بالصور.. "العمل": بدء المرحلة الثانية من الاختبارات لمتدربي مشروع مهني 2030
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حسن شحاتة، وزير العمل، اليوم الجمعة، عن بدء المرحلة الثانية من الاختبارات لعدد 1095 من متدربي مشروع "مهني 2030"، وذلك داخل 17 لجنة في 21 مركز تدريب مهني خاص في 12 محافظة، وأضاف أن هذه المرحلة من الاختبارات تستمر حتى يوم الخميس المقبل الموافق 4 يوليو 2024، وذلك تمهيدا لتنظيم حفل تخرج، بعد الانتهاء من المراحل الثلاث من تلك الاختبارات التي تتم على 7 تخصصات هي: ”المساحة والخرائط، وإدارة الأعمال، والسكرتارية، وتكنولوجيا المعلومات، والصحافة والإعلام، السياحة والفنادق، والخدمات البترولية وحفر الآبار “، وتستعد هذه المراكز وغيرها لتخريج خريجين جدد -5000 خريج - خلال الشهرين المقبلين، كأول ثمار هذا "المشروع" ،الذي أطلقه وزير العمل حسن شحاتة مطلع العام الجاري، بالتعاون مع القطاع الخاص ،وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء د.
وكان حسن شحاتة، وزير العمل، تفقد منذ أيام، مركزي تدريب مهني “النموذج للتدريب بالقاهرة، و 6 أكتوبر للتنمية البشرية بالجيزة “لمتابعة إختبارات تخرج المتدربين من دفعة 2024، وسير العملية التدريبية، كنموذج لمراكز التدريب المهني الخاصة التي حصلت على “رخص دائمة”،انضمت للعمل في مشروع “مهني 2030″.
وتتزامن مع جولة “الوزير ” في ذلك الوقت ،داخل مركزي القاهرة والجيزة ،إختبارات مماثلة داخل 16 مركز مهني خاص في 11 محافظة هي : “القاهرة والجيزة والغربية والشرقية والمنوفية والدقهلية والقليوبية والمنيا وقنا وكفر الشيخ وبني سويف”، حيث إطمأن الوزير شحاتة على سير العملية التدريبية ،والالتزام بكافة الشروط المطلوبة داخل المراكز الخاصة.
وأجرى حوارا مع متدربين ،واستمع إلى وجهة نظرهم في “مهني 2030″،حيث وجهوا الشكر والتقدير إلى وزارة العمل على هذا “المشروع”،الذي يؤهلهم لسوق العمل بشهادة قياس مهارة ومزاولة المهنة، كما حث الوزير المتدربين على تكثيف الجهود والالتزام أثناء تلقى الدورات التدريبية.
و مشروع “مهني 2030″، له مجموعة من الأهداف هي : تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد 135، 136، 137، 138 من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003، والارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي،واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية.
وكما يهدف إلى القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب، وتنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة، وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة، والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية، وتوفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي" معهد – أكاديمية - كلية ".
ويستهدف المشروع تدريب مليون مُتدرب كل عام ذات مهارة عالية، وكذلك اعتماد المدربين في كل المهن التي يحتاج إليها سوق العمل، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.
FB_IMG_1719567032536 FB_IMG_1719567030432 FB_IMG_1719567028281 FB_IMG_1719567025581 FB_IMG_1719567023446 FB_IMG_1719567021231 FB_IMG_1719567019045 FB_IMG_1719567016821 FB_IMG_1719567013592 FB_IMG_1719567011307 FB_IMG_1719567009023 FB_IMG_1719567006930 FB_IMG_1719567004221 FB_IMG_1719566998278 FB_IMG_1719566996073 FB_IMG_1719566993865 FB_IMG_1719566991232 FB_IMG_1719566989006 FB_IMG_1719566982154 FB_IMG_1719566979961المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل التدريب المهني السياحة والفنادق الصحافة والإعلام تكنولوجيا المعلومات حسن شحاتة وزير العمل رئيس مجلس الوزراء قانون العمل مشروع مهني 2030 وزارة العمل وزير العمل مهنی 2030
إقرأ أيضاً:
ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
جثة «غويلى» ورقة الاحتلال للهروب من الالتزام
بينما تغرق غزة فى المنخفض الجوى العنيف الذى اقتلع أرواح وخيام الفلسطينيين فى كارثة إنسانية جديدة من جانب تغرق أيضا غزة فى وحل الاحتلال، شهدت الساعات الماضية تصريحات متطرفة من حكومة الاحتلال الصهيونى اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو حول المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وسط انتهاكات موسعة من جانب تل أبيب وسط انتقادات أممية.
