المايسترو هاني فرحات : سميرة سعيد في كوكب لوحدها وشيرين عبد الوهاب هتندم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تحدث المايسترو هاني فرحات في ندوته بموقع صدى البلد، عن رأيه في المسيرة الفنية لعدد من نجوم ونجمات الفن الذين حقق نجاحات معهم.
وقال هاني فرحات في تصريحاته، عن الفنانة سميرة سعيد إنها تقدم أعمال صعبة جدا موضحا:" مش أي حد يعرف يغني لسميرة سعيد.. ولما حد من برامج المواهب بيختار يغني ليها بيلبس في الحيطة".
واستطرد هاني فرحات قائلا:" سميرة سعيد في كوكب تاني خالص وطول عمرها عندها فكر.. ووصلت للنجومية وحب الناس ومش ناقصها أي حاجة".
كما تحدث هاني فرحات عن مسيرة أصالة قائلا:" هي شخصية عظيمة ومن أكتر الناس محترمة وبتقدر الفنانين والموهوبين.. ومش ناقصها أي حاجة في الدنيا غير إنها تغنى".
وتطرق المايسترو هاني فرحات إلى الحديث عن الفنانة شيرين عبد الوهاب قائلا:" انا اشتغلت معاها من أول ألبوم تامر وشيرين.. أغنية بحبك أوي.. وهي من أول الناس اللي سمعتها وانبهرت بموهبتها".
ووجه ا رسالة إلى شيرين عبد الوهاب قائلا:" أرجوكي يا شيرين غني.. الوقت اللي بيضيع من حياتك وانت مبتغنيش هتندمي عليه ندم عظيم.. انتي في قلب كل مصري".
وكشف المايسترو هاني فرحات، في ندوة صدى البلد، سر الكيمياء الفنية التي تظهر دائما في حفلاته مع الفنانة أنغام، رغم قيادته لأوركسترا حفلات العديد من مطربي الوطن العربي.
وقال : إنهما لا يتعمدا التفاعل الذي يظهر بينهما على المسرح، ولكنه يحب ما تقدمه أنغام وله بصمة في العديد من ألبوماتها الفنية منذ “عمري معاك”.
وأشار فرحات في تصريحاته، إلى أنه يحب الحالة الفنية والأغاني التي تقدمها أنغام على مدار مشوارها، ووصفها بأنها مسيرة مشرفة احترمت فنها وجمهورها، وتستحق ما وصلت إليه من نجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني فرحات المايسترو هاني فرحات الفنانة شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذى ولد في مثله من العام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر يناهز الـ 78 عامًا.
سعد عبد الوهاب وحياتهنشأ سعد عبد الوهاب، في بيئة فنية بالقرب من عمه، الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، ثم التحق بالإذاعة للعمل بها.
تخرج سعد عبد الوهاب، في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة 5 سنوات.
كان سعد عبد الوهاب من النجوم الذين يرون أن "الفن حرام"، وذلك قبل أن يدخل عالم السينما، حيث كانت تسيطر عليه حالة من التدين المتشدد، ولكن بعد مقابلته للشيخ شلتوت شيخ الأزهر؛ تغيرت وجهة نظره فى الفن، وقرر أن يقتحم عالمه، ولكن بشروط، أهمها على الإطلاق، رفض القبلات فى الأفلام، والغناء الذى يهدف لإثارة الغرائز.
اتهمه الكثيرون بأنه لم يحقق نفس شهرة محمد عبد الوهاب؛ بسبب تقليده له، لكن رد سعد عبد الوهاب على هذه الاتهامات: «هذه القرابة لم تأخذ مني شيئا، لكنها أتاحت لي الكثير، فلم أجلس مطلقا أمام عمي كتلميذ وأستاذ، لكنني شاهدته عن قرب، وتعلمت منه الكثير، كيف ينتقي كلماته، وكيف يضع لها الألحان».
وعن سبب عدم تحقيقه نفس الشهرة؛ قال: لأنه كان يتميز بالتأني والإتقان الزائد في العمل، الأمر الذي يؤدي عند بعض الناس إلى تعطيلهم وتأخرهم عن مواكبة الأحداث، كان يتصف بالوسواس على المستوى الشخصي، مثل عمه، فكان يعتبر الوسواس (آفة) وراثية في العائلة، وكان يهتم بالنظافة الزائدة، وكان يرفض التقبيل أثناء المصافحة؛ متحججا بأنه مريض، كما كان يرفض الوجبات السريعة أو تناول الطعام خارج المنزل.
مشوار سعد عبد الوهاببدأت ميول سعد عبد الوهاب الفنية، مبكرًا؛ مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزي، وقدمه للسينما في فيلم “العيش والملح”، ورغم قلة أعماله الغنائية؛ إلا أنها تركت أثرا في مجال الغناء العربي.
ابتعد سعد عبد الوهاب عن الغناء لمدة 20 عاما تقريبا، عمل خلالها مستشارا للأغنية الوطنية في الإذاعة بدولة الإمارات، حيث وضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وغناه بنفسه.
ومن أبرز أغاني سعد عبد الوهاب: "الدنيا ريشة في هوا"، "القلب القاسي"، "من خطوة لخطوة"، "على فين وخدانى عنيك"، "جنة أحلامي"، "شبابك أنت"، "بنات البندر"، "وشك ولا القمر"، وغيرها.
سعد عبد الوهاب وأعمالهقدم سعد عبد الوهاب 7 أفلام، منها “العيش والملح- بلدي وخفة- بلد المحبوب- أماني العمر- علموني الحب” وشاركته البطولة نجمات الصف الأول، كما قدم أكثر من 200 أغنية، منها "قلبي القاسي، على فين، من خطوة لخطوة".
وتوجه إلى السعودية وعمل بها سنوات طويلة، ومنها إلى الكويت ثم البحرين، حتى استقر أخيرا في الإمارات، ووضع لها النشيد الوطني، وغناه بنفسه، وأصبح مستشارا للأغنية الوطنية بإذاعتها، حتى توفي في نوفمبر 2004؛ بعدما قدم فنا سيظل في أذهان مستمعيه ومحبيه.