المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في غزة لا يزال هدفا بعيد المنال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر آفي ديختر، أن تدمير قدرات حماس في غزة لا يزال هدفا بعيد المنال.
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لأونروا، إن الشعب الفلسطيني يعاني من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، فالحديث يدور حول حالات جوع حقيقية، وعشرات الآلاف من العائلات تتناول تقريبا وجبه عبارة عن خبز كل يومين.
وأضاف "أبو حسنة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن فئة الأطفال من سنتين إلى 5 سنوات يعانون من سوء التغذية، كما أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة يولدون قصارى القامة وناقصي الوزن، وهذا تغيير خطير لم يحدث قبل ذلك.
وتابع "الخطورة في كل ما يحدث من انعدام للأمن الغذائي والمستويات القاسية للتغذية أنها جعلت الغزيين غير مقاومين للأمراض، المناعة تتلاشى، وهناك مئات الآلاف من المرضى".
واستطرد "عدم توقف الحرب في غزة سيؤدي إلى انهيار العمليات الإغاثية والإنسانية ليس فقط لدى الأونروا والتي تعد المزود الأكبر وشريان حياة في غزة ولكن حتى في المنظمات الشقيقة الصغيرة الأخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حماس القاهرة الإخبارية المجلس الوزاري الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: آلاف الشاحنات جاهزة للدخول لغزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم مرور ما يقارب الشهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الزيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا تعكس تحسنا حقيقيا في حياة السكان بسبب القيود الإسرائيلية على نوعية المواد المسموح بإدخالها.
وأوضح أبو حسنة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ما تزال تمنع دخول مئات الأصناف الأساسية، بما في ذلك قطع غيار محطات الصرف الصحي ومحطات التحلية، والمعدات الطبية والأدوية، إلى جانب سلع غذائية رئيسية، مما يجعل التحسن على الأرض غير ملموس لسكان القطاع الذين يعاني معظمهم من سوء التغذية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة مدمر تماما ولم يبدأ التعافي حتى الآن، مؤكدا أن الأولوية ليست إعادة الإعمار، بل تأمين الإيواء العاجل والاحتياجات الأساسية للحياة، مواصلا: «نحتاج إلى مئات الشاحنات يوميا بشرط أن تحمل كل الأصناف الغذائية وغير الغذائية المطلوبة لإنقاذ حياة الناس».
وكشف أبو حسنة أن الأونروا تمتلك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية في مخازنها بمصر والأردن، وهي كافية لإمداد سكان غزة لأسابيع، إلى جانب مئات الآلاف من الخيام والأغطية والملابس التي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في حال السماح بدخولها فورا.
مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون دون مأوىوأشار إلى أن ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون دون مأوى حقيقي، وأن ظروف الإيواء الحالية بالغة البؤس، خاصة مع دخول موسم الأمطار، حيث يعيش كثير من النازحين في خيام مهترئة أو أغطية بلاستيكية نصبوها بأنفسهم قرب منازلهم المدمرة.