هذا هو تفسير ظاهرة رؤية النجوم عند إغلاق العينين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشف طبيب عراقي مقيم في بريطانيا، الدكتور سرمد مزهر، عن سبب رؤية النجوم عند إغلاق العينين، مشيراً إلى ارتباط هذه الظاهرة بالحنين إلى الطفولة. من خلال منشور على حسابه في إنستغرام، شرح الدكتور مزهر مضمون دراسته التي أطلق عليها "أضواء الليل في ذاكرتي: الحنين"، تحت إشراف كبار الباحثين البريطانيين. واعتبر أن رؤية النجوم وومضات النور عند إغلاق العيون أمر طبيعي وليست نوعاً من الهلوسة، بل ظاهرة علمية تُعرف باسم "فوسفين".
وأوضح الدكتور مزهر أن الفوسفين يحدث عند الضغط بلطف على الجفون المغلقة، أو أثناء لحظات بداية النوم، أو عند التعرض المفاجئ للضوء في مكان مظلم. هذه الظاهرة غالباً ما تعيدنا إلى الطفولة، وهو الوقت الذي كنا فيه فضوليين ومندهشين من التجارب البسيطة. الرؤى الحية من الألوان وأنماط الضوء التي تظهر خلف الجفون المغلقة تثير خيال الطفل بسهولة، مما يخلق انطباعاً دائماً بالذهول والدهشة.
أشار الدكتور مزهر إلى أن رؤية الفوسفين غالباً ما تكون مرتبطة بلحظات من الاسترخاء والسلام، حيث يكون الاستلقاء مع إغلاق العينين والشعور بالأضواء الملونة مصحوباً بشعور بالهدوء والسكينة. هذه اللحظات تثير الحنين إلى الأوقات التي كانت فيها الحياة أكثر بساطة وراحة، وتعمل كفترة هدوء تريح العين من خلال انبعاثات العقل.
كما يربط الدكتور مزهر الفوسفين بعالم الأحلام والعقل الباطن، مشيراً إلى أن الأنماط المضيئة التي تظهر خلال الانتقال من اليقظة إلى النوم تمثل "بوابة لطيفة إلى عالم الأحلام". وأوضح أن هذه الظاهرة تثير شعوراً بالحنين إلى التجارب الغامضة والساحرة للأحلام. وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، فإن مصطلح "فوسفين" مستمد من اليونانية حيث تعني "فوس" الضوء و"فين" الإظهار، ويرتبط بالحنين والذكريات لدى 75% من الناس خلال طفولتهم. رغم ذلك، لم يتوصل الباحثون حتى الآن إلى تفسير دقيق لأسباب هذه الحالة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدکتور مزهر
إقرأ أيضاً:
تصاعد حالات الانتحار بين الشباب في ظل تدهور الأوضاع المعيشية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجلت محافظة إب، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تصاعدًا جديدًا في حوادث الانتحار خلال الأيام الأخيرة.
وفي حادثة مؤسفة، أقدم شاب في العقد الثاني من عمره على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله بمنطقة شذبان في عزلة المقاطن بمديرية ريف إب. وأفادت مصادر محلية بأن الشاب يدعى رياض عبدالواحد أحمد محمد الصهباني.
وفي واقعة أخرى، نُقل شاب آخر إلى المستشفى بحالة حرجة بعد محاولته الانتحار عبر قطع شرايين يده وعنقه، وتم إنقاذه في الوقت المناسب من قبل ذويه قبل إسعافه.
وتأتي هذه الحوادث بعد أيام قليلة من تسجيل حالة انتحار مشابهة لشاب آخر في المدينة، ما يعكس ارتفاع وتيرة هذه الظاهرة بين الشباب بالمحافظة.
وأكدت المصادر المحلية أن تصاعد حالات الانتحار يرتبط بشكل مباشر بتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية وانتشار الفوضى، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على الشباب وصغار السن.
ودعت جهات مجتمعية إلى ضرورة دراسة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، معتبرةً أن ارتفاعها مؤشرًا على تفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية التي تعصف بالمحافظة.