“مرآة آيفون”.. ميزة جديدة من أبل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أتاحت شركة آبل ميزة “انعكاس آيفون” iPhone Mirroring للمطورين الذين يختبرون الإصدارات التجريبية لنظامي التشغيل iOS 18 في هواتف آيفون وmacOS Sequoia في أجهزة ماك.
وتتيح هذه الميزة للمستخدمين بث شاشة هواتف آيفون مباشرة إلى جهاز ماك، لتوفير تجربة متكاملة تسمح بإدارة تطبيقات آيفون وتشغيلها في أجهزة ماك، بالإضافة إلى نقل الملفات بسلاسة بين الهواتف والحواسيب.
وكانت آبل قد أعلنت ميزة “انعكاس آيفون” أول مرة خلال مؤتمر المطورين الأخير WWDC 2024 الذي عُقد في وقت سابق من شهر يونيو. وتسهم هذه الميزة في تعزيز التفاعل بين تطبيقات ماك وتطبيقات آيفون، وهو ما أوضحته آبل خلال العرض التقديمي في المؤتمر.
وتُعد تلك الميزة إحدى مزايا الاستمرارية في أجهزة آبل، وهي تتيح للمستخدمين الوصول الكامل إلى هواتف آيفون الخاصة بهم والتفاعل معها مباشرة من حواسيب ماك، إذ تظهر الخلفية والأيقونات المخصصة للمستخدم تمامًا كما هي في هواتف آيفون، ويمكنه التمرير بين الصفحات على الشاشة الرئيسية، أو فتح تطبيقاته المفضلة وتصفحها، واستخدام لوحة المفاتيح ولوحة اللمس والفأرة للتفاعل مع هواتف آيفون.
وتوفر ميزة “انعكاس آيفون” للمستخدمين إمكانية تشغيل تطبيقات آيفون الخاصة بهم مباشرة في جهاز ماك دون الحاجة إلى إلغاء قفل الهاتف، كما تعرض إشعارات آيفون على سطح المكتب في حواسيب ماك، بالإضافة إلى إمكانية الرد على التنبيهات الواردة من مختلف التطبيقات.
ويمكن للمستخدمين عبر تلك الميزة مشاركة شاشة آيفون بسهولة مع الآخرين من خلال حواسيب ماك من أجل مكالمات الفيديو أو العروض التقديمية.
وفيما يتعلق بالأمان، يظل هاتف آيفون الفعلي مقفلًا عند استخدام ميزة “انعكاس آيفون” في جهاز ماك، مما يمنع أي شخص من الوصول إلى الهاتف دون إذن مالكه، حتى لو تُرك في مكان آخر.
وتوفر آبل الميزة حاليًا للمطورين الذين يختبرون النسخة التجريبية الثانية من نظامي التشغيل iOS 18 و macOS Sequoia، ومن المقرر إطلاق النسخ التجريبية العامة للمستخدمين الراغبين في تجربة المزايا الجديدة خلال وقتٍ قريب، في حين ستصدر الإصدارات النهائية من تلك الأنظمة في خريف العام الجاري لكافة المستخدمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبل أجهزة أبل هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.