جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل 24 من ضباطه وجنوده
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يمانيون../ قتل 24 جنديًا وضابطا صهيونيا بنيران المقاومة منذ مطلع شهر يونيو الجاري، وفق الإعلانات الرسمية لجيش العدو الصهيوني.
ووفق المعطيات التي نشرها جيش العدو، قتل جندي في 5 يونيو في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله على تجمع جنود في حرفيش.
وفي 6 يونيو، قتل جندي خلال اشتباك مسلح خلف الخطوط في رفح جنوب قطاع غزة، فيما قتل ضابط في وحدة اليمام الخاصة خلال عملية تحرير الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات في الثامن من هذا الشهر.
وفي 10 يونيو، قتل 4 جنود في كمين بمبنى مفخخ وسط رفح جنوب القطاع، كما أعلن جيش العدو الإسرائيلي يوم 15 يونيو عن مقتل 8 جنود في تفجير ناقلة جند في رفح.
كما أعلن عن مقتل جنديين في تفجير عبوة ناسفة في دبابة وسط قطاع غزة، في 15 يونيو، إضافة للإعلان في اليوم نفسه عن مقتل جندي متأثرًا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح يوم 10 يونيو.
وفي الـ 16 من هذا الشهر، أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن مقتل جندي خلال المعارك في رفح.
وقتل جنديان صهيونيان في 21 يونيو، جراء إطلاق قذائف هاون وسط قطاع غزة، تبعه في اليوم التالي مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار في قلقيلية شمال الضفة الغربية، ومقتل جندي خلال المعارك في رفح.
واليوم الخميس (27 يونيو)، أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل قائد وحدة القناصة في لواء كفير بتفجير عبوة ناسفة في جنين.
# جيش العدو الصهيوني#قتلى صهاينةً#كيان العدو الصهيونيالمقاومة الفلسطينيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مقتل جندی جیش العدو قتل جندی عن مقتل فی رفح
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.