محلل سياسي: يوجد تطور نوعي في هجمات الفلسطينيين على قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي، جهاد حرب، إن استهداف عربات جيش الاحتلال التي تقتحم المدن والمخيمات الفلسطينية يعد تطورًا نوعيًا، وخاصة أن هذه العربات مصفحة وبالتالي جنود الاحتلال محصنين في عرباتهم من الرصاص على الأقل، لافتًا إلى أن هناك عملية جرت أولًا أمس ضد عربة النمر وهي الأمتن لدى الاحتلال.
تطور نوعي في هجمات الفلسطينيينوأضاف حرب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنه عندما جاءت قوة لنجدة القوة الموجودة في العربة تم تفجير آخر، وكان مقتل الظابط في التفجير الثاني، مشيرًا إلى وجود تطور في نوعية العمليات وما يتعلق بالمتفجرات، كانت المتفجرات بسيطة وتحولت إلى مدمرة للعربات المصفحة التابعة لقوات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها تدمير عربة مصفحة تابعة للاحتلال من هذا النوع في مخيم جنين، وهذه المتفجرات تننشر في مناطق الضفة الغربية شمالا وجنوبًا، مما يعني أن المواجهة القادمة ستكون عنيفة ومسلحة ليس فقط بالأسلحة الفردية بل بالمتفجرات وهذا يثير القلق لدى جنود جيش الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الفلسطينيين هجمات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار
توسّعت الانتقادات داخل لبنان بعد هجوم “كتلة الوفاء للمقاومة” على قرار الحكومة إشراك شخصية "مدنية" في لجنة الميكانيزم المكلّفة بمتابعة اتفاق وقف الأعمال العدائية، معتبرة الخطوة تنازلاً غير مبرّر يصبّ لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري، إن السلطة ارتكبت “سقطة جديدة” بإدراج ممثل مدني في لجنة الميكانيزم، مخالِفةً – وفق تعبيرها – المواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن التنازل “لن يوقف العدوان، لأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبقاء لبنان تحت النار بدعم أميركي مباشر”.
وأوضحت الكتلة أن أمام الحكومة فرصة لتصويب مسارها ووقف “التنازلات المجانية”، عبر اشتراط التزام الاحتلال بالاتفاق قبل اتخاذ أي خطوة إضافية، مشيرة إلى أن الانتهاكات العدوانية بلغت آلاف الخروقات وأدت إلى مقتل وجرح مئات اللبنانيين وتدمير ممتلكات واسعة.
وحذّرت الكتلة من “ارتفاع نبرة الخطاب التصالحي” مع الاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الشخصيات والمنابر، معتبرة ذلك تبريراً لاعتداءاته اليومية، وانتهاكاً واضحاً للقوانين اللبنانية التي تحظر التعامل مع العدو. وطالبت وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والجهات القضائية بالتحرك فوراً لوقف هذا “التسيّب الإعلامي” الذي يشجع تل أبيب – بحسب وصفها – على الاستمرار في التصعيد.
وفي سياق متصل، أدانت الكتلة ما وصفتها بـ“السياسات العدوانية والبلطجة الأميركية” بحق الدول المستضعفة، محذرة من تداعياتها على الأمن والاستقرار الدوليين.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اعتبرت الكتلة أن المناسبة أصبحت “فارغة من مضمونها” في ظل ما وصفتها بـ“جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه المتواصل على لبنان، مطالبة الشعوب الحرة حول العالم، خصوصاً في الغرب، بتكثيف التحركات القانونية والشعبية نصرةً للفلسطينيين والضحايا المدنيين.
كما رحّبت الكتلة بخطوة لجنة المال والموازنة المتمثلة في تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، معتبرة ذلك “خطوة أساسية” تضع الدولة أمام مسؤولياتها تجاه سكان القرى الأمامية والمتضررين، وضرورة توفير التمويل اللازم لإيوائهم وترميم منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن