وصل المطرب العراقي كاظم الساهر إلى القاهرة اليوم، استعداداً لإحياء حفل يوم الجمعة القادم في مشروع كريد القاهرة الجديدة، وذلك بعد غياب دام عامين عن محبيه في مصر، ويأتي هذا الحفل كجزء من جولة القيصر العالمية للترويج عن ألبومه الجديد "مع الحب" الذي أُطلق في فبراير الماضي احتفالاً بعيد الحب.

بالفيديو: كاظم الساهر يوجه رسالة لجمهوره في مصر: "نلتقيكم يوم الجمعة وستكون ليلة رائعة بوجودكم"

ويأتي بعد عامين من آخر حفل أحياه كاظم الساهر في مصر، الذي أُقيم بدار الأوبرا المصرية بعد غياب امتد لـ14 عاماً، وقد أعرب الساهر عن سعادته البالغة بلقاء جمهوره المصري مجددًا،

ويأتي بعد عامين من آخر حفل أحياه كاظم الساهر في مصر، الذي أُقيم بدار الأوبرا المصرية بعد غياب امتد لـ14 عاماً، وقد أعرب الساهر عن سعادته البالغة بلقاء جمهوره المصري مجددًا، حيث شارك سابقاً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" كتب فيها: "ملتقانا قريبًا في مصر أم الدنيا في موقع الحفل الجديد.

لا تتخيلوا سعادتي بلقائكم هناك".

حيث يقام حفل الفنان العراقي كاظم الساهر الجمعة القادمة في مشروع كريد في القاهره الجديدة بعد غياب سنتين عن محبيه في مصر، ضمن جولة القيصر العالمية للإعلان عن البومة الجديد "مع الحب" الذي تم اطلاقه في فبراير الماضي احتفالا بعيد الحب.

تأتي هذه الحفلة بعد عامين من أخر حفلات كاظم الساهر في مصر بدار الأوبرا المصرية والتي جاءت بعد غياب عن مصر لمدة 14 عامًا، وقد شارك الفنان جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" وعلق عليها "ملتقانا قريبًا في مصر ام الدنيا في موقع الحفل الجديد ما تتخيلوا سعادتي بلقائكم هناك".

وفي وقت سابق أعلنت الشركة المنظمة عن نقل مكان الحفل لتيسير دخول الجمهور بشكل سلس وبدون معوقات، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من جمهور ومحبي القيصر.

ألبوم كاظم الساهر الجديد يحمل اسم "مع الحب"، وضم 13 أغنية رومانسية، جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح  ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب" عام 2016.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاظم الساهر المطرب العراقي إحياء حفل الحفل عيد الحب کاظم الساهر بعد غیاب فی مصر

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (9)

 

 

مُزنة المسافر

جوليتا: دو، ريه، مي، فا، فا فا... كنتُ أنسجُ الدرجات النغمية بتتابعية، كانت تتراقص أمامي في خفة غير معتادة، فصرتُ أتعلمُ الصمت والصوت بشكل مختلف، لم أحفظ الأغنيات، ولم أضع في قلبي الأمنيات؛ بل كنت أقول الأشياء في غير مهل، إنها تتحرك من الورق، تخرج من الجسر الذي وضعته لها في خطوط متناغمة، اثبتي داخل السلم الموسيقي، ابقي أيتها الصغيرة لا ترقصي أو تهربي، انتظري حتى تكبري قليلًا وتصبحي بجانب قريناتك.

قاطعتني عمتي حين قدمت لي قطع البسكويت، وقالت إن جارنا يقول إن الغرباء قد ازدادت أعدادهم في المنطقة، والمسرح لم يعد آمنًا، وأنه لابد أن يكون هنالك حارس يحرس المكان، أو أحد رجال الدَرَك.

جوليتا: يا عمَّتي لسنا بحاجة إلى حارس يحرس المكان والأشياء.

ماتيلدا: أغلى ما نملُك هو كرامتنا يا جولي، لكن هذا ما قاله الجار.

تعرفين يا جولي، أن الحراس في الماضي لم يكن لهم وجود، كُنَّا نحرُس الأشياء بحُبنا الكبير لها، وبقلوبنا الصادقة، لم نسهوا عن شيء ولم نغفُل عن أمر.

