طريقة سحرية تخلصك من دهون البطن العنيدة في أسرع وقت.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت طبيبة عن وسيلة مبتكرة تساعد في التخلص من دهون البطن بشكل سريع وفعال، مشيرة إلى أن هناك استراتيجيات مختلفة تناسب الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في فقدان دهون البطن العنيدة.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ميرور” البريطانية، تشمل طريقتها الأكثر تطرفًا في الحمية الغذائية الصيام لمدة 36 ساعة قبل تناول الطعام مجددًا لمدة 12 ساعة.
وأشارت إلى أن هذه الطريقة تساهم بشكل كبير في حرق دهون البطن، مضيفة: "ربما كان ينبغي عليّ أن أسميها "طريقة حرق دهون البطن"، فقد أظهرت الدراسات أن الصيام لمدة 36 ساعة يساعد في فقدان الوزن، ويبدأ هذا الفقدان بالتخلص من دهون البطن".
توجهت بيلز بالنصيحة لمتابعيها قائلة: "يمكنكم اختيار عدد مرات الصيام بهذه الطريقة بناءً على احتياجاتكم. لقد رأيت أشخاصًا يصومون بهذه الطريقة مرة واحدة في الأسبوع ويشهدون تغييرًا ملحوظًا في محيط الخصر". وأشارت إلى أن آخرين يفضلون تطبيق هذه الطريقة شهريًا أو سنويًا، مؤكدة أن الأمر يعتمد على الاختيار الشخصي وتكرار النظام بما يتناسب مع الفرد.
وحذرت بيلز من أن البعض قد يرغب في الصيام لمدة 36 ساعة بشكل متواصل، إلا أنها تشجع على الاكتفاء بمرة واحدة في الأسبوع، مشددة على أن هذه الفترة تكون كافية لتحقيق النتائج المرجوة.
في مرحلة الصيام، توصي بيلز بعدم استهلاك أي سعرات حرارية، مع السماح بشرب المشروبات الخالية من السعرات مثل الماء المنكه والقهوة والشاي. وتدعم الفوائد المحتملة لهذه الطريقة، بما في ذلك تحسين طول العمر، وتعزيز صحة القلب، وزيادة حرق الدهون، وزيادة الوعي.
على الرغم من الفوائد المزعومة لهذه الطريقة، إلا أن بيلز تنصح بعدم اتباع هذا النظام في حالات معينة، مثل:
- ممارسة النشاط المهني المكثف للغاية.
- المعاناة من نقص الوزن أو النحافة.
- وجود أمراض الغدة الدرقية.
- المعاناة من اضطرابات الأكل.
- النساء الحوامل أو المرضعات أو اللاتي يخططن للحمل قريبًا.
وعلى الرغم من أن الصيام لمدة 36 ساعة يُعتبر أحد أكثر أشكال الصيام فعالية، إلا أنه قد لا يكون مناسبًا للجميع. لذا، تُشدد بيلز على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اتباع هذا النظام الغذائي، لضمان السلامة والصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دهون البطن الالتهام الذاتي دهون البطن العنيدة اضطرابات الأكل السعرات ميرور من دهون البطن
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.
وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.
وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".
وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".
وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".
ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.
الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".
وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".
وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.
إعلانأما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.
وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".
وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".
ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.