اعرف سبب تأخير التشكيل الوزراي.. وما النظرة المستقبلية للحكومة الجديدة؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عن سبب تأخير إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى إعادة ترتيب الوزارات. وقال الفقي في تصريحاته لبرنامج «يحدث في مصر»: "أعتقد أن إعادة ترتيب الوزارات هو السبب في تأخير التعديل الوزاري حتى الآن".
تفاصيل تصريحات الدكتور مصطفى الفقيأوضح الفقي أن هناك إحجامًا كبيرًا عن قبول المناصب الوزارية نظرًا لصعوبتها.
اختتم الفقي حديثه بالقول إن بعض التشكيلات الوزارية السابقة كانت تُفصل الوزارات على مقاس الشخصيات المعينة، مما يبرز الحاجة إلى تقييم شامل ومعمق عند اختيار أعضاء الحكومة الجديدة.
وفي الختام، يظل تأخير إعلان تشكيل الحكومة الجديدة محور نقاش وتوقعات في الساحة السياسية، حيث تبرز الأسباب المتعلقة بإعادة ترتيب الوزارات وحجم التحديات المرتبطة بالمناصب الوزارية. كما سلط المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي الضوء على أهمية اختيار الوزراء بناءً على الكفاءة السياسية وليس فقط الفنية، مؤكدًا على ضرورة وجود رؤية استراتيجية شاملة لضمان تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. إن الترقب مستمر حول ما ستؤول إليه الأمور، مع آمال بأن يتم الإعلان قريبًا عن حكومة جديدة تتمتع بالكفاءة والقدرة على تحقيق تطلعات الشعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي التشكيل الوزاري الدكتور مصطفى مدبولى
إقرأ أيضاً:
ظلت مُنحازة للاحتلال.. مصطفى الفقي: بريطانيا لم تكن شريفة في تعاملها مع القضية الفلسطينية
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن الموقف البريطاني تجاه القضية الفلسطينية لم يكن شريفًا عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن بريطانيا ظلت منحازة للاحتلال الإسرائيلي في كل مراحل الصراع، دون مراعاة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف مصطفى الفقي، في لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن ما حدث في 7 أكتوبر استغلّته إسرائيل بشكل مفرط لتحويله إلى ذريعة دموية لتبرير جرائمها في قطاع غزة، معتبرًا أن تل أبيب وجدت في هذا التاريخ مخرجًا لإطلاق يدها في ارتكاب انتهاكات إنسانية جسيمة.
وتابع: "يجب على حركة حماس أن تتراجع في هذه المرحلة، لأن الظروف الدولية والإقليمية لا تخدم موقفها، ولا تملك رفاهية فرض المطالب"، مشددًا على ضرورة أن يعيد العرب حساباتهم.
واقترح مصطفى الفقي أن يتبنى العرب رؤية جديدة تقوم على تحديد عدد محدود من المطالب الواقعية التي يمكن تحقيقها، مع البحث عن بدائل، مثل التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية تضمن الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين، متابعًا: "علينا أن نحاول المقايضة مع أمريكا لتحقيق مكاسب للفلسطينيين، بدلًا من التمسك بشعارات بلا نتائج".