معهد البحوث الفلكية يعلن غرة شهر محرم فلكيا 7 يوليو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه طبقا للحسابات الفلكية يولد هلال شهر المحرم مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الدقيقة 59 بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 6 يوليو.
متى يولد الهلال؟وأشار إلى أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية يوم الجمعة 29 من ذي الحجة 1445 الموافق 5 يوليو في مدينة القاهرة، وكذلك بجميع العواصم والمدن العربية والإسلامية.
وأضاف: «هناك فترة زمنية لمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في ذلك اليوم (يوم الرؤية) في بعض البلدان العربية والإسلامية، على الرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم حيث يغرب الهلال فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولكن لا يعتد بفترة المكث هذه لحدوث الاقتران بعد غروب شمس ذلك اليوم»، مشيرا إلى أنه بذلك يكون يوم السبت 6 يوليو هو المتمم لشهر ذي الحجة 1445، وبذلك تكون غرة شهر المحرم 1446 فلكيا يوم الأحد 7 يوليو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الفلكية هلال شهر محرم الحسابات الفلكية غروب الشمس ذلک الیوم غروب شمس بعد غروب
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية حسمتها.. هل نشهد تسونامي بعد زلازل كريت الأخيرة؟
في الآونة الأخيرة، شهدت منطقة كريت وأجزاء من بعض الدول المجاورة هزات أرضية تجاوزت قوتها 6 درجات على مقياس ريختر، مما أثار حالة من القلق بين المواطنين في بعض المحافظات، وخصوصاً في المدن الساحلية.
في هذا السياق، كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل هذه الظاهرة وأسبابها فماذا حدث؟
أسباب الهزات الأرضيةأوضح الدكتور الهادي، أن منطقة كريت تقع في حزام زلزالي يُعرف باسم "القوس الهلينى"، وهي منطقة طبيعية تشهد نشاطًا زلزاليًا مستمرًا. وقد ذكر أن هذه المنطقة قد شهدت نشاطًا زلزاليًا عنيفًا في الماضي، إلا أن ما حدث مؤخرًا يعتبر أمرًا طبيعيًا بالنظر إلى طبيعة هذه الأحزمة الزلزالية.
شعر عدد من المواطنين في مناطق ساحلية وأيضاً في القاهرة الكبرى بالهزات، وهو ما أدى إلى زيادة في الاستفسارات والمخاوف بشأن سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
هل يحدث تسونامي؟رداً على الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمال حدوث تسونامي أو زلازل قوية، دعا الدكتور الهادي الجميع إلى الرجوع إلى المصادر الرسمية المتخصصة.
وشدد على أهمية تكوين الوعي الصحيح حول الزلازل، وأكد أن الشبكة القومية للزلازل هي واحدة من أقدم الشبكات في الوطن العربي، ولها تاريخ يمتد لأكثر من 150 عامًا في دراسة الزلازل.
ومع ذلك، أكد الدكتور الهادي أنه لا توجد أي مؤشرات على حدوث نشاط زلزالي عنيف لاحق، مما يمكن أن يطمئن المواطنين.
تاريخ الحزام الزلزاليتحدث رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن تاريخ النشاط الزلزالي في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحزام الزلزالي قد تسبب، في العام 1303، في حدوث تسونامي أثر على مدينة الإسكندرية وجعلها تكبد خسائر كبيرة.
ومنذ ذلك الحين، لم تشهد المنطقة أي هزات عنيفة بنفس الدرجة، مما يشير إلى أن الأمور تحت السيطرة حاليًا.
وأشار إلى أن الدول الأكثر تأثراً بهذا الحزام الزلزالي تشمل الدول المطلة على شرق البحر المتوسط مثل تونس وليبيا ومصر وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا، وأيضًا الدول الحدودية مثل تركيا.
ويتميز هذا الحزام الزلزالي بنشاطه المتكرر، مما يتطلب وجود أنظمة مراقبة متطورة لضمان سلامة السكان في هذه المناطق.