أصدرت السفارة السعودية في روما تنبيها "مهما" للمواطنين الراغبين في السفر إلى إيطاليا نظرا "لارتفاع عدد حالات السرقة التي يتعرض لها المواطنون القادمون إلى البلاد".

السعودية تحذر مواطنيها في فرنسا

وأوصت السفارة في بيان "بعدم ترك أي متعلقات شخصية أو حقائب داخل السيارات عند مغادرتها، حتى وإن كان لفترة قصيرة، كما نصحت بالحرص على المتعلقات الشخصية وجوازات السفر عند التجول، ويفضل الاحتفاظ بها في مكان آمن، مثل صندوق الأمانات بالفندق، والاكتفاء بحمل صورة منها".

ونوهت السفارة على "ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام وسائل النقل العامة، مثل محطات القطارات وقطار الأنفاق (المترو) وحافلات النقل العام، مع إبقاء الأمتعة بالقرب منكم وتحت أنظاركم في الأحوال كافة".

نظراً لما لوحظ مؤخراً من ارتفاع لعدد حالات السرقة (بكافة أشكالها) التي يتعرض لها المواطنين القادمين إلى إيطاليا فإن السفارة تود التنبيه على مايلي:
• عدم ترك أي متعلقات شخصية أو حقائب داخل السيارة عند مغادرتها حتى وإن كان لفترة قصيرة.
• الحرص على المتعلقات الشخصية وجوازات السفر…

— Arabia Saudita in Italia السفارةالسعوديةفي إيطاليا (@KSAembassyIT) June 28, 2024

وأوصت بـ"عدم لبس أو إظهار أي مجوهرات أو مقتنيات ثمينة لتجنب السرقة والنشل".

وأشارت السفارة إلى أنه "في حال وجود حالات طارئة يمكن للمواطنين التواصل مع السفارة على الرقم الخاص بشؤون السعوديين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

يوميات رجل أنهكته الظروف

صراحة نيوز- بقلم /  نضال السعودي

مع بزوغ كل صباح، أفتح عيني على عالم لا يمنحني فرصة لالتقاط أنفاسي .. أبداء يومي قبل أن يستيقظ الضوء الكامل، أحمل في داخلي ثِقَل الأيام الماضية، وأمضي نحو يوم جديد أحمل إليه تحديات لا تنتهي.( أنــا رجــل أنهكـته الظـروف)، فلم تترك لي الحياة خياراً سوى المضي قدماً رغم التعب الذي يلازمني ، ورغم أن صوتي الداخلي يصرخ بأنني بحاجة إلى راحة لا تأتي.
في دفتر يومياتي. الذي لا أكتبه على الورق بل أحفظه في ذاكرتي المثقلة، تتكدس التفاصيل الصغيرة: فاتورة مؤجلة، كلمة جارحة، مرض مسن، فرصة عمل ضائعة، ومحاولة جديدة للحفاظ على توازني هش بين ما أريد وما أستطيع. أواجه الحياة بظهر مستقيم، ليس لأن القوة تسكنني، بل لأن السقوط ليس خياراً متاحاً لدي.
أمشي في شوارع مزدحمة، تشبه ازدحام الأفكار في رأسي، أحاول أن أبدو طبيعياً بين الناس، بينما داخلي معركة لا يسمعها أحد. أحافظ على ابتسامتي لأن في بيتي من ينتظر مني الطمأنينة، ولأن التعب – مهما اشتد – لا يجوز أن ينعكس على من أحب. كثيراً ما أتظاهر بالثبات، وكثيراً ما يخفي تشققات روحي خلف كلمات مطمئنة، كأنني أحمي الآخرين من الألم الذي أتجرّعه بمفردي ..
وعندما يحلّ المساء، أعود إلى بيتي بخطوات ثقيلة. أجلس قليلاً إنظر إلى سقف غرفتـي، لا أنتظر جواباً ولا أسأل أحداً، بل أسترجع ما مرّ بي خلال يوم طويل، وأشكر الله على القليل الذي ما زلت أملكه: والقدرة على الصبر، وأشعل أمل لا تنطفئ تماماً مهما حاصرتني الظروف. أعرف أن الغد لن يكون أسهل، لكنني أنهض كل يوم من جديد، لأن بداخلي قناعة تقول إنني الإنسان أختبر بقوتي وصمودي وكبريائي لا بما يُفرض علي من قسوة الحياة.
هكذا تمرّ يومياتي: تعبٌ لا يُرى، وصمودٌ لا يُشكر، وإصرارٌ على العيش رغم كل ما سلبته مني الأيام. لكنني، برغم الإنهاك، أضل اؤمن بأن الله لا يترك قلباً صدق في الدعاء، ولا يضيع جهداً بذل من أجل حياة كريمة، وأن الفجر مهما طال غيابه لابدّ أن يأتي.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الألماني يعلن سرقة آلاف الطلقات من شحنة ذخيرة
  • يوميات رجل أنهكته الظروف
  • السعودية.. إقبال على التصويت في ثاني أيام انتخابات المصريين بالخارج
  • تأجيل محاكمة خادمة وعاطل بتهمة السرقة بالنزهة
  • سرقة 20 ألف طلقة مخصصة للجيش الألماني أثناء نقلها
  • الجالية المصرية في السعودية: السفارة تقوم بدورها على أكمل وجه في تنظيم عملية التصويت
  • ماكرون: "تحالف الراغبين" استكمل العمل حول الضمانات لأوكرانيا
  • إدارة الجوازات تواصل التيسير على الراغبين في الحصول على خدماتها
  • «الجوازات» تؤكد جاهزيتها لخدمة المسافرين الراغبين في حضور بطولة كأس العرب
  • طوابير الهجرة تمتد في تل أبيب.. آلاف الإسرائيليين يتدافعون نحو جواز السفر البرتغالي