بوابة الوفد:
2025-05-30@14:38:20 GMT

الوزير الراحل والوزير القادم!

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

بينما نحن على وشك إعلان التشكيل الوزارى الجديد، يترقب المواطنون باهتمام تلك الحكومة الجديدة كحكومة وفريق عمل قادر على التعامل مع المشاكل القائمة ولا يهم المواطن اسم الوزير الراحل أو الوزير القادم.

منذ زمن بعيد لم يعد الكثير من المواطنين مهتمين بمن سيرحل ومن سيأتى من الوزراء باعتبار أنه مجرد تغيير أسماء لا يضر ولا ينفع سوى المقربين من هذه الأسماء.

ولكن سر الاهتمام هذه المرة فرضته الضرورة، حيث يأمل الجميع فى حكومة تعمل بروح الفريق قادرة على حل العديد من الأزمات الطاحنة التى يعانى منها الشارع وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية والارتفاع المستمر فى الأسعار وغيرها من الأوضاع التى تؤرق رجل الشارع.

يذهب من يذهب ويأتى من يأتى من الأسماء، هذا ليس هو بيت القصيد أياً كانت معايير الاختيار، المهم أن تكون هناك فلسفة واضحة ورؤية محددة لهذا الاختيار تصب فى صالح الهدف العام والأسمى وهو تغيير الأوضاع إلى الأفضل وطرح الحلول البناءة للمشاكل المستعصية التى طال أمدها.

وأتصور أن هذا الأمر لا يغيب عن بال صناع القرار وكان ذلك واضحا من خلال التكليفات الرئيسية التى وضعتها القيادة السياسية عند تكليف الدكتور مصطفى مدبولى قبل شهر تقريبا بتشكيل حكومة جديدة.

وفى كل الأحوال علينا أن نتفاءل بالقادم، فمن المؤكد أن الدكتور مصطفى مدبولى يدرك جيدا حجم المسئولية والمهمة الملقاة على عاتق حكومته الجديدة، وسيتحمل هو العبء الأكبر فى ذلك باعتباره رئيس الحكومة الحالية التى عايشت وتعايشت مع الأزمات المتتالية على المستوى الاقتصادى ويدرك حجم تلك المشاكل واسبابها.

ومن خلال الأسماء التى سيتم الاعلان عنها فى التشكيل الجديد، ستتضح الرؤية وسيتحدد ما إذا كانت المسألة مجرد تغيير اسماء أم اختيار هادف لفريق عمل وزارى فى الجمهورية الجديدة بكل طموحاتها وأفكارها ورؤيتها للاوضاع داخليا وخارجيا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وبشكل عام هناك وزراء ينتظر المواطنون رحيلهم من المشهد بأى صورة لفشلهم حتى فى التعامل مع المشاكل البسيطة جدا داخل دواوين وزاراتهم وليس فى التجاوب مع السياسات العامة للدولة بشكل عام، وهؤلاء كثر وتسببوا فى أزمات عديدة ومنهم على سبيل المثال وزراء التعليم والاسكان والتموين والزراعة والرى والسباحة والبترول والكهرباء.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة سر الاهتمام روح الفريق الأزمات الطاحنة

إقرأ أيضاً:

"التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلبات

أوضحت وزارة التجارة معايير تشابه الأسماء التجارية التي يحق بموجبها للمُسجل رفض طلب حجز أو قيد الاسم التجاري إذا تبين له أنه يتشابه مع اسم تجاري آخر محجوز أو مقيد.معايير الاسم التجاريونصت المادة الخامسة من اللائحة التنفيذية لنظام الأسماء التجارية على الآتي: "يعد الاسم التجاري مشابهًا لاسم تجاري آخر إذا تشابه شكل رسمه الهجائي مع اسم تجاري محجوز أو مقيد أو مشهور عالميًّا، وذلك بناء على معايير يحددها المسجل، ومن ذلك ما يأتي:تطابق الرسم الهجائي مع اختلاف ترتيب الكلمات.تطابق الرسم الهجائي مع إضافة أو حذف أو تغيير الضمائر، أو التثنية، أو الجمع، أو لام التعريف.تطابق نطق الرقم أو الحرف مع اللفظ، أو العكس.وينطبق ذلك على الاسم التجاري باللغة الإنجليزية وفق ما يقابلها من أحرف عربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدة دراسة ومعالجة لبات الاسماء معايير تشابه الأسماء التجارية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فترة الدراسة والمعالجةوأشارت الوزارة إلى أن مدة دراسة ومعالجة الاسم التجاري تتم خلال عشرة أيام من تاريخ تقديم الطلب المستوفي البيانات، وذلك وفقاً للمادة السابعة من اللائحة التنفيذية لنظام الأسماء التجارية التي تنص على: "يبت المسجل في طلب حجز الاسم التجاري أو قيده المستوفي البيانات المطلوبة خلال (عشرة) أيام من تاريخ تقديمه، وللمسجل تمديد المدة بما لا يتجاوز (ثلاثين) يومًا إذا استلزم البت في الطلب موافقة جهات ذات علاقة".
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث أوجه التعاون مع مستشار الأمن القومي البريطانيالأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا

مقالات مشابهة

  • الهضيبي: حزب الوفد يمتلك نواباً يحققون المعادلة الصعبة في البرلمان
  • محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلس النواب لمناقشة مقترحات وحلول المشاكل
  • ما علاقة التيار الصدري؟.. ائتلاف العبادي يتوقع تغيير موعد الانتخابات البرلمانية
  • التجارة: 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية
  • "التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلبات
  • 4 لاعبين جدد مرشحين لقائمة الهلال بالمونديال
  • الوزير: مترو الخط الرابع سينقل 1.5 مليون راكب يوميًا.. ويربط أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • إعلام النواب ترفض غلق بيوت الثقافة.. والوزير يكشف عن موقفه
  • الكشف عن نجوم النسخة الجديدة من مسلسل هاري بوتر القادم على HBO
  • لقاء بين وزير الخارجية والهجرة والوزير الأول الموريتاني في نواكشوط