وزراء بريطانيون يدعون الديمقراطيين الأمريكيين إلى "استبدال بايدن بسرعة"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "تليغراف" مقالا مطولا أكدت من خلاله أن وزراء بريطانيين دعوا الديمقراطيين الأمريكيين إلى "استبدال بايدن بسرعة".
ووفقا للصحيفة، "ثلاثة وزراء في حكومة سوناك، لم يتم ذكر أسمائهم، أكدوا أنهم دعوا بطرق مختلفة إلى التخلص من مشاكل الرئيس الأمريكي الحالي عن طريق اختيار شخص آخر للترشح للرئاسة وهزيمة ترامب".
ووصف أنصار الحزب الديمقراطي أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة الانتخابية أمام منافسه الجمهوري دونالد ترمب، بالكارثي.
وقال المتابعون إن بايدن بدا تائها، وغير قادر على ملاحقة خصمه، لتظهر دعوات داخل الحزب لتنحية بايدن عن السباق الرئاسي.
كما أظهر استطلاع رأي أجرته وكالة "مورنينج كونسلت" أن 60% من المواطنين الأمريكيين يؤيدون استبدال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يذكر أنه يوم الخميس الماضي، جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة.
المصدر: تليغراف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي جو بايدن لندن واشنطن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا
قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف إن مشروع القانون بشأن انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يتماشى مع شعار "أمريكا أولاً"، مما يعكس إحجام الأمريكيين عن إنفاق الأموال على تسليح الدول الأوروبية.
وأوضح بوشكوف، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، أن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو وترك أوروبا لتدبر أمورها بنفسها هي استمرار منطقي لمبدأ "أمريكا أولاً" ، وبالنسبة لأوروبا، هذه إشارة أخرى على أن الولايات المتحدة تتغير.
وأشار السيناتور الروسي إلى أنه لم يجرؤ أحد في واشنطن منذ فترة طويلة على تحدي عضوية الولايات المتحدة في حلف الناتو ، لكن الزمن تغير وأصبحوا الآن يجرؤون.
ومع ذلك، يعتقد بوشكوف أن مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكونجرس توماس ماسي في مجلس النواب، هو رمزي أكثر من أي شيء آخر، لأن الكونجرس سيرفضه بالتأكيد، رغم أنه يظهر عدم رغبة الأمريكيين في التدخل في حروب أجنبية وإنفاق الأموال على تسليح أوروبا، التي غالباً ما يتهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنكران الجميل.