قال الكاتب والمحلل السياسي، جهاد حرب، إن استهداف عربات جيش الاحتلال التي تقتحم المدن والمخيمات الفلسطينية يعد تطورًا نوعيًا، وخاصة أن هذه العربات مصفحة وبالتالي جنود الاحتلال محصنين في عرباتهم من الرصاص على الأقل، لافتًا إلى أن هناك عملية جرت أولًا أمس ضد عربة النمر وهي الأمتن لدى الاحتلال.

تطور نوعي في هجمات الفلسطينيين 

وأضاف حرب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنه عندما جاءت قوة لنجدة القوة الموجودة في العربة تم تفجير آخر، وكان مقتل الظابط في التفجير الثاني، مشيرًا إلى وجود تطور في نوعية العمليات وما يتعلق بالمتفجرات، كانت المتفجرات بسيطة وتحولت إلى مدمرة للعربات المصفحة التابعة لقوات الاحتلال.

الجامعة العربية: المصلحة الفلسطينية العليا هي التي يجب أن تتحكم في أي قرار تتخذه أية منظمة فلسطينية تعليق مهم للجامعة العربية بشأن حرب جنوب لبنان

وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها تدمير عربة مصفحة تابعة للاحتلال من هذا النوع في مخيم جنين، وهذه المتفجرات تننشر في مناطق الضفة الغربية شمالا وجنوبًا، مما يعني أن المواجهة القادمة ستكون عنيفة ومسلحة ليس فقط بالأسلحة الفردية بل بالمتفجرات وهذا يثير القلق لدى جنود جيش الاحتلال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الفلسطينيين هجمات الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار

بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.

واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.

ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".



وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.

وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.

وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.

وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تفشل في كبح هجمات قوات صنعاء
  • عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل يرتفع إلى 10 آلاف و800
  • فلسطين: حكومة الاحتلال تكّرس نظام فصل عنصري ينتهك حقوق الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: حكومة الاحتلال تكّرس نظام فصل عنصري ينتهك حقوق الفلسطينيين
  • محلل سياسي إسرائيلي: الجيش عالق في خرافة “احتلال غزة” التي يتبناها بعض وزراء الكابينيت 
  • أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
  • التهجير القسري.. الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين ويجرف أراضيهم بالقدس
  • محلل سياسي: روسيا تحاول الالتزام بوعودها بالمفاوضات مع أمريكا بعد مكالمة بوتين وترامب
  • مسؤول فلسطيني: تهجير الفلسطينيين بالضفة مرتبط بإبادة جماعية في غزة
  • الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار