RT Arabic:
2025-10-13@23:04:11 GMT

ما سبب رؤية البعض لأنماط غريبة عندما يغمضون أعينهم؟

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

ما سبب رؤية البعض لأنماط غريبة عندما يغمضون أعينهم؟

يرى الكثيرون هياكل ذات حركة دوامة أو ومضات من الضوء عندما يغمضون أعينهم، ما قد يدفعهم إلى الاعتقاد بأنهم مصابون بالهلوسة.

ولكن، وفقا لطبيب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، الدكتور سرمد مزهر، فإن هذه التجارب البصرية طبيعية تماما، خاصة بالنسبة للأطفال.

وفي منشور له على "إنستغرام"، أوضح الدكتور مزهر السبب العلمي وراء هذه "الأحاسيس الغريبة" وكشف عن عدة أسباب لحدوثها.

إقرأ المزيد طرق بسيطة تساعد على النوم

وقال: "75% من الناس رأوا هذه الأضواء عند النوم عندما كانوا أطفالا. والبعض يصفها بأنها ألوان وأنماط، أو نجوم أو كواكب عائمة، والبعض الآخر يصفها بالمجرات البعيدة. إن العلماء ليسوا متأكدين تماما من أسبابها، ولكن هناك ثلاث نظريات سائدة حول كيفية حدوثها".

وأوضح أن أولى هذه النظريات تتمثل في الفوسفين (أو الوبصة)، وهي ظاهرة تحدث داخل العين يحدث بها إحساس إبصاري موضوعي بإثارة الشبكية والعين مغلقة. وتتمثل في ظهور نقاط أضواء وهمية ونقاط على شكل نجوم صغيرة عند فرك العين أو الضغط عليها.

وقال الدكتور مزهر إن التفسيرات الأخرى للأنماط الدوامة أو ومضات من الضوء، تتمثل في "تداخل المجال المغناطيسي" و"البيوفوتونيك"، الذي يشير إلى جزيئات الضوء (أو الفوتونات) التي تتولد داخل شبكية العين، "على غرار تلك الموجودة في اليراع أو المخلوقات البحرية التي تتوهج في الظلام".

وعادة ما تحدث هذه الظاهرة البصرية (رؤية الأنماط الدوامة أو ومضات من الضوء عند إغلاق العين) عند الضغط بلطف على الجفون المغلقة، أثناء لحظات نوم حركة العين السريعة (REM)، أو بسبب التغيرات المفاجئة في التعرض للضوء.

المصدر: ميرور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انستغرام طب غرائب معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك

في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.

وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.

وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.

وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.

كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.

واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.

يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • من عميل إلى موظف في الجيش.. قصة غريبة لجاسوس اخترق الموساد
  • الموبايلات والتليفزيون.. فوائد وأضرار الضوء الأزرق
  • بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الجدي: تكتشف أن البعض يستغل طيبتك
  • الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • إحصائية غريبة.. الغندور : مفيش لاعب أساسي من الزمالك في لقاء مصر و غينيا
  • شرطة ريمة تلقي القبض على متهم بقتل 3 من أولاده
  • تحت الضوء
  • سرقت منه أغنية.. سعد الصغير يكشف عن صدفة غريبة وراء معرفته بسمسم شهاب
  • محمد ماهر يكتب: من خارج الخط