القبض على طفل في مصر لإجبار والده على تسليم نفسه.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
علّقت السلطات المصرية، الجمعة، على التقارير التي قالت إن قوات أمنية ألقت القبض على طفل في محافظة الدقهلية في دلتا مصر شمال القاهرة، "لإجبار والده على تسليم نفسه".
ونشرت وزارة الداخلية بيانًا نفت فيه "صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الزعم بإلقاء القبض على أحد الأطفال بالدقهلية لإجبار والده على تسليم نفسه للأجهزة الأمنية".
وأضافت الوزارة أن "تلك الادعاءات تأتي ضمن المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لاختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات، لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".
نفى صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بأحد مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بإلقاء القبض...
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية on Friday, June 28, 2024وتصنف مصر جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، وذلك بعد حكم استمر عاما واحدا للرئيس الراحل المنتمي للجماعة، محمد مرسي، قبل أن تتم الإطاحة به عام 2013 ويتولى الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الحكم.
وتواصل السلطات المصرية توجيه مثل هذه الاتهامات للجماعة التي صنفتها دول عربية أخرى كمنظمة إرهابية، فيما تستضيف دول على رأسها تركيا وقطر بعض قياداتها، مما تسبب في توتر للعلاقات مع القاهرة لسنوات، قبل أن تبدأ في العودة تدريجيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صورة لافتة لقصر “البتسان” تثير الجدل وسط أرض فضاء في حي الهنداوية بجدة
جدة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة لقصر وحيد يقع وسط أرض فضاء واسعة في حي الهنداوية بمدينة جدة، مما أثار تساؤلات عديدة حول قصته وأسباب بقائه بعد أعمال الإزالة الواسعة التي شهدها الحي مؤخرًا ضمن مشاريع التطوير.
وبحسب مصادر محلية، فإن القصر يُعرف باسم “قصر البتسان” ويعود إلى شخص يُدعى نصيب الحبشي، وقد نجا المبنى من الإزالة رغم اختفاء معظم الأبنية المحيطة به، ما جعله يظهر بشكل ملفت وفريد وسط المساحة الخالية، وأثار فضول المتابعين عبر الإنترنت.
الصورة تحولت إلى حديث مستخدمي مواقع التواصل، بين من أبدى إعجابه بجمال التصميم وعزلة الموقع، ومن تساءل عن سبب استثنائه من الإزالة حتى الآن، في ظل حملة تطوير الأحياء القديمة التي تنفذها الجهات المختصة بمدينة جدة.
وتبقى تفاصيل مستقبل القصر غير واضحة حتى اللحظة، بينما يظل صامدًا كأحد أبرز المشاهد البصرية في منطقة شهدت تغييرات عمرانية جذرية.