“رايتس ووتش” تتهم الحوثيين باستخدام المعتقلين “أداة سياسية”
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت “هيومن رايتس ووتش”، جماعة الحوثي، باستخدام الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري “أداة سياسية”، ودعت الجماعة إلى إطلاق سراح 13 موظفا أمميا احتجزتهم الشهر الماضي.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الجماعة اعتقلت العديد من موظفي المنظمات غير الحكومية العاملة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ولفتت إلى أن الاعتقالات التعسفية يفترض أنها تستند إلى عمل المحتجزين الحالي أو السابق.
ودعت، في بيان لها، الحوثيين إلى سراح جميع هؤلاء الأشخاص فورا، حيث قضى كثير منهم حياتهم المهنية في العمل على تحسين (وضع) بلادهم”.
ووفق المنظمة، لم تقدم قوات الحوثيين مذكرات توقيف عند تنفيذ الاعتقالات، ورفضت السلطات إخبار العائلات بمكان احتجاز المعتقلين، “مما يعني أن هذه الأفعال ترقى إلى الإخفاء القسري”.
واتهمت المنظمة الحوثيين، باحتجاز المعتقلين بمعزل عن العالم الخارجي، دون السماح لهم بالاتصال بمحاميهم أو عائلاتهم.
ويوم السبت، دانت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا احتجاز الحوثيين 13 موظفا أمميا في اليمن.
وفي وقت سابق، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية”.
كما دعت 40 دولة، الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها “فورا ودون شروط”.
والجمعة 31 مايو/أيار الماضي، اعتقلت قوات الحوثيين موظفي عدة منظمات غير حكومية، عبر مداهمة منازلهم ومكاتبهم. كما اعتُقل أكثر من 60 شخصا حتى 12 يونيو/حزيران الحالي، وفقا للمنظمة الدولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف: ضربات “غير مسبوقة” شلّت الحوثيين في 52 يومًا
شمسان بوست / خاص:
كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن تنفيذ الولايات المتحدة حملة عسكرية مكثفة استمرت 52 يومًا ضد جماعة الحوثي في اليمن، واصفًا العمليات بأنها كانت “سريعة، شرسة، وحاسمة”، ومؤكدًا أنها غير مسبوقة من حيث حجمها وشدتها.
وقال ترامب في تصريح صحفي: “خضنا 52 يومًا من الضربات العنيفة ضد الحوثيين، لم يشهدوا مثلها من قبل. العملية كانت ناجحة للغاية، استخدمنا فيها القوة العسكرية بشكل فعال، وحققنا أهدافنا ثم انسحبنا”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب تحذير أطلقه ترامب الأسبوع الماضي، هدد فيه بإمكانية استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في حال واصلوا شن هجمات تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “لقد تعاملنا مع الحوثيين بفعالية، وأعتقد أن نتائجنا كانت جيدة جدًا، لكن إذا وقع هجوم جديد غدًا، فسنرد فورًا. نحن مستعدون للتصعيد إذا لزم الأمر”.
وكان ترامب قد أعلن، في السادس من مايو الجاري، تعليق الضربات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين، مشيرًا إلى أن الجماعة طلبت وقف العمليات بعد ما وصفه بـ”الاستسلام”، مقابل التوصل إلى تفاهم لوقف متبادل للعمليات العسكرية.
ورغم هذا الإعلان، فإن جماعة الحوثي واصلت تنفيذ هجمات باتجاه إسرائيل، حيث سجلت تقارير قيام الجماعة بنحو 10 هجمات باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة منذ مطلع مايو.
وتلقي هذه التطورات بظلالها على مستقبل الهدنة المعلنة، وسط تساؤلات حول إمكانية صمودها في ظل استمرار الهجمات الحوثية، واحتمالية عودة الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري.