فوائد زيت الثوم للشعر.. أبرزها تعزيز نموه ومنع تساقطه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الاهتمام بالشعر وجماله يعتبر من الأمور الهامة للكثيرين، حيث يمثل الشعر رمزًا للصحة والجمال. في هذا السياق، يلجأ الناس إلى استخدام العديد من المنتجات الطبيعية للعناية بالشعر وتحسين حالته، ومن بين هذه المنتجات، يبرز زيت الثوم كواحد من الخيارات الفعّالة والمحببة لدى الكثيرين، ويتميز زيت الثوم بخصائصه الفريدة التي تساعد في تعزيز صحة الشعر وتحقيق العديد من الفوائد الهامة، وفيما يلي نقدم لك فوائد زيت الثوم للشعر وكيف يمكن استخدامه للحصول على أفضل النتائج.
1. تعزيز نمو الشعر
يحتوي زيت الثوم على نسبة عالية من الكبريت، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز نمو الشعر. يعمل الكبريت على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على تحفيز بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الجديد.
2. مكافحة تساقط الشعر
الثوم يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للميكروبات، مما يساعد في تقوية بصيلات الشعر وتقليل تساقطه. كما أن زيت الثوم يساعد في تقوية جذور الشعر، مما يساهم في الحد من تساقطه بشكل ملحوظ.
3. تحسين صحة فروة الرأس
يساعد زيت الثوم في التخلص من القشرة والحكة في فروة الرأس بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. يساعد استخدام زيت الثوم بانتظام على الحفاظ على فروة رأس صحية وخالية من المشاكل.
4. ترطيب الشعر
يعمل زيت الثوم على ترطيب الشعر وتغذيته بعمق، مما يجعله أكثر نعومة ولمعانًا. كما يساعد في منع جفاف الشعر وتكسره، مما يعزز من صحته ومظهره الجذاب.
5. حماية الشعر من التلف
يحتوي زيت الثوم على فيتامينات ومعادن هامة تساعد في حماية الشعر من التلف الناتج عن العوامل البيئية الضارة مثل التلوث وأشعة الشمس. يمكن أن يساعد الاستخدام المنتظم لزيت الثوم في تقوية الشعر وجعله أقل عرضة للتلف.
6. تعزيز إنتاج الكولاجين
الثوم يحتوي على فيتامين C، الذي يعزز من إنتاج الكولاجين في الجسم. يساعد الكولاجين في تعزيز مرونة الشعر وقوته، مما يساهم في منع تكسره وتحسين مظهره العام.
باستخدام زيت الثوم بانتظام، يمكن الاستفادة من هذه الفوائد لتحسين صحة الشعر وجعله أكثر قوة وجمالًا. من المهم الالتزام بالاستخدام الصحيح لزيت الثوم واتباع التعليمات للحصول على أفضل النتائج الممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الثوم زیت الثوم
إقرأ أيضاً:
الشعر الشعبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصيدة الأولى ــــــــــــــــــــــــــــــــ
غياب العذر
قصير العمر في الذابح وفي المذبوح
وتـوقـيـت القــدر قــد تــم تــوثيــقـه
كل شدة ولها رخاء، وكل عسر ووراءه يسر، وكل زمن وله ناسه، وله حكاياته، وأسراره، نعيشها بحلوها، ومرها، نساير أوقاتها، ونحيا أيامها، ونركب موجاتها، وننظر إلى الأمام، حيث يكون الموج عاليا، والهدف بعيدا، على جزيرة من زمرد، ننيخ عليها ركابنا، ونشعل فتيل قصائدنا، ونعيد لأرواحنا شيئا من الوهج، والضوء، كي نرى ما حولنا بوضوح، لعل الحكاية القادمة تكون أجمل.
الشاعر سالم المعشني "أبو قيس" يجدف في بحر الشعر الهائج، ويركب خيل القصيدة، ويتذكر، ويذكّر، ويعود إلينا بالجمال القادم.
عـلى وحــيَه إلـهـي..طـاف سـرّ الّلـوح
وشـقّ المــوج والـكـربات والــضــيقة
بهـم عادت إلى المـرسى سفـينة نوح
ونـجّــى ربــنا أصـــدق مـخــاليــقـــه
إذا آمـنــت بالــرحــمــن يا مــمــدوح
كبــير الهــمّ تـــتــكــسّـر مـغــاليــقــه
ذرفت الدّمع أو طالت عـليك جـروح
تـرى تـبـرأ ولـو هـي ظــلــم وعْمـيـقة
قصير العمر في الذابح وفي المذبوح
وتـوقـيـت القــدر قــد تــم تــوثيــقـه
مـواويـلك تشــابــه عـندليــب الـدوح
وأبـيــاتـك تـــغــذّي روح وحْــديـــقة
وأيـامــك بــها الـخســران والـمــربوح
بسـوق الكـيـر عــاب المـسـك تسويقه
غيـاب العذر في طبع العـرب مسموح
وعـهـدك دوم لا تـخــدش مــواثيــقـه
وباب الـخــير خـلّــه للــدرك مـفتــوح
بيــوت الـعــز تــروي للـعــطش ريـقــه
ألا يا حُــب فــي هذا الجـسـد كالــروح
أنا أدري بـأنــك صــــــــدق وحْـقـيــقة
إذا جـاهرت في عـشـقي عـلى المفتوح
كثير الـصـمت في العــشــاق ما أطـيـقه
غـلبـني حُـسن بـدوي مـستـحي مملوح
وخـافــــق تــدفــعـه أحــلام وتــعـيـقـه
كـحـيل العـين والمبـسـم عسل مجبوح
وجـنّــنـي جــــمـــال الــفــم وبْريــقــه
شــفـايــف لـونــها أحـمـر كـلـون الجوح
ســوالـــف حــالــية كالــورد ورحـيـقــه
نسـايم طـِيــب من جعده شــذى بتـفوح
جــدايـل عــدّت الأمــتـــان وطلــيــقة
عـلى نــور الـفـلــق البــاهــت المـكبـوح
تـجــلّى طــــول بالمـقـياس تـنـسيــقه
أخبــي أيـش وأتـحــدّث خــجــل وأبوح
كـفـاني وجــد مـا لــه حــلّ وطـــريــقة
متــيـم هــام فـــي دنيــا نــكـــد ونــزوح
ولي قـد كــان مـوطــن حــب وعـشيــقة
سالــم بن بخــيت المعشني (أبو قيس)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــالقصيدة الثانية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دروب الريح
يكفي كم طاحوا حبايب
نصفهم هاجر وراح
ونصفهم لا زال غايب
ما بقت غير الهدايا والصور
والغرام اللي تكسّر في المرايا
والحديث البارد المرمي على آخر رصيف
من ليالي البرد والحب العفيف
حين تبدأ الشمس بنسج ضوئها، وتخرج الطيور من أعشاش حلمها، ويسيل ماء القصيدة من فم الشاعر، يبقى المشهد مدهشا، يحكي حكايته، ويعبث بألواح الشِعر، ويسوق أمامه قطيع الكلمات، فيرسم لوحته الأثيرة، حيث تتكشف الحكايات، وتسرد قصص الأحلام الفارعة، ويبدأ الصباح في نسج سؤالاته، فنجد هناك من يمسك بأطراف المشهد، ويؤثث للحياة، يعيدها إلى مربعها الأول، ويجعل المكان أكثر لطفا وأمانا وجمالا..
الشاعر ياسر المشيفري يمشي في دروب الريح، ممسكا القلب بيد، والقصيدة باليد الأخرى.
أرمي من الشباك
جريدة هالصباح
الشاي في كوبه برد
وانتي تلمّي الياسمين،
تهديني منه وتضحكين،
"طيّب أريد أعطيك أبيات الشعر
وأستحلفك بالله
وجهي ما يمرّك؟!
اسمي ما يسرّك؟!
عطري ما يحرك شي راكد في مياهك؟!"
هاتي بس هذي الجريدة
ولو سمحتي تمسكي هذي الظفاير
عن دروب الريح
والشعر الحرير
لا تضايقني وتزعل،
لا تحركني وتوقف،
لا تعلقني ومن عيني تطيح،
يكفي كم طاحوا حبايب
نصفهم هاجر وراح
ونصفهم لا زال غايب
ما بقت غير الهدايا والصور
والغرام اللي تكسّر في المرايا
والحديث البارد المرمي على آخر رصيف
من ليالي البرد والحب العفيف
العذر يمكن توهّمته و..جاك
يمكن يمرّك صباحي يوم وتتذكر جراحي
نايم أو كنت صاحي
لا تهز الغصن قلبي ما مسكته
يوم صدّيت وجرحته
يوم ما قلبك حلف
والحب خنته
مع "صباح الخير" وانته
هات سولف عن بعضنا
وعطّر الدنيا بضحكة
قول للعالم حكاية ..
أو تعال اسند همومك
فوق كتفي
ولا تخاف أقدر تراني
رغم ضعفي
وكثر ما فيني جروح
هاتها عيونك وروح
لا تمر الشارع المنسي ظلام
ولا تهل الدمع ما يسوى حرام
هذا يمكن كل ما حبيت أقوله من كلام
ياسر المشيفري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالقصيدة الثالثة ــــــــــــــــــــــــــ
طفل وعصفور
كم كان ودّي أقل للطير: " طر وابتعد "
وكم كان ودّي يصير الطفل جدًا قريب!
ما أجمل السلام في هذا العالم، ما أجمل هذا الهدوء المريب الذي يلف المكان، يشعرنا بالدفء، يخرجنا من دائرة الرتابة، إلى ذاكرة الروح، يجعلنا أكثر هدوءا، واتزانا، نرى الأشياء على حقيقتها، نحاول أن نمسك بأطراف المعادلة كلها، نجمعهم على طاولة واحدة، نرتبهم واحدا، واحدا، ونهذب ذلك السلوك المريب فيهم، نحاول مرات ومرات، ولكن تبقى الفطرة كما هي، لا يمكن العبث بها، رغم كل المحاولات لأنسنة الأشياء، أو إعادة تأهيلها.
الشاعر السعودي عبدالله الزهراني يحاول تجميع المتضادات، ويحكي البوح الداخلي التالي، ولكن يبقى لكل مغامرة نهاية محتومة..
عصفور عـَ الغُصن، يا صبح الهنا يا بلد
والطفل ينسلّ كالثعبان، وضعه مريب
الطفل فِي يدّه حصاة وفي جيوبه مدد
والطير مخمور بالألحان شَدْوه عجيب
كم كان ودّي أقل للطير: "طر وابتعد"
وكم كان ودّي يصير الطفل جدًا قريب!
وكم كنت خايف على العصفور من هالولد
وأخاف جدًّا على الطفل إن رمى ما يصيب
تناقضاتي طغت، ودّي وودّي بجد
أجيب الأثنين وأجمعهم حبيب وحبيب
فلا الصبي يخطي الرمية ويلقى النّكد
ولا الحجر يهدي العصفور ما لا يطيب
يا ليت نصبح ثلاثتنا أصدقا للأبد
شاعر، وعصفور يترنّم، وطفلٍ لبيب
سُحقًا لمتعة تكون بسلب مُتعة أحد
سُحقًا لمن يرجو المُتعة، وحقّه سليب!
عبدالله عطية الزهراني ـ السعودية