الصحفي “عمران”: دعوة “المرتضى” المتورط بتعذيبنا لحضور مفاوضات مسقط مشاركة أممية بالجريمة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال صحفي محرر من سجون جماعة الحوثي، يوم الجمعة، إنه في الوقت الذي يدين فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المدعو عبدالقادر المرتضى (رئيس لجنة أسرى الحوثيين) بتعذيب الصحفيين المختطفين والأسرى، نجد مكتب مبعوث الأمم المتحدة باليمن يوجه له دعوة لحضور جلسات التفاوض حول الأسرى والمختطفين في مسقط، بدلاً من عزلة وإدراجه ضمن قائمة العقوبات الدولية.
ومن المقرر أن تبدأ الحكومة اليمنية والحوثيين جولة مفاوضات في مسقط الأحد القادم.
وأضاف الصحفي المحرر عبدالخالق عمران لـ”يمن مونيتور” أن الدعوة الأممية للمجرم عبدالقادر المرتضى في مفاوضات مسقط، تعد مؤشر على عدم إحترام المبعوث الأممي ونائبه في اليمن لحقوق الإنسان وعدم جديتهم في إنهاء معاناة المختطفين والأسرى الذين يتعرضون للتعذيب المستمر والمباشر من قبل المدعو عبدالقادر المرتضى ونائبه في سجنه بمعسكر الامن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء.
خبراء مجلس الأمن: سجن يديره رئيس لجنة أسرى الحوثيين في صنعاء يعذب المعتقلين الصحفي المنصوري: رئيس لجنة أسرى الحوثيين يقوم بتعذيب المعتقلين بنفسهوأكد الصحفي عمران الذي قضى في سجون الحوثيين “ثمان سنوات، ثلاث سنوات منها في سجن عبدالقادر المرتضى، أن استمرار هذا النهج يجعل المنظمة الأممية شريكة في الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلاب 2014”.
وطالب الصحفي عمران الحكومة الشرعية ووفدها المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين والمجتمع الدولي والمنظمات الصحفية والحقوقية الدولية والمحلية بالضغط على المبعوث الأممي وإجباره على رفض حضور المرتضى للتفاوض باعتباره من مرتكبي التعذيب الذين يحب أن لا يفلتوا من العقاب.
معتبراً أن ذلك مقدمة لملاحقة قادة مليشيا الحوثي في القضاء الوطني والدولي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الحوثية الإرهابية ضد الأسرى والمختطفين في سجن عبدالقادر المرتضى بمعسكر الأمن المركزي بصنعاء وغيره من السجون والبيوت السرية.
ووجه الصحفي عبدالخالق عمران دعوة للصحفيين والإعلاميين والحقوقيين، أفراداً ومؤسسات، للوقوف مع الصحفيين المحررين في مواجهة الممارسات المشبوهة للأمم المتحدة ومبعوثها، تجاه القضية اليمنية، وبالأخص منها قضية المختطفين والمخفيين قسراً، والتي أظهرت خفة أممية وحقوقية في التعامل معها، دون اعتبار لقوانين وتشريعات حقوق الإنسان العالمية، من خلال دعوة المجرم عبدالقادر المرتضى، الذي تعرضنا على يديه للتعذيب طيلة بقائنا في سجونه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مناظرة بایدن وترامب البحریة البریطانیة فی الحرب على غزة مفاوضات مسقط فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
الثورة نت /..
أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.
وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.