هل تنتهي أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال 2024؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي
تناول أستاذ اقتصاديات التمويل حسن الصياد أزمة تخفيف الأحمال في مصر، مستعرضًا أسبابها وسبل حلها ومدى احتمالية انتهائها مع نهاية عام 2024.
قال الصياد، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، إن مشكلة انقطاع الكهرباء يمتد تأثيرها إلى الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعة؛ ما يعنيضرورة تركيز الحكومة على حلها حتى لا يتضرر الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
أضاف أستاذ التمويل، أن الفشل هو تأمين الاحتياجات الدولة من خلال الشراء اللحظي لشحنات الغاز على السعر الحالي في ظل الارتفاعات الكبيرة نتيجة التوترات الإقليمية والعالمية وعدم اللجوء لأدوات الدولية والعقود المستقبلية الموجودة في البورصات والتي لا تخضع للضغوط السياسية.
أوضح الصياد، أن العقود المستقبلية لتأمين الاحتياجات سواء المواد البترولية أو الغذائية أو غيرها تتمثل في التعاقد على شحنات مستقبلية من الاحتياجات في الوقت الحالي واستلامها في في تاريخ مستقبلي محدد من خلال تثيبت السعر المستقبلي لتلك الشحنات بالإضافة إلى هامش يتراوح ما بين 2 إلى 8% عن السعر السوقي الحالي.
وأشار إلى أن التعقيدات الدولية فرضت على الدول ممارسة لعبة "عض الأصابع"، فيما يتعلق بإمدادات الغاز في هذه البلدان، نتيجة عامل الوقت وحلول فصل الصيف الذي يتيح لها نسبياً البحث عن مصادر وتعاقدات بديلة.
وردًا على توقعاته باحتمالية انتهاء أزمة تخفيف الاحمال الكهربائية خلال عام 2024، أشار أستاذ اقتصاديات التمويل إلى أن الإجابة تحتاج لمعرفة جميع الأوراق سواء المطروحة للعلن أو التي يتمتلكها صانع القرار، الأمر له أبعاد سياسية وإقليمية معقدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تخفيف الأحمال أزمة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة
مكة المكرمة-سانا
أكَّد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة، وسيشكل أساساً راسخاً لمواسم الحج القادمة، معتبراً أن موسم هذا العام 1446 هـ شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية.
وبيَّن الوزير شكري في تصريح خاص لـ سانا أن الأوضاع في سوريا انعكست على المشاعر الروحانية للحجاج، وخصوصاً أنه الحج الأول بعد التحرير، والانطلاق من دمشق بعد انقطاع دام سنوات أعطاهم شعوراً بالحرية والكرامة، وتجسَّد ذلك من خلال أدائهم مناسكهم وتفاعلهم مع الحجاج، وعزَّز لديهم مشاعرهم بالمحبة والمودة والانتماء الوطني لبلدهم، وبأن سوريا بذلك عادت إلى حضنها العربي والإسلامي.
وأشار الوزير شكري إلى دور المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، ولا سيما من خلال تطبيق إجراءات صارمة لمنع المخالفين وتسهيل أداء المناسك، لافتاً إلى أن أحد أبرز عوامل النجاح تمثل في سرعة التواصل المستمر والفعال، وخاصة بين وزارتي الحج والعمرة السعودية والأوقاف السورية، بما في ذلك التواصل الشخصي شبه اليومي بين المسؤولين، ما مكَّن من تقديم خدمات عاجلة وحل المشكلات فوراً.
وأوضح الوزير شكري أن موسم هذا العام شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية، مشيداً بنجاح فريق البعثات في إنجاز مهامه وفق الجداول الزمنية المحددة، وهذا ما عزز من مكانة سوريا في مجال تنظيم الحج، قائلاً: “من لا يتقدم يتقادم”.
واعتبر الوزير شكري أن شعار هذا الموسم “قل الحمد لله” تجسَّد روحياً وعملياً، وتحقق ذلك من خلال النجاح في خدمة الحجاج وضمان راحتهم عبر فريق يعمل لأكثر من 20 ساعة يومياً لمعالجة أي معوقات، لافتاً إلى أهمية تجربة هذا العام في مجال توسيع وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج.
وسأل الوزير شكري اللهَ عزَّ وجلَّ أن يجعل هذا الحج حجاً مباركاً، وأن يديم على وطننا نعمة الأمان والاستقرار والتقدم والازدهار.
تابعوا أخبار سانا على