فاز الروائي الليبي هشام مطر بجائزة أورويل للرواية السياسية، وهي جائزة بريطانية للكتابة السياسية، مقرها في كلية لندن الجامعية.

ودارت الرواية، التي حملت اسم “أصدقائي” حول ثلاثة ليبيين منفيين في لندن، وتحمل في قلبها حدثا حقيقيا يعود للعام 1984 عندما فتح المسؤولون النار على المتظاهرين في السفارة الليبية بلندن، حسب الغارديان.

نثر هادئ وعميق

ووصفت مؤسسة أورويل الراعية للجائزة، رواية “أصدقائي” بأنها تتسم بهدوء النثر والدراما المؤلمة للحدث، بالإضافة إلى أسلوبها “الرقيق قديم الطراز”.

وقالت المؤسسة إنها “رواية دافئة وواضحة الرؤية بشكل غير عادي، تدور جزئيًا حول قوة الكلمة الأدبية في إحداث تغيير بالعالم الحقيقي”.

هشام مطر، -كاتب بريطاني ليبي- وُلد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1970، وفازت مذكراته “العودة” سابقا بجائزة بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية في عام 2017 وجائزة “جين ستين” للكتاب في العام نفسه.

المصدر: الغارديان

روايةهشام مطر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رواية

إقرأ أيضاً:

أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا

دعت منظمة العفو الدولية ما يسمى "القوات المسلحة العربية الليبية" التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر إلى الكشف الفوري عن مصير عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى شرق البلاد منذ 16 مايو/أيار 2024.

وقالت المنظمة إن الدرسي اختفى بعد حضوره استعراضًا عسكريا نظمته تلك القوات بمدينة بنغازي الخاضعة لسيطرتها الفعلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيينlist 2 of 2جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنساend of list

وتصاعد القلق الحقوقي بعد تداول مقاطع فيديو "صادمة" مطلع مايو/أيار الماضي تظهر النائب مجردًا من ملابسه في غرفة ذات جدران إسمنتية وإضاءة خافتة، وقد بدت عليه آثار واضحة للتعذيب، بينما كان مقيدا من عنقه بسلسلة معدنية ثقيلة.

وطالبت المنظمة بضرورة إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بمن فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات قانونية عادلة.

وأكدت أن الكشف عن مصير الدرسي يمثل أولوية حقوقية في ظل تصاعد حالات الإخفاء القسري في ليبيا.

وإبراهيم الدرسي هو عضو في مجلس النواب الليبي (البرلمان) عن دائرة بنغازي، ويرأس لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المجلس.

ووثقت العفو الدولية ضلوع "لواء طارق بن زياد"، وهي إحدى الجماعات المسلحة القوية التي تعمل تحت قيادة القوات المسلحة العربية الليبية، منذ عام 2016، في عمليات اختطاف وإخفاء قسري شملت شخصيات سياسية، ونشطاء، وصحفيين، ومدنيين آخرين.

إعلان

وتم استهداف أولئك بسبب معارضتهم الفعلية أو المفترضة للقوات المسلحة العربية الليبية، بما في ذلك انتقاداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقائد العام "للقوات المسلحة العربية الليبية" خليفة حفتر أو لابنه صدام حفتر أو لحلفائهما، أو بسبب انتماءاتهم القبلية أو العائلية، أو أنشطتهم السياسية، أو لرفضهم "التعاون"، وفق المنظمة.

مقالات مشابهة

  • نائب ليبي يهاجم قافلة الصمود: ليست إنسانية وحق يراد به باطل
  • أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا
  • الغارديان: وائل الدحدوح يتحدث عن فقده وألمه ودور الصحافة في زمن الإبادة
  • كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
  • الغارديان: شجاعة غريتا تونبرغ لا يمكن مقارنتها بتواطؤ حكومات الغرب
  • كاتب أميركي: ترامب يلعب بالنار في لوس أنجلوس
  • بينهم ليبي وسوداني.. العثور على 10 جثث ملقاة على أحد الشواطئ المصرية
  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
  • سلطنة عمان تفوز بجائزة "الالتزام بالاستطاعة الصحية"