العالمي للتسامح يعقد مؤتمراً دولياً في إشبيلية يوليو المقبل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يعقد المجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP) "المؤتمر الدولي حول دور رجال الدين في نشر التسامح والسلام" وذلك يوم 2 يوليو المقبل في القصر الملكي "Real Alcázar" بأشبيلية، وبالتعاون مع مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني بإسبانيا.
وقال معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP)، إن المؤتمر الدولي سيشهد حضور شخصيات دينية وأكاديمية وصانعي سياسات ومدافعين عن السلام من مختلف دول العالم، لمناقشة وبحث سبل تعزيز الدور المحوري والجوهري الذي يلعبه رجال الدين في دعم التسامح والسلام بين المجتمعات التعددية.
وأوضح أن أهداف المؤتمر تتركز في المقام الأول على دعم وتعزيز الحوار بين الأديان، ودعم التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف المجتمعات الدينية، وإبراز الأدوار الإيجابية لرجال الدين من أجل إقرار السلام والتسامح، كما يهدف المؤتمر لتدشين خطط عمل يمكن أن تقوم بتطبيقها القيادات الدينية في مجتمعاتهم من أجل مكافحة التعصب وتعزيز التسامح، إلى جانب بناء وتعزيز الشبكات الدولية للقيادات الدينية المعنية بتعزيز هذه القيم.
أخبار ذات صلةويشارك في الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر ميرسيديس مورييا مدير عام حرية الأديان بوزارة شؤون رئاسة الحكومة الإسبانية، وأنطونيو سانث مستشار شؤون رئاسة حكومة الأندلس، وأنريكي مييو الأمين العام للعمل الخارجي بحكومة الأندلس، وخوسيه لويس سانث عمدة مدينة إشبيلية، وخوسيه أنخيل سايث مينيسيس رئيس الأسقفية العامة في إشبيلية، كما ستشهد جلسات المؤتمر مداخلات لعدد من المسؤولين، والسفراء ورجال الدين.
ويشارك في هذا المؤتمر لويس أرغويو رئيس المؤتمر الإسباني للأساقفة، ورافائيل باثكيث مدير اللجنة الأسقفية للجامعات والثقافة، وغابرييل سانشيث مفوض الأسقفية العامة في إشبيلية للحوار مع الأديان، ولورينا غارثيا دي إيثاررا مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث لمنطقة المتوسط في إشبيلية، وسيف الإسلام عبد النور رئيس المنتدى الإبراهيمي للحوار بين الأديان والثقافات، وإبراهيم هيرنانديث رئيس مؤسسة مسجد إشبيلية، وأنخيل غارثيا رئيس مؤسسة رسل السلام في إسبانيا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا التسامح العالمي للتسامح والسلام المجلس العالمي للتسامح والسلام فی إشبیلیة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام
عاش السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هوكابي، واحدة من أكثر الليالي توترًا في قلب تل أبيب، إذ كشف اليوم السبت عن اضطراره إلى دخول الملاجئ خمس مرات متتالية، مع تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت وسط وجنوب إسرائيل، في رد غير مسبوق على الغارات الإسرائيلية التي طالت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.
وقال هوكابي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية: “كانت ليلة قاسية في إسرائيل… اضطررت إلى دخول الملجأ خمس مرات خلال الليل”. وأضاف أن حجم الهجمات وحالة التأهب التي عاشها السكان تعكس مرحلة خطيرة من التصعيد في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن شنّت إيران، فجر السبت، ست موجات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة أكثر من 20 آخرين، إلى جانب دمار واسع طال أبنية سكنية وتجارية في جنوب تل أبيب.
وأظهرت مشاهد متداولة حجم الأضرار التي وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها “غير مسبوقة” منذ حرب 2014، فيما أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن منظومة الدفاع الجوي تمكّنت من اعتراض نسبة كبيرة من المقذوفات، لكنها لم تنجح في منع وقوع خسائر مادية وبشرية.
وكانت إيران قد توعدت برد “قاسٍ ومباشر” بعد الهجوم الذي شنّته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو على منشآت نووية وبنية تحتية عسكرية في عدة مواقع إيرانية حساسة، والذي أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة الأمنيين والعسكريين وعلماء في مجال الذرة.
التصعيد الأخير ينذر بمرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف دولية من أن يؤدي الانفجار العسكري إلى زعزعة استقرار المنطقة، وإشعال جبهات أخرى في الخليج وسوريا ولبنان.
البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى الحكمة والمسؤولية لتفادي تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة، داعياً إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة لضمان الأمن والسلام العالميين.
جاء ذلك خلال خلوة دينية ضمن احتفالات سنة اليوبيل المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، حيث أكد البابا أن الوضع بين البلدين يزداد خطورة، محذراً من أن تهديد وجود أي طرف للآخر لا يخدم إلا زعزعة الاستقرار العالمي.
وقال البابا ليو: “مهمة ضمان عالم خالٍ من التهديد النووي يجب أن تتم عبر التواصل المتبادل، الاحترام، والحوار المفتوح، من أجل التعايش في ظل العدالة والأخوة والرخاء”. وأضاف: “على الجميع العمل لبناء السلام وضمان الأمن والكرامة”.