خيم الحزن على مدينة طبرق شرق ليبيا بعد وفاة الطفلة أسيل طارق المبروك، بعمر 6 سنوات، إثر تعرضها لضرب مبرح وتعذيب وحشي بالكي، مما أثار غضب الشعب الليبي الذي لا يزال يجهل ملابسات حادث الوفاة، خاصًة وأن الفاعل مجهولًا حتى الآن.

زواج رضوى الشربيني على الهواء ترند الساعة.. هل وقعت ملكة "البلوك" في فخ الحب؟ من قتل أسيل طارق؟

وحسبما أفاد تقرير الطب الشرعي، تعرّضت أسيل طارق للضرب المبرح بأداة صلبة في أجزاء متفرقة من جسدها، إذ تبين وجود كسور وكدمات وآثار كي بأداة معدنية ساخنة، بالإضافة إلى تعرضها لاختناق شديد أدى إلى نقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.

الطفلة اسيل طارق

اتجهت الشكوك نحو زوجة الأب، على الرغم من عدم تحفظ الجهات الأمنية عليها أو على أحد من أفراد أسرة أسيل، حيث تم استدعائها مع والد ووالدة الطفلة وأشقائها، للإستماع إلى أقوالهم، ولكن دون جدوى، الأمر الذي أثار غضب الأم والعائلة.

وفاة أسيل طارق تشعل ثورة غضب في ليبيا

في الوقت نفسه، استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي جريمة قتل الطفلة أسيل طارق، وأطلقوا هاشتاج "مقتل اسيل طارق" الذي أصبح خلال ساعات قليلة الأكثر تداولًا على منصات السوشيال ميديا، مطالبين السلطات المختصة بسرعة اعتقال قاتل أسيل وتنفيذ أقصى العقوبة عليه وهي حكم الإعدام شنقًا

وجاءت أبرز التعليقات من الرواد الذين تفاعلوا مع الهاشتاج كالآتي: "كيف تتعذب طفلة من زوجة الأب لدرجة الموت بوجود والدها ويمر الموضوع عادي؟ ... لابد أن تتحول هذه الجريمة إلى قضية رأي عام ويتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتهمين ... لا أفهم التوحش الذي انفجر في ليبيا ... يجب تطبيق الحكم بقانون أكثر تشددا، لأن غيابه كما الآن هو إطلاق لتوحش مجتمعي قاتل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفلة قتل طفلة مقتل طفلة ليبيا طبرق مدينة طبرق شرق ليبيا الطب الشرعي الكي أخبار ليبيا منوعات قتل الأطفال تعذيب الاطفال

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل

أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".

وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".

وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".

وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".

وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".

وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".

شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".

واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".

وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".

ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟

إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.

وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.

وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.

مقالات مشابهة

  • إلغاء الحج البري 2026 وتحويل حصته للطيران ومصدر يُحذر.. القصة كاملة
  • نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى
  • وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
  • طفلة تُنهي حياتها بحبة الغلة في الفيوم.. والأم تتهم الجدة بتعذيبها
  • وفاة لاعبة بعد تعرضها لحادث أثناء تسلق الجبال
  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال
  • وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة
  • وفاة طفلة بسبب الجوع في قطاع غزة
  • بني ملال: طفلة من أولاد بوعزة تُنقل إلى الإنعاش بعد محاولة انتحار شنقا