شخصيات إسرائيلية بارزة تحث الولايات المتحدة على إلغاء خطاب نتنياهو أمام الكونجرس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت مجموعة من الشخصيات الإسرائيلية البارزة، بما في ذلك رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود باراك، واشنطن إلى إلغاء دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإلقاء كلمة أمام الكونجرس في 24 يوليو، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير.
ووصف التقرير الدعوة بأنها خطأ فادح، محذرا أن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس "لن يمثل دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيكافئ سلوكه الفاضح والمدمر تجاه البلاد.
وأوضح التقرير إن مثل هذه الدعوة كان ينبغي أن تعتمد على خطة لإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس، وإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، وهي مهام فشل نتنياهو في إنجازها.
كما أشار إلي أن "دعوة نتنياهو ستكافئ ازدراءه للجهود الأمريكية لوضع خطة سلام."
علاوة على ذلك، انتقد التقرير نتنياهو بسبب حكمه الاستبدادي للبلاد، لافتا إلي أن خطابه أمام الكونجرس سيسمح له "بالتباهي أمام ناخبيه بما يسمى بدعم أمريكا لسياساته الفاشلة."
وأضاف التقرير أن "أنصاره في إسرائيل سيشجعهم ظهوره في الكونجرس، للإصرار على استمرار العدوان علي غزة والذي من شأنه أن يؤدي إلي استبعاد أي اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن بمن فيهم العديد من المواطنين الأمريكيين، إن إعطاء نتنياهو المنصة في واشنطن لن يؤدي إلا إلى تجاهل غضب وآلام شعبه، الذي تظاهر ضده في جميع أنحاء البلاد، يجب ألا يسمح المشرعون الأمريكيون بحدوث ذلك، يجب أن يطلبوا من نتنياهو البقاء في المنزل."
وفي سياق متصل، قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأوضح التقرير أن ما يقرب من نصف المساعدات استمرت حتى مايو 2024، بعد 7 أشهر من بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة.
وقال مسؤول كبير، في تصريحات نشرتها الصحيفة، إن حجم المساعدات ضخم للغاية، مضيفا أن ذلك بمثابة مؤشر على مدى عمق العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووفده هذه المساعدات خلال زيارتهم للعاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع.
وفي الأسبوع الماضي، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبطئ إرسال المساعدات لإسرائيل.
يذكر أن العدد الإجمالي لشهداء عدوان الاحتلال علي غزة قد ارتفع إلى 37.658 شهيدا، و86.237 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونجرس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة الرهائن حماس انتخابات جديدة إسرائيل أمام الکونجرس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال شرع بتفكيك نقاط المساعدات الأمريكية وسط وجنوبي قطاع غزة / شاهد
#سواليف
أفاد شهود عيان أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي شرع، خلال الساعات الأخيرة، في #تفكيك ما يُعرف بنقطة #المساعدات_الأمريكية (GHF) المقامة في محور ” #نتساريم ” وسط قطاع #غزة، وذلك في إطار الترتيبات الأمنية التي جرى التوقيع عليها فجر اليوم الخميس لوقف العدوان على غزة.
????_ تفكيك المؤسسة الأمريكية للمساعدات في “محور نتساريم” داخل قطاع غزة. pic.twitter.com/OXfS8mrnI7
— عربي بوست (@arabic_post) October 9, 2025وأوضح الشهود أن رافعات ضخمة وآليات هندسية وصلت عصر امس الخميس إلى الموقع، وبدأت بتفكيك النقاط الأمنية وإزالة أبراج المراقبة والسواتر الحديدية المحيطة بنقطة المساعدات، قبل نقلها على متن شاحنات عسكرية.
مقالات ذات صلةوأضافوا أن دبابات الاحتلال تقدمت عشرات الأمتار نحو مشارف حي الدعوة، وأطلقت كميات كثيفة من الدخان الأبيض لتأمين عملية الانسحاب من الموقع.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر ميدانية جنوبي القطاع أن قوات الاحتلال بدأت منذ ساعات الفجر الأولى بتفكيك نقطتين إضافيتين للمساعدات الأمريكية في رفح وخان يونس، في مناطق الشاكوش، موراج، والحي السعودي، وسط غطاء ناري كثيف من الدبابات.
ويأتي هذا الانسحاب في إطار تنفيذ بنود التفاهمات الأمنية الأخيرة، حيث نجحت المقاومة الفلسطينية في فرض شرط وقف أي برامج إغاثية أمريكية أو “إسرائيلية”، من ضمنها برنامج (GHF)، وإعادة ملف الإغاثة بشكل كامل إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتجري هذه التطورات الميدانية المتلاحقة قبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء اليوم الخميس، عقب مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي عليه.
وبموجب الاتفاق، سيوقف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، وينسحب من عدد من المواقع التي تمركز فيها في مدينتي غزة وخانيونس، فيما ستقوم المقاومة بتسليم الجثث والأسرى خلال 72 ساعة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتعدد المراحل.