لها بالحصول على التقنيات التكنولوجية اللازمة لإنتاج أسلحة الحرب.

طباعة شارك الصين روسيا أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • روسيا تطالب بموقف أوكراني واضح وكييف تتهم موسكو بمحاولة «كسب الوقت»
  • البرهان بتلقي دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة الروسية العربية
  • الخارجية الروسية: موسكو اقترحت العمل على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي مع أوكرانيا والأمر متروك الآن لكييف
  • الصين تؤيد إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • ما هي الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا إذا قررت ضرب أوكرانيا؟
  • بورصة موسكو تصعد مع ترقب مكالمة بوتين – ترامب
  • الكرملين: المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب مقررة في الساعة 17:00 بتوقيت موسكو
  • عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟
  • كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المذاكرة؟ نصائح تربوية للطلاب
  • هكذا تواجه روسيا الغرب المنقسم