أكدت قيادات حزب "الحمامة"، أن مكانة القضية الفلسطينية لا تضاهى ولا تقاس لدى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولدى الشعب المغربي، وذلك خلال استقبال حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، لوفد فلسطيني يضم شخصيات من القدس وغزة، يقوم بزيارة للمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و28 من يونيو الجاري.
وأبرزت القيادات الحزبية بهذه المناسبة التي حضرها أعضاء المكتب السياسي للحزب، متمثلين في محمد أوجار، ومحمد بوسعيد، وحسن بن عمر، ومحمد البكوري، ومريم الرميلي، وزينة شاهيم، بالإضافة إلى النواب البرلمانيين، زينة إدحلي، وسلمى بنعزيز، وعلاء الدين بحراوي وخالد المنصوري، أن القضية الفلسطينية هي قضية الوجدان المغربي، مشيرة إلى أن المغرب سيبقى على الدوام داعما للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما جددت القيادات الحزبية التأكيد على موقف المملكة المغربية الراسخ من عدالة القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، مؤكدة على حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في تعبئة كل الوسائل والإمكانات الديبلوماسية للتأكيد على ثبات موقف المغرب من القضية الفلسطينية لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
ومن الجانب الفلسطيني، أشاد أعضاء الوفد الفلسطيني بالمبادرة الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، معتبرين إياها فرصة للتأكيد على الحرص والالتزام الملكي الراسخ والموصول لدعم الفلسطينيين.
كما أعرب الجانب الفلسطيني عن سعادته بالقيام بهذه الزيارة للمملكة المغربية، منوهين بالمبادرات الإنسانية المتكررة التي ما فتيء يطلقها جلالة الملك، نصره الله، نصرة للشعب الفلسطينيين في غزة.
ويضم أعضاء الوفد الفلسطيني كلا من أشرف الأعور وزير شؤون القدس، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس، وإسماعيل نواهضة خطيب المسجد الأقصى المبارك، ومعتصم تيم أمين سر اللجنة العليا للقدس لدى الرئاسة الفلسطينية، والمطران منيب يونان الرئيس السابق للاتحاد العالمي اللوثري، وعماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، وكمال عبيدات رئيس الغرفة التجارية وأمين سر جمعية مستشفى المقاصد، وصفاء ناصر الدين أمين عام هيئة الرئاسة - جامعة القدس، والمغربية سناء طحطح ممثلة جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب – القدس، وخليل أبو فول، رئيس مجلس أمناء الأزهر – غزة، عمر ميلاد، رئيس الجامعة، ممدوح جبر، عضو مجلس أمناء الجامعة وعضو اللجنة القانونية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوض
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، لكن من منطلق الوعي الكامل بطبيعة المرحلة، والمسؤولية التي تتحملها تجاه شعبها وأمنها القومي أولاً، لافتا إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة قطع الطريق على كل من تسول له نفسه التقليل من الدور المصري في دعم القضية.
وأوضح القطامي في بيان له ، أن مصر بذلت ولا تزال جهودا حثيثة على كافة المحافل الدولية لضمان تحقيق السلام العادل والشامل، المبني على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حيث خاضت الدبلوماسية المصرية معركة حقيقية على مختلف الأصعدة الدولية والإقليمية للدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وذلك في ظل تحديات وضغوط غير مسبوقة.
وتابع عضو مجلس النواب:" كثفت مصر جهودها الدبلوماسية منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث في قطاع غزة، مستخدمة ثقلها السياسي لفتح قنوات اتصال مع الأطراف الفاعلة والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وإنشاء ممرات آمنة للجرحى والمصابين، ولم تقتصر التحركات المصرية على الجانب الإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل مواجهة حازمة لحملات التشويه ومحاولات فرض حلول تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور المصري الرافض للتهجير، وهو ما يؤكد التزام مصر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة بكل السبل المتاحة.