مسيرات ووقفات حاشدة بمديريات ذمار استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات “مدينة ذمار، والمنار، والأحد والمشرافة بوصاب السافل، ووصاب العالي، وعتمة وضوران، وجبل الشرق، ومغرب عنس ” بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية في تسع ساحات استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية وتنفيذية، وأكاديمية، وقضائية، وأمنية، وعسكرية، باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا استمرار الثبات على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبوية والتبرع دون كلل ولا ملل.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات والوقفات بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وبمستوى التعاون والتنسيق بين فصائله لإفشال مخططات الصهاينة، ومحاولات اختراقه وتطويعه.
وجدّد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني وما يقوم به من عمليات عسكرية، وما ينفذه من أنشطة وفعاليات رسمية وشعبية.
ودعا إلى استمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف بلدان العالم، ومنها المظاهرات الشعبية في الأردن والمغرب والحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وندد البيان بالمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء ما يعيشه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية، في حين يصل إلى الكيان الصهيوني الدعم والإسناد من بعض الدول العربية والإسلامية، ما يكشف عن حالة التآمر والخيانة ضد الشعب الفلسطيني من أشقائه.
وأشاد البيان بالعمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها الأثر الكبير والفاعل في نصرة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.
وبارك العمليات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية في العراق والتي تجسد آمال الشعوب العربية والإسلامية في الوحدة والتعاون والأخوة في درب الجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة.
وعبر البيان عن اعتزاز الشعب اليمني بالعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة والإنجازات النوعية التي تحققت وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع.
كما دعا البيان وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها، وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم الكيان الصهيوني وداعميه.
وحث الدول العربية والإسلامية على القيام بحملات إعلامية، ودبلوماسية، وسياسية، وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة لفضح الجرائم التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، والمقاطعة الاقتصادية الشاملة للعدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية” تدين السلوك الصهيوني النازي والقرصنة بحق المتضامنين على متن سفينة “مادلين”
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الاثنين، “بأشد العبارات السلوك الصهيوني النازي والقرصنة غير المبررة بحق المتضامنين على متن سفينة مادلين”.
وقالت في بيان “هذه السفينة الإنسانية والتي حمل كل من بداخلها بمختلف الجنسيات قلب ضمير حي لم يصمت على جرائم الإبادة الجماعية وعلى سياسة التجويع بحق أكثر من 2مليون فسطيني بقطاع غزة، في محاولة من هؤلاء المتضامنين كسر الصمت العالمي والتواطؤ الدولي وكسر الحصار الخانق عن شعبنا بغزة”.
وأكدت “أن هذا السلوك الصهيوني يكشف الرغبة في قتل الشعب الفلسطيني بقطاع غزة جوعاً وعطشاً وأنه لا يريد لأحد إنقاذهم ولا لفت نظر العالم لحجم الجرائم والمجازر التي تحدث هنا، جاء ذلك بدعم أمريكي لا محدود للعدو المجرم ، ولولا هذا الدعم لما تجرأ على كل هذه الجرائم بحق أطفال ونساء ورجال شعبنا”.
كما أكدت “أن هذه القرصنة والعنجهية والعربدة الصهيونية بحق سفينة مادلين تثبت مجدداً بأن العدوانية الصهيونية لا تقتصر على الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا فحسب؛ بل تتجاوزها لتستهدف كل من له ضمير إنساني حي وهذا يدل بأنهم أعداء للإنسانية بأسرها وخطر عالمي يتهدد الجميع”.
وحملت الحركة “الاحتلال الصهيونى المجرم والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن سلامة كل المتواجدين على متن سفينة مادلين”.
ودعت “كل حر في العالم للتحرك الفوري لوقف الاحتلال وإطلاق سلاح المتضامنين فوراً ونحيي النشطاء المتواجدين على متن هذه السفينة على موقفهم الإنساني الشجاع، وندعو أحرار العالم بتيسير سفن أخرى لكسر الحصار ورفع الظلم عن أبناء شعبنا”.
كما دعت “المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية لإدانة جريمة اعتقال المتضامنين على متن سفينة مادلين، وممارسة دورها وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يقوم به العدو من جرائم حرب تتخطى كل الحدود وتتجلى فيها أفظع صور الإجرام بحق البشرية”.