وقالت حكومة نتنياهو «لا مرحلة ثانية قبل إعادة جثة غويلي» وهى آخر ما تبقى من الأسرى الصهاينة بالقطاع.
وكشفت مسئول أمريكى عن تقدم فى المحادثات حول الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وأكد وجود اتصالات للانتقال إلى المرحلة الثانية خلف الكواليس لضمان التقدم، مشيرا إلى أن قوة مشتركة أولية لدولة واحدة أو دولتين ستنشر فى أوائل عام 2026. وأوضح أن قوة الانتشار المشتركة لن تنشر فى أى مناطق تخضع لسيطرة حماس.
قائلًا «لا نزال فى مرحلة التخطيط لتشكيل قوة شرطة فلسطينية من أهالى قطاع غزة» وشدد على أن خطة ترامب وقرار مجلس الأمن الدولى يدعمان بشدة انسحاب حماس من غزة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك. أن إعلان رئيس أركان الإحتلال الإسرائيلى عن أن الخط الأصفر هو الحدود الجديدة لغزة يتعارض مع خطة ترامب للسلام وشدد دوجاريك على الوقوف بحزم ضد أى تغيير فى حدود غزة.
ونقل موقع يسرائيل هيوم العبرى عن مصدر مطلع أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للموافقة على أن يعلن الرئيس ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
قال الأمريكيون فى الرسائل التى نقلت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، إن اتفاق إنهاء الحرب أعاد عددًا أكبر من الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى ممّا كان متوقعًا – حتى وفق تقديرات إسرائيل نفسها.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أنّه سيبقى فى أيدى حماس عدد من الجثث على الأقل. وشدد الأمريكيون أيضًا على أنه حتى بعد الانتقال إلى المرحلة «ب» ستستمر عمليات البحث عن آخر جثة أسير إسرائيلى.
وأوضح الموقع العبرى أنه فى محادثات داخلية فى واشنطن، قالوا إنّ رئيس نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية داخل إسرائيل فى حال الإعلان عن المرحلة «ب» قبل استعادة جثة الأسير غويلى.
وأضاف مسئولون أمريكيون فى تلك المحادثات الداخلية أنّ خطتهم ستؤدى إلى نزع سلاح حركة حماس، وذلك خلافا للشكوك الكبيرة السائدة فى إسرائيل بشأن قدرة القوة الدولية المستقبلية على تحقيق ذلك.
وعلى الرغم من الألغام الإسرائيلية الكثيرة على طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة إلا أن الاتفاق سيصمد بجهود مصر ودعم الإدارة الأمريكية وعلى رأسها ترامب الذى يدعى أنها رجل السلام فى العالم، وأنه من يوقف الحروب، وذلك وسط محاولات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الفوضى وخلق أزمات تعوق الاستقرار.
وتسعى حكومة الاحتلال وتحديدا نتنياهو لإطالة أمد الانتقال إلى المرحلة الثانية عبر افتعال أزمات أو إيجاد ذرائع لتصعيد محدود ومدروس بحيث تنشغل الأطراف بالبحث عن تهدئة مؤقتة بدلًا من الانتقال الفعلى إلى المرحلة التالية.
