كشفت طبيبة عن وسيلة مبتكرة تساعد في التخلص من دهون البطن بشكل سريع وفعال، مشيرة إلى أن  هناك استراتيجيات مختلفة تناسب الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في فقدان دهون البطن العنيدة.

إزالة 7 حالات تعدي على الأراضي الزراعية بالغربية كيفية التخلص من دهون البطن العنيدة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ميرور” البريطانية، تشمل طريقتها الأكثر تطرفًا في الحمية الغذائية الصيام لمدة 36 ساعة قبل تناول الطعام مجددًا لمدة 12 ساعة.

وتقول بيلز: "إن 36 ساعة هي فترة كافية لتخفيض نسبة السكر في الدم، مما يسمح للجسم بالدخول في حالة صحية جيدة. خلال فترة الصيام، يُحفّز الجسم على القيام بعملية الالتهام الذاتي وتقليل الالتهاب، مما يؤدي إلى فقدان الوزن".

وأشارت إلى أن هذه الطريقة تساهم بشكل كبير في حرق دهون البطن، مضيفة: "ربما كان ينبغي عليّ أن أسميها "طريقة حرق دهون البطن"، فقد أظهرت الدراسات أن الصيام لمدة 36 ساعة يساعد في فقدان الوزن، ويبدأ هذا الفقدان بالتخلص من دهون البطن".

توجهت بيلز بالنصيحة لمتابعيها قائلة: "يمكنكم اختيار عدد مرات الصيام بهذه الطريقة بناءً على احتياجاتكم. لقد رأيت أشخاصًا يصومون بهذه الطريقة مرة واحدة في الأسبوع ويشهدون تغييرًا ملحوظًا في محيط الخصر". وأشارت إلى أن آخرين يفضلون تطبيق هذه الطريقة شهريًا أو سنويًا، مؤكدة أن الأمر يعتمد على الاختيار الشخصي وتكرار النظام بما يتناسب مع الفرد.

وحذرت بيلز من أن البعض قد يرغب في الصيام لمدة 36 ساعة بشكل متواصل، إلا أنها تشجع على الاكتفاء بمرة واحدة في الأسبوع، مشددة على أن هذه الفترة تكون كافية لتحقيق النتائج المرجوة.

في مرحلة الصيام، توصي بيلز بعدم استهلاك أي سعرات حرارية، مع السماح بشرب المشروبات الخالية من السعرات مثل الماء المنكه والقهوة والشاي. وتدعم الفوائد المحتملة لهذه الطريقة، بما في ذلك تحسين طول العمر، وتعزيز صحة القلب، وزيادة حرق الدهون، وزيادة الوعي.

على الرغم من الفوائد المزعومة لهذه الطريقة، إلا أن بيلز تنصح بعدم اتباع هذا النظام في حالات معينة، مثل:

- ممارسة النشاط المهني المكثف للغاية.
- المعاناة من نقص الوزن أو النحافة.
- وجود أمراض الغدة الدرقية.
- المعاناة من اضطرابات الأكل.
- النساء الحوامل أو المرضعات أو اللاتي يخططن للحمل قريبًا.

وعلى الرغم من أن الصيام لمدة 36 ساعة يُعتبر أحد أكثر أشكال الصيام فعالية، إلا أنه قد لا يكون مناسبًا للجميع. لذا، تُشدد بيلز على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اتباع هذا النظام الغذائي، لضمان السلامة والصحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دهون البطن الالتهام الذاتي دهون البطن العنيدة اضطرابات الأكل السعرات ميرور من دهون البطن

إقرأ أيضاً:

غازات البطن… أسبابها وطرق علاجها

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يعاني العديد من الأشخاص من غازات الجهاز الهضمي، إذ أوضح المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا على موقعه الإلكتروني إن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالغازات، إذا كانوا يعانون من ظروف صحية معينة.

أعراض غازات البطن

تختلف أعراض غازات البطن من شخص لآخر، وتشمل التجشؤ، والانتفاخ، وإخراج الغازات.

تسبب أعراض غازات البطن الشعور بالإزعاج لدى الأشخاص، أو تؤثر على أنشطتهم اليومية.

