بعد 60 عاما من رحيلها.. مصير غامض لمنزل مارلين مونرو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكثر من 60 عامًا، مرت على رحيل الفنانة الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو، التي عثر عليها متوفاة في 5 أغسطس من العام 1962 داخل منزلها، الذي شهد لحظاتها الأخيرة وأصبح بعدها معلمًا تاريخيًا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، فما مصيره الآن؟
المنزل حاليًا مملوك لزوجين أمريكيين، يرغبان في هدمه من أجل بناء بيت جديد، لكن المسؤولين في المدينة منعوهما من هدمه، وأجمعوا على أن البيت يعد معلمًا تاريخيًا، حسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز».
أحد المسؤولين في المدينة قال إنه لا يوجد أي شخص في لوس أنجلوس أشهر من مارلين مونرو، خاصة أن هناك عددًا من الصور الشهيرة التقطت داخل هذا المنزل، الذي رحلت بداخله الفنانة الأمريكية الشهيرة.
عرض نقل البيت بدلا من هدمهالمسؤولة التي تدعى تريسي بارك، قالت لـ«سكاي نيوز» إنّ تصنيف البيت يعد متحفًا، مما يمنع مالكيه الجدد الحاليين من هدمه، لكنهم عرضوا على المسؤولين في المدينة نقله إلى مكان آخر بدلاً من هدمه تمامًا، وما زال الاقتراح تحت المناقشة حتى الآن.
«بارك» أكدت أنّها تعمل رفقة فريقها على دراسة وتقييم إمكانية نقل المنزل إلى مكان آخر، ليتمكن محبي الفنانة الراحلة من زيارته في أي وقت.
مساحة بيت مارلين مونرووكانت مارلين مونرو اشترت البيت، المكون من طابق واحد ومساحته 270 مترًا بعد طلاقها من الكاتب آرثر ميلر، ولكن بعد 6 أشهر فقط من العيش فيه، رحلت إثر تناولها جرعة زائدة من المخدرات، عن عمر يناهز 36 عامًا.
وبعدها انتقلت ملكية المكان إلى أشخاص كثيرين، حتى اشتراه الزوجان برينا ميلستاين وروي بانك، مقابل دفع 8.35 مليون دولار، ويخططان إلى هدمه، وهو ما ترفضه سلطات المدينة، مما جعل الزوجان يرفعان قضية أمام المحكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارلين مونرو منزل مارلين مونرو مارلین مونرو من هدمه
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أمريكية في منشور غامض لجيمس كومي بعد اتهامات بالتحريض على اغتيال ترامب
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أن السلطات الفيدرالية فتحت تحقيقًا بشأن منشور نُشر على حساب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، واعتُبر من قبل مؤيدي الرئيس دونالد ترامب بمثابة دعوة إلى اغتياله.
وقالت نويم، في منشور على منصة "إكس"، إن كومي "دعا للتو إلى اغتيال الرئيس ترامب"، مؤكدة أن وزارة الأمن الداخلي والخدمة السرية تحققان في الحادث.
بدأت القصة حين نشر كومي، يوم الخميس، صورة لأصداف بحرية مرتبة على شكل الرقم "8647" عبر حسابه على "إنستجرام".
وسرعان ما أثار المنشور موجة من الجدل بين مؤيدي ترامب، الذين رأى بعضهم أن الرقم "86" يرمز في بعض الأوساط إلى "التخلص من" أو "قتل"، بينما يشير الرقم "47" إلى أن ترامب سيكون الرئيس الأمريكي السابع والأربعين، إذا ما فاز في الانتخابات المقبلة. التفسير أثار مخاوف لدى أنصار الرئيس السابق الذين اعتبروا الرقم المشفر بمثابة تلميح خطير.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، حذف كومي المنشور لاحقًا، ونشر توضيحًا أكد فيه أن نيته كانت بريئة، وأنه لم يكن على علم بأي معانٍ عنيفة قد تُستخلص من الأرقام.
وكتب عبر إنستجرام: "نشرت صورة لأصداف شاهدتها أثناء نزهة على الشاطئ، ولم أتوقع أن يُفترض أنها رسالة سياسية. لم يخطر ببالي أبدًا أن تُفسر بهذا الشكل، وأنا أعارض العنف بجميع أشكاله".
من جانبها، أكدت الخدمة السرية الأمريكية أنها تتابع المنشور، وتتعامل بجدية مع أي إشارات يمكن أن تُفهم على أنها تهديد محتمل للأشخاص الخاضعين لحمايتها، لكنها رفضت تقديم تفاصيل إضافية، مشيرة إلى سياسة عدم التعليق على "المسائل الاستخباراتية الوقائية".
كما قال كاش باتيل، أحد مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين، إنهم على تواصل مع الخدمة السرية بشأن المنشور، وإنهم "سيدعمون أي خطوات تحقق في هذا التهديد".
العلاقة بين كومي وترامب اتسمت بالتوتر منذ أن أقاله الرئيس السابق من منصبه في مايو 2017، على خلفية التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
ومنذ ذلك الحين، أصبح كومي من أشد المنتقدين لترامب، وسبق أن أعلن دعمه لمرشحين ديمقراطيين مثل جو بايدن وكامالا هاريس، ما زاد من استقطاب الجدل حول منشوره الأخير.