يتقاطع هذا النهج مع سياسة نتنياهو القائمة على تغذية العصابات والمجموعات العنيفة واستثمار شبكات تجار المخدرات، ما يساعده على تشكيل بيئة أمنية فوضوية تعطل أى مسار سياسى حقيقى.
وربما يلجأ نتنياهو إلى سيناريوهين رئيسيين الأول تعطيل الوصول إلى المرحلة الثانية عبر التصعيد الميدانى وضخ الأزمات، والثانى الدخول فى مفاوضات داخل إطار المرحلة الثانية، لكن مع إصرار إسرائيلى على تغيير بنود جوهرية، أهمها منع دخول قوات تركية أو حصر دورها بطابع مدنى لا عسكرى، ورفض تشكيل لجنة وطنية فلسطينية تعنى بالمصالحة والوحدة، لما يشكّله ذلك من تهديد استراتيجى لحكومة الاحتلال على مستوى الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية
ويحاول نتنياهو تجنّب أى نتيجة تؤدى إلى استقرار غزة بشكل يسمح للمقاومة بإعادة ترتيب أوراقها أو تشكيل قيادة فلسطينية موحدة.
ويتزامن ذلك مع التطورات الخطيرة داخل إسرائيل وعلى مستوى الإقليم، فيما يظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جدية فى طرح رؤية للسلام فى الشرق الأوسط، تبدأ من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وصولًا لتشكيل ما يسمي مجلس سلام لغزة قد يرأسه ترامب شخصيا، إضافة إلى مجلس دولى موازٍ، ثم لجنة إدارية فلسطينية من 12 شخصية مستقلة لا تنتمى إلى حماس أو فتح لإدارة القطاع فى المرحلة المقبلة.
وتتمثل أبرز ملامح المرحلة المقبلة فى استعداد حركة حماس، وفق تصريحات باسم نعيم، لمناقشة ملف سلاح المقاومة وقد تكون التسوية عبر تجميد السلاح أو وضعه ربما تحت وصاية أمنية مصرية أو عربية لا عبر تسليم كامل. وذلك فى الوقت الذى أصبحت فيه حماس تدرك أن وقائع جديدة تفرض نفسها على الأرض وأن ترامب يقود مسارا سياسيا واسعا يشمل غزة والمنطقة.
وستبقى حماس فى المشهد السياسى، مع إمكانية تحولها إلى حزب سياسى يعلن تجميد العمل العسكرى والدخول فى هدنة طويلة مع إسرائيل قد تصل إلى عشر سنوات، وقد يدفع فتح المعابر واستقرار القطاع وتثبيت الهدوء نحو مشاركة الحركة فى أى مفاوضات مستقبلية تقود - ولو رمزيا - إلى دولة فلسطينية. إلا ان عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة لن تكون ممكنة إلا عبر شراكة سياسية مع حماس، ضمن حكومة تكنوقراط جديدة تدير غزة والضفة والقدس المحتلة بديلا عن حكومة محمد مصطفى، ما يعكس واقع التوازنات الجديدة على الأرض.
ويطمح نتنياهو للحصول على عفو رئاسى من الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتزوج بدعم من ترامب، فى الوقت الذى يواصل فيه الظهور فى المشهد السياسى على الأقل حتى انتخابات أكتوبر المقبل. لكنه قد يلجأ إلى تقديم موعد الانتخابات إلى يونيو لتجنب انعكاسات سلبية محتملة على حزب الليكود.
وستشهد المرحلة المقبلة إعادة إعمار رفح الفلسطينية والقطاع، ودخول إسرائيل إلى المرحلة الثانية عبر انسحاب قواتها من بعض المناطق وتسليمها إلى قوات دولية تعمل داخل المنطقة الصفراء، فى خطوة يعتبرها نتنياهو إنجازا أمنيا وسياسيا لإسرائيل رغم أن مهام تلك القوات لم تحدد بعد بوضوح وربما تمتد حتى نهاية 2027.