مكاسب قطاع الطاقة يقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع تقدم أسهم شركات الطاقة بفضل صعود أسعار النفط الخام، لكن الأسواق تركز على بيانات تتعلق بالتضخم في الولايات المتحدة والتي قد تكون ذات أهمية كبيرة في تحديد مسار السياسة النقدية العالمية.
وبحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وصعدت أسهم شركات الطاقة واحدا بالمئة، مقتفية أثر ارتفاع النفط، وتقدم قطاع البنوك 0.8 بالمئة في التعاملات المبكرة.
ومن المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهي أداة قياس التضخم المفضلة لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش وقد تلعب البيانات دورا رئيسيا في تحديد مسار أسعار الفائدة الأميركية.
وفي أوروبا، ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا 2.5 بالمئة على أساس سنوي في يونيو بما يتماشى مع التوقعات، ووفقا لبيانات أولية.
وعلى صعيد أسهم الشركات، قفز سهم نوكيا 3.5 بالمئة بعد أن وافقت الشركة الفنلندية على شراء شركة إنفينيرا في صفقة بقيمة 2.3 مليار دولار.
لكن سهم جيه.دي سبورتس، أكبر شركات بيع الملابس الرياضية بالتجزئة في بريطانيا، تراجع بأكثر من خمسة بالمئة بعد أن توقعت شركة نايكي ومقرها الولايات المتحدة انخفاضا مفاجئا في إيرادات عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم أسهم شركات الطاقة الولايات المتحدة السياسة النقدية العالمية
إقرأ أيضاً:
وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا ستكون جزءا مهما من حل أزمة الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى أن السوق الأوروبية تُعد “الأقرب والأكثر وعدا” بالنسبة للبلاد.
وأوضح الوزير، في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025، أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه “أزمة حقيقية” نتيجة ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، والحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي.
وأضاف عبدالصادق أن ليبيا يمكن أن تلعب دورا محوريا من خلال أن تكون مركزا لتجميع وتصدير الغاز والحوار بين الأطراف المختلفة.
وأشار عبد الصادق إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، حيث تُقدّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، فيما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية وفق منظمة الطاقة العالمية 129 تريليون قدم مكعب، وقد تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، وفق قوله.
ولفت عبد الصادق إلى أن خط الغاز غرين ستريم الذي يربط ليبيا مع إيطاليا يعمل حالياً بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية الجاهزة، بحسب وصفه.
وأضاف الوزير أن المتغيرات الجيوسياسية دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكداً أن موقع ليبيا الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يمنحها فرصة لتكون مركزاً إقليمياً لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المسال، ما يجعل ليبيا مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية، وفق قوله.
وتطرق الوزير إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في المنتدى، منها إيني (Eni)، وتوتال إنرجيس (TotalEnergies)، وريبسول (Repsol)، واصفاً إياها بـ”شركاء إستراتيجيين” لليبيا.
كما كشف عبد الصادق عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل بي بي (BP)، وشيل (Shell)، وأو إم في (OMV)، موضحاً أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية، بحسب تعبيره.
المصدر: مقابلة مع الجزيرة نت
خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0