نسبة المشاركة في امتحانات كليات فاقت 30 في المائة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشف مصدر مأذون لموقع Rue20، أن نسبة المشاركة في امتحانات السنة الأولى بكلية الطب والصيدلية فاقت 30 في المائة في صباح اليوم الأول من الإمتحانات التي إنطلقت اليوم، وسط دعوات المقاطعة.
وكانت الحكومة، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أنه سيتم الحفاظ على البرمجة الحالية لامتحانات كليات الطب والصيدلة، على أن تفتتح الدورة الربيعية يوم 26 يونيو 2024، وبعدها دورتها الاستدراكية قبل متم شهر غشت 2024، مع برمجة امتحانات الدورة الاستدراكية للفصل الأول في شتنبر 2024.
وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بلاغ توضيحي أنه في ما يخص التدابير الآنية المرتبطة باجتياز الامتحانات، سيتم استدراك فترات التداريب الاستشفائية التي تمت مقاطعتها انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل؛ وتعويض نقطة الصفر من بيان النقط بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية للفصل الأول؛ وإعادة البت في العقوبات تفاعلا مع المبادرة لاجتياز الامتحانات يوم 26 يونيو 2024.
يشار إلى أن وزارة الداخلية وجهت تعليمات للسلطات المحلية بكافة العمالات والأقاليم المعنية، من أجل العمل، بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية وعمداء المؤسسات الجامعية، على اتخاذ كل الترتيبات الأمنية الكفيلة بضمان تنظيم الامتحانات المقررة بكليات الطب والصيدلة ابتداء من يوم 26 يونيو 2024، في ظروف عادية.
ولأجل ذلك، شددت وزارة الداخلية على ضرورة العمل على تنزيل هذه الترتيبات لإحباط أي مسعى لتعطيل سير هذه الامتحانات أو التشويش عليها والتصدي لأية محاولات لتخويف أو لترهيب الطلبة المقبلين على الاختبارات وضمان اجتيازهم لها في ظروف عادية.
في سياق آخر، حدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي عتبة اجتياز مبارة ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان برسم الدخول الجامعي المقبل 2024 – 2025 في 13/20.
وتحتسب العتبة وفق مذكرة صادرة عن الوزير الوصي عن القطاع، باعتماد 75% من المعدل العام للنقط المحصل عليها في الامتحان الوطني للسنة الثانية باكالوريا، و25% من المعدل العام للنقط المحصل عليها في الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا، ملغيا بذلك احتساب نقط المراقبة المستمرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر طلب الأغنام الأوروبية للتربية.. والجزائر ترفع مشترياتها من إسبانيا
كشفت إحصائيات حديثة، لمفوضية الاتحاد الأوروبي، عن تزايد طلب المغرب على رؤوس الأغنام الأوروبية الموجهة للتربية أو الحملان، في بداية السنة الجارية، حيث استورد منها 113 ألف رأس خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضي، بالموازاة مع تراجع وصف بـ"الحاد" في واردته من رؤوس الماشية الموجّهة للذبح فقط.
وبحسب المفوضية الأوروبية، في نشرتها حول وضعية "سوق اللحوم والبيض" فإنّ: شحنات الحملان الحيّة المصدرة من الاتحاد الأوروبي قد شهدت زيادة بنسبة 16 في المائة في عام 2024 مدعومة بالطلب المغربي القوي؛ خلال الشهرين الأولين من عام 2025".
وأوضحت أنّ: "المغرب استورد 113.100 رأس من إجمالي 144.000 رأس صدرته بلدان أوروبا"، فيما أكّدت النشرة نفسها، انخفاض شحنات الأغنام الأوروبية المخصصة للذبح إلى الخارج، وذلك بنسبة 14 في المائة، مع تراجع وصف بـ"الحاد" في الشحنات الموجهة للسوق المغربية بـ70 في المائة.
وفي السياق نفسه، كشف المصدر أنّ: "صادرات الخروف الإسباني، بعد أن ظلت عند مستويات متواضعة بين عامي 2023 و2024 مقارنة بالسنوات السابقة، شهدت ارتفاعا حادا بنسبة 50 في المائة على أساس سنوي، خلال الشهرين الأولين من عام 2025 (مقارنة بعام 2024)، لتصل إلى 7.800 طن".
أيضا، أفادت النشرة بأنّ: "ما ساهم في هذه النتيجة هو ارتفاع الصادرات إلى الجزائر (من 23 إلى 2.870 طن) وفرنسا (من 1.950 إلى 2.700 طن)".
إلى ذلك، ذكّرت مفوضية الاتحاد الأوروبي بأن الجزائر، "تخطط لاستيراد ما يقرب من مليون رأس من الأغنام لإعادة تكوين قطعانها، وكانت تستهدف رومانيا لهذا الغرض".
واستدركت بأنه: "نظرا لإصابة (ماشية) هذا البلد بمرض طاعون المجترات الصغيرة، تحول الطلب في نهاية المطاف إلى إسبانيا". مبرزا أنّه: إجمالا، ارتفعت، خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، صادرات الأغنام من رومانيا وإسبانيا والبرتغال بشكل ملحوظ مقارنة بالعام السابق؛ بينما استمر تراجع الشحنات الأيرلندية من لحم: الغنمي، إلى الأسواق البريطانية".
وأردفت أنه: "بالمقابل، شهدت الصادرات الكرواتية انخفاضا كبيرا. كما أن صادرات إيرلندا من لحم الخروف إلى الدول الأخرى انخفضت، خلال شهري يناير وفبراير 2025، بنسبة 8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
إلى ذلك، تطرّقت النشرة ذاتها، إلى: "وضعية سوق لحم: البقري"، حيث أوضحت أنه: "خلال الفترة ما بين يناير وفبراير 2025، انخفضت الصادرات بنسبة 4.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024".
وأشارت، في هذا الجانب، إلى أنّ: "المملكة المتحدة كانت الوجهة الأولى (36 في المائة)، تليها تركيا (7 في المائة). فيما سجلت الصادرات إلى تركيا انخفاضا كبيرا، في غضون تركز الصادرات على الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي والجزائر، وعلى الوجهات الإفريقية التقليدية الأخرى مثل غانا والمغرب".