عضو بـ«القومي لحقوق الإنسان»: ترشيد استهلاك الطاقة يحفاظ على الموارد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ ترشيد الاستهلاك بشكل عام عمل إيجابي في صالح المجتمعات جميعا، لافتة إلى أن الترشيد سمة عالمية تلجأ لها المجتمعات المتقدمه حفاظا على الموارد ومنعا لإهدارها.
حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاكوأوضحت في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن حملة ترشيد الاستهلاك تنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري، إذ أنها وسيلة فعالة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق فضلا عن أنه يقلل من الانبعاثات مما يحمي البيئة في ظل عالم يسوده التغير المناخي.
ونصحت بضرورة توسيع حملات الترشيد لتشمل كافة المجالات والقطاعات، من أهمها المياه، حيث قالت: «الترشيد في استخدام الماء هام جدا ويساهم في التنمية المستدامة».
وقالت عضو القومي لحقوق الإنسان، «حملة ترشيد الاستهلاك تساهم في ضمان بيئة سليمة للأجيال القادمة، ولابد أن نعمل على رفع الوعي بأهمية ذلك من خلال الإعلام والمناهج الدراسية والفن والدراما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان حياة كريمة ترشيد الاستهلاك توفير الطاقة ترشید الاستهلاک
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
نيويورك-سانا
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.
وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.
وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.
وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على