محلل سياسي: يوجد تطور نوعي في هجمات الفلسطينيين على قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي، جهاد حرب، إن استهداف عربات جيش الاحتلال التي تقتحم المدن والمخيمات الفلسطينية يعد تطورًا نوعيًا، وخاصة أن هذه العربات مصفحة وبالتالي جنود الاحتلال محصنين في عرباتهم من الرصاص على الأقل، لافتًا إلى أن هناك عملية جرت أولًا أمس ضد عربة النمر وهي الأمتن لدى الاحتلال.
تطور نوعي في هجمات الفلسطينيينوأضاف حرب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنه عندما جاءت قوة لنجدة القوة الموجودة في العربة تم تفجير آخر، وكان مقتل الظابط في التفجير الثاني، مشيرًا إلى وجود تطور في نوعية العمليات وما يتعلق بالمتفجرات، كانت المتفجرات بسيطة وتحولت إلى مدمرة للعربات المصفحة التابعة لقوات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها تدمير عربة مصفحة تابعة للاحتلال من هذا النوع في مخيم جنين، وهذه المتفجرات تننشر في مناطق الضفة الغربية شمالا وجنوبًا، مما يعني أن المواجهة القادمة ستكون عنيفة ومسلحة ليس فقط بالأسلحة الفردية بل بالمتفجرات وهذا يثير القلق لدى جنود جيش الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الفلسطينيين هجمات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضون للفيضانات، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تطور جديد في غزةوأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن تطور جديد في غزة، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تحديد مكان بقايا آخر محتجز تكشفها أجهزة أمن الاحتلال.
وفي وقت سابق، تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.