أتذكر جيدًا أنه حين كنتُ أعبرُ الطريق، وأرغبُ في أن أقطعه، قَطَعَ الطريقَ شابٌ وسيمٌ، كان كثيف الشعر، وعيناه تقولان بالمكر والجرأة، وجعلني أتعثرُ لكنه اعتذر، زعقتُ في وجهه وكرَّر لي أسفه وساعدني على أن أحمل حقيبتي. كان في يده بضعة كُتب، فعرفتُ أنه طالبٌ جامعي، تبعني لاحقًا إلى متجر الملابس، دخل المتجر وقدم لي أحمر الشفاة، الذي سقط من حقيبتي.

الشاب: نسيتِ هذا الشيء، أتعرفين.. لا أضع أحمر الشفاة على وجهي!!

ماتيلدا: شكرًا.

قلتُ له شكرًا ببرودٍ كبير، وحين انتبهت للَّمعة التي وُجدتها في عينيّه شكرته أكثر وهمست في نفسي الربما التي جعلتني أدعوه لاحتساء القهوة معي.

ماتيلدا: ربما قد يهمك أن نحتسي القهوة معًا في مكانٍ ما؟

ألبيرتو: سأقبلُ بسرور كبير، اسمي ألبيرتو.

في المقهى شرح لي ألبيرتو العلوم السياسية التي يدرسها، شرح لي عن بلادنا في الماضي وعن التاريخ وعن أمجاد الآخرين.

لم تهمُّني أبدًا أفكاره وآراءه في تلك اللحظة، كان يعنيني لطفه فقط، استغربَ الشاب من أنني لا أهتمُ بدنيا أخرى غير المسرح الذي اعتلي خشبته بسعادةٍ، قلتُ له يهُمُّني أن أغنِّي جيدًا في المسرح لأنها لقمة عيشي، وأن صوتي لا يُمكن له أن يختفي، لا بُد أن يكون واضحًا وضوح الشمس، وأن الحياة لا بُد أن نعيشها يومًا بعد يومٍ بفرحٍ كبيرٍ.

كان ألبيرتو لطيفًا، فَطِنًا، مخايل الذكاء، ماكرًا مكر الثعالب، وغالبًا لأصحابه في الشطرنج، وكان يقرأ بنهمٍ شديد، ويسمع الچاز الأمريكي، ويشرح لي عن بلدانٍ قد زارها ويضع خريطةً ما أمامي، ويخبرُني أنه في هذا المكان حدث كذا وكذا.

وكنتُ أشعرُ بالنعاس، ويظهر على وجهي التعب من أفكاره، وكان يعزفُ الغيتار والهرمونيكا، كان مُسليًا للغاية، كان يُخبرني أنه لا يوجد بيننا أي خطٍ وهميٍّ يفصل بين أفكارنا وأحلامنا ومشاعرنا، وأن قلوبنا بحر عظيم بموج جامح، وأن عيوننا تنظر للسماء دائمًا في انتظار عاصفة. كان جموحه وطموحه يظهران على شخصيته، وكان حُلمه الأهم أن يُهاجر إلى العالم المُتقدِّم، وكان يُخبرني أن أصدقاءه قد تبعوه هناك، وأنهم بانتظاره الآن يُكمل فصلًا أخيرًا في الجامعة وينضم إليهم.

 

وسألني سؤالًا غريبًا: هل بإمكاني أن أحرُس قلبك؟

 

مقالات مشابهة

  • لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
  • 9 أغسطس.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في أسطنبول
  • الحب في زمن التوباكو (9)
  • كاظم الساهر يعلّق على ضجة الـ”نيولوك”
  • أوكرانيا: 6 قتلى و10 مصابين في هجوم صاروخي روسي على موقع تدريب عسكري
  • كاظم الساهر يُحيي حفلًا غنائيًا فى اسطنبول بهذا الموعد
  • توظيف الشعر في التصميمات الإبداعية.. بالعدد الجديد من مصر المحروسة
  • رامي جمال يعلن اسم ألبومه الجديد ويستشير الجمهور عن طريقة طرحه
  • إلتماس عامين حبسا نافذا لمغترب إقتحم محل المجوهرات بشوفالي
  • تامر حسني هيغني على مزاجك بحفلة تفاعلية لأول مرة في مصر