رئيس صندوق المأذونين: خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، أن مذهب الإمام أبو حنيفة أقر بوجود خدمة المرأة لزوجها داخل البيت، والمتعارف عليه في مجتمعاتنا أن المرأة هي سيدة المنزل والقائمة على أعمال المنزل.
أضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم” الخميس، أن جهور الفقهاء قالوا إن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة ولكن الأولى فعل ما جرت به العادة.
وأوضح أن الرجل مطالب بإحضار خادمة لزوجته إذا كانت ممن تخدم في بيت أهلها، ولكن على حسب المقدرة المادية إن استطاع الزوج على ذلك.
تابع: “الرجل عليه أن يوفر لزوجته الملائة المالية الكافية لتلبية احتياجات البيت وبالتالي هناك تقسيم للأدوار بين الزوجين، ومن الفطرة أن المرأة تميل إلى الخدمة داخل البيت وهذا أمرا متعارف عليه”.
انفعال استشاري تعديل سلوك بسبب طاعة الزوج
فيما قالت الدكتورة شيماء علام، استشاري تعديل السلوك، إن الخدمة الزوجة لزوجها غير واجبة وليست ملزمة إطلاقا بخدمته لأن المرأة حاليا تعمل مثل الرجل وتنفق على البيت كما ينفق هو أيضا.
وانفعلت قائلة: "لما الزوج يبقى قاعد والست بتعمل الأكل في المطبخ وزوجها يقولها هاتيلي كوباية مايه ليه؟ هو إيده اتقطعت ما يقوم يجيبها لنفسه".
بينما أوضح وائل نجم الاستشاري الأسري، إن طاعة الزوجة لزوجها وخدمتها له واجبة، مضيفا: "فرض الزوجة وصيتها على الرجل "هيرجعنا 100 سنة ورا وكل شوية تسأله رايح فين وجاي منين وبتعمل إيه".
من جهته شن الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، هجوما حادا على الدكتورة شيماء علام، استشاري تعديل السلوك، بسبب تمسكها بعدم خدمة الزوجة لزوجها وقولها: "هو إيده اتقطعت ما يخدم نفسه".
ليرد عليها: “إنتي بتشجعي على خراب البيوت”، موضحا أن مذهب الإمام أبو حنيفة أقر بوجود خدمة المرأة لزوجها داخل البيت، والمتعارف عليه في مجتمعاتنا أن المرأة هي سيدة المنزل والقائمة على أعمال المنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زوج إبراهيم سليم المأذونين المنزل الوفد بوابة الوفد خدمة المرأة لزوجها أن المرأة
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية.. حضور نوعي وتمكين فعال في خدمة ضيوف الرحمن
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتمكين المرأة، يبرز موسم الحج كمنصة تجسد الحضور الفاعل للكوادر النسائية في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن منظومة متكاملة تضم مختلف القطاعات الصحية والأمنية والتطوعية، بما يعكس مستوى الاحترافية والجاهزية التي تتمتع بها المرأة السعودية.
وتُجسد مشاركة المرأة في موسم الحج إحدى ثمار برامج التمكين التي انطلقت ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتؤدي الكفاءات النسائية أدوارًا محورية في مواقع ميدانية حيوية، تشمل تنظيم الحشود، وتقديم الرعاية الصحية، والإرشاد الديني والسياحي.
إلى جانب الإسهام في الأعمال التطوعية والإنسانية، في صورة تعكس تطور دور المرأة ومكانتها في مختلف ميادين العمل الوطني.
وإحدى هذه الصور المضيئة، تتجلى في مشاركة الفتيات في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج، يعملن جنبًا إلى جنب مع زملائهن في بيئة ميدانية تتطلب الانضباط واللياقة والقدرة على التفاعل السريع.
وضمن هذا المشهد، شموخ فلمبان طالبة الطب، أحد النماذج المُلهمة في صفوف القادة المساندين بالمعسكر الكشفي، لم تأتِ مشاركتها وليدة اللحظة، بل كانت ثمرة ارتباط عاطفي طويل بالكشافة منذ طفولتها، حينما كانت ترافق والدها -أحد منسوبي الصحة- إلى مواقع الخدمة في موسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرأة السعودية في خدمة الحجاج.. حضور نوعي وتمكين فعال - واس
وهكذا كبر معها الحلم حتى التحقت بالكشافة العام الماضي، وأصبحت هذا العام قائدا مساندًا.
اليوم، تشارك شموخ ضمن اللجنة الطبية، وتعمل على تقديم الرعاية الأولية والإسعافات للحجاج، وتُسهم في رفع الوعي الصحي بينهم، مستفيدة من خلفيتها الطبية وشغفها التطوعي، مؤكدة أن هذه التجربة زادت من شعورها بالانتماء الوطني، وعززت لديها قيم القيادة والانضباط والمسؤولية، وهي القيم ذاتها التي تنوي حملها في مسيرتها المهنية مستقبلًا.
ولا تقتصر إسهامات الفتيات في المعسكر الكشفي على الجانب الصحي فقط، بل تمتد إلى الإرشاد، والتوجيه، والدعم اللوجستي، ضمن فرق منظمة تعمل وفق خطة تشغيلية محكمة تستهدف رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وتُجسد هذه النماذج النسائية صورة واقعية لحجم التغيير الاجتماعي والتنموي الذي تعيشه المملكة، وحجم الثقة التي باتت تمنحها للمرأة في ميادين العمل والمسؤولية.
وبقدر ما تُظهر هذه المشاركات فاعلية المرأة، فإنها تؤكد أن خدمة الحجاج لم تعد حكرًا على فئة أو جنس، بل هي واجب وطني يتقاسمه الجميع.