التجشؤ: هو إطلاق الغاز من المعدة عبر الفم. وعادة ما يتجشأ الناس بما يقرب من 30 مرة يوميًا. في بعض الحالات، يتجشأ الأشخاص كثيرًا لأنهم يبتلعون الكثير من الهواء، ويُطلقونه قبل دخوله إلى المعدة.

الانتفاخ: هو الشعور بالامتلاء أو التورم في البطن. قد يشعر بعض الأشخاص أيضًا بعدم الراحة أو الألم في البطن عندما يعانون من الانتفاخ.

تمرير الغاز: أوضحت الدراسات أن بعض الأشخاص يمررون الغازات عبر فتحة الشرج بمعدل يتراوح بين 8 و14 مرة يوميًا،

علاج غازات البطن

قد يوصي الطبيب بإجراء بعض التعديلات على أسلوب الحياة لتقليل أعراض غازات البطن أو منع ظهورها.

ابتلاع كمية أقل من الهواء

قد يساعد ابتلاع كمية أقل من الهواء على تخفيف أعراض غازات البطن، خصوصاً في حال التجشؤ كثيرًا، لذلك قد يوصي الطبيب باتباع النصائح التالية:

تجنب مضغ العلكة ومص الحلوى الصلبة

تجنب شرب المشروبات الغازية واستخدام القش للشرب

تجنب التحدث أثناء الأكل أو الشرب

تناول الطعام ببطء أكثر، والجلوس لتناول الطعام بدلاً من تناول الطعام أثناء التنقل

محاولة الإقلاع عن التدخين

في حال وضع طقم أسنان، التأكد من ملاءمته بشكل صحيح

تغيير النظام الغذائي

لتقليل الغازات، قد يقترح الطبيب إجراء بعض التغييرات على عادات الأكل والشرب أو النظام الغذائي بأكمله. على سبيل المثال، قد يوصي الطبيب بتناول وجبات طعام أصغر وأكثر تكرارًا أو تناول كميات أقل من الأطعمة والمشروبات التي تزيد من أعراض غازات البطن، مثل:

الخضار الصليبية: تشمل البروكلي، والقرنبيط، والكرنب، واللفت، وغيرها، والبقوليات مثل الفاصوليا، والبازلاء، والعدس

الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكثير من الألياف، أو الفركتوز، أو اللاكتوز

الحلوى أو العلكة الخالية من السكر أو غيرها من المنتجات التي تحتوي على مواد تحلية بأسماء تنتهي بـ “-ol”

في حال وجود بعض الحالات الصحية، قد يوصي الطبيب أيضًا بتغيير نظام الأكل وعلاج مسببات أعراض غازات البطن، مثل مرض الاضطرابات الهضمية، أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو عدم تحمل اللاكتوز.

تناول الأدوية أو المكملات الغذائية

في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بأدوية أو مكملات غذائية للمساعدة في تقليل أعراض غازات البطن، ومنها:

الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية

الأدوية الموصوفة لعلاج بعض الحالات الصحية والتي تسبب أعراض غازات البطن، مثل القولون العصبي أو فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة

المكملات الغذائية أو غيرها من المنتجات للحد من أعراض غازات البطن، مثل منتجات اللاكتيز لعدم تحمل اللاكتوز.

المصدر: سي إن إن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مشروب فعال لحرق دهون البطن السفلية
  • تأخر رحلة جوية لمدة ساعة بسبب حمامتين
  • أفضل طريقة لتخزين الفشة قبل العيد
  • زوجة لمدة ساعة واحدة: عريسي هرب من الحفل مع “بنت خالتي”
  • غازات البطن… أسبابها وطرق علاجها
  • ارتفاع مستوى المحيطات أسرع بمرتين ولا مؤشرات على إبطائه
  • فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة
  • عدد ساعات الصيام أول أيام ذي الحجة 2025.. اعرف فضل العشر الأوائل
  • في زيارة رسمية لمدة 24 ساعة.. الرئيس التشادي يصل غينيا بيساو
  • الطريقة الصحيحة للعناية بالذهب وحفظه بأمان من التلف والخدوش.. فيديو