مئات الطلاب المغاربة يطالبون بإلغاء اتفاقيات مع جامعات إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الرباط - صفا
وقع المئات من طلاب وخريجي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في مدينة ابن جرير بالمغرب نداءً موجها لرئاسة الجامعة، للمطالبة بإلغاء اتفاقيات الشراكة مع 8 جامعات ومعاهد إسرائيلية.
ودعا الموقعون، يوم الأربعاء، ويبلغ عددهم 1256، رئاسة الجامعة "لقطع علاقاتها مع شركائها الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني"، وفقًا لبيان صدر عنهم.
وقال الموقعون إنهم "تلقوا إثر ذلك دعوة للحوار، وجرى لقاء مع ممثل عن رئاسة الجامعة، وبين أن الجامعة ترفض قطع العلاقات مع الشركاء الإسرائيليين".
ووفق البيان: "لم تكتف جامعتنا بالانخراط في النسق التطبيعي، بل كانت سباقة إلى عقد أكبر عدد من الشراكات، والقيام بزيارات لوفود كبيرة من أعلى مستوى".
وأوضح: "الجامعة قامت بإحداث منصب عالٍ مكلف بمهمة لدى الرئيس، مسؤول عن الشراكات الإسرائيلية، وهو إمعان في العبث والاستفزاز".
وذكر البيان أن "الشركات تشمل 8 جامعات ومؤسسات تعليم عالي إسرائيلية، وهي تقريبا كل الجامعات الموجودة في إسرائيل".
ويتعلق الأمر بشراكات تعقدها الجامعة المغربية مع جامعة بار إيلان وجامعة بنغوريون وجامعة تل أبيب والكلية الأكاديمية للجليل الغربي والجامعة العبرية للقدس ومعهد "إسرائيل" للتكنولوجيا "التخنيون" وجامعة ريتشمان وكلية سابير، وفق البيان.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يطالب فيها المشاركون بقطع العلاقات مع "تل أبيب" ووقف الحرب وإدخال المساعدات.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب و"إسرائيل" علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المغرب غزة تطبيع
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الأول للتوظيف والإبداع بكلية الفنون الجميلة تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"
افتتح الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على كلية الفنون الجميلة، فعاليات الملتقى الأول للتوظيف والإبداع، الذي نظمته الكلية تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"، وقد أُقيم الملتقى تحت إشراف الدكتورة ريم خيري، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومشاركة كثيفة من طلاب الكلية وخريجيها، ونخبة من ممثلي المؤسسات الفنية والمهنية، والشخصيات البارزة في مجالات الديكور والنحت والجرافيك والهندسة المعمارية.
يستهدف الملتقى تأهيل الخريجين للانخراط في سوق العمل من خلال فتح قنوات تواصل فاعلة مع جهات التوظيف، وعرض مشروعات التخرج، وتبادل الخبرات مع المتخصصين، وتنمية المهارات الفنية والإدارية، إلى جانب دعم التواصل بين الأجيال من الخريجين وبناء روابط مهنية مستدامة.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر حرص الجامعة على دعم طلابها وخريجيها من خلال تنظيم فعاليات نوعية تواكب تطورات سوق العمل وتعزز قدراتهم الفنية والمهنية، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لربط الدراسة الأكاديمية بالواقع العملي، وتشجيع الإبداع، وتحفيز الابتكار في المجالات الفنية.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود كلية الفنون الجميلة في تنظيم هذا الحدث، الذي يمثل منصة فعّالة للتواصل بين الطلاب والخريجين ومؤسسات التوظيف والإنتاج الإبداعي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد عبد العظيم عن اعتزازه بتنظيم هذا الملتقى، الذي يعكس توجه الجامعة نحو دعم التواصل بين الكلية وخريجيها عبر الأجيال، وبناء شراكات حقيقية مع المجتمع، وأكد أهمية ربط الدراسة الأكاديمية بالمهارات العملية، وعرض مشروعات وأعمال الخريجين، وفتح آفاق جديدة لهم في سوق العمل.
كما أكَّد الدكتور محمد عبد العظيم أن الملتقى يُعَد خطوة عملية نحو تفعيل دور الكلية في خدمة المجتمع، وتعزيز قدرتها على تقديم خريجين مؤهلين للواقع العملي، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ ثقافة الابتكار وتطوير أدوات الخريجين في مجالات الفن التطبيقي.
وعبّر عن خالص شكره لجميع الجهات المشاركة والداعمة، مؤكدًا استمرار الكلية في تنظيم فعاليات مماثلة تُسهم في ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل، وتخدم توجهات جامعة المنصورة نحو بناء مستقبل مهني وإبداعي مستدام لأبنائها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ريم خيري أن الكلية تسعى إلى بناء مجتمع فني متكامل ومستدام، من خلال إطلاق منصة لرابطة الخريجين، وتقديم محتوى تدريبي ومهني موازٍ للدراسة الأكاديمية، يواكب تطورات سوق العمل، ويدعم المشروعات الفنية وريادة الأعمال.
وقد جاء تنظيم الملتقى في إطار حرص الجامعة على تمكين خريجيها، وتعزيز فرص التحاقهم بسوق العمل، من خلال ربط الإبداع الأكاديمي بالواقع المهني، وتشجيع ريادة الأعمال والمبادرات الفنية الواعدة، بما يتماشى مع توجهات جامعة المنصورة لدعم التنمية المستدامة.
وشهد الملتقى حضورًا ومشاركة فاعلة من عدد من شركات التصميم الداخلي، والبنوك، والمؤسسات التدريبية، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والمصممين في مجالات الديكور والجرافيك والنحت والهندسة المعمارية، إلى جانب مشاركة نحو 200 طالب وخريج من مختلف أقسام الكلية.
وصاحب الملتقى معرضٌ لأعمال الخريجين، قدَّم خلاله طلاب الكلية نماذج من مشروعاتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، كما تضمنت الفعاليات جلسات نقاشية وورش عمل حول التسويق الذاتي، والعمل الحر، والدراسة بالخارج، وإعداد الملف الفني الاحترافي.
وشهدت فعاليات الملتقى تفاعلًا لافتًا من الطلاب والخريجين، حيث أُتيحت لهم فرصة الحوار المباشر مع ممثلي الجهات المشاركة، واستعراض فرص العمل المتاحة، ومتطلبات الوظائف. كما قُدمت استشارات مهنية، وجلسات تحفيزية، وورش عمل تطبيقية في مجالات متنوعة، منها: صناعة الملامس، وبناء المجسمات، وإدارة المشروعات الفنية، وإنشاء المكاتب الخاصة، واستراتيجيات المشاركة في المسابقات الدولية.