تداول 40 سفينة للحاويات والبضائع بميناء دمياط
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت هيئة ميناء دمياط إن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية، 9 سفن، بينما غادرته 6 سفن، في حين وصل إجمالي عدد السفن المتداول عليها بالميناء 40 سفينة.
وذكرت الهيئة - في بيان صادر اليوم - أن حركة الصادر من البضائع بلغت 32673 طن تشمل: 10250 طن يوريا و5750 طن مولاس و4923 طن رمل و11750 طن بضائع متنوعة.
فيما بلغت حركة الوارد من البضائع 86061 طن تشمل: 20097 طن قمح و2391 طن خشب زان و6600 طن خردة و3168 طن حديد و41800 طن ذرة و9700 طن سكر و1655 طن فلوسبار و650 طن حمص.
وأشارت إلى أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح وصل إلى 26 ألفا و935 طنا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 136 ألفا و174 طنا.
كما غادر قطاران بحمولة إجمالية 2384 طن قمح متجهين إلى صوامع القليوبية وكوم أبو راضي، فضلا عن قطار غادر الميناء بعد تفريغ 25 حاوية 40 قدما، قادم من ميناء الدخيلة، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولا وخروجا 3537 حركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمياط ساعة فلوس ميناء دمياط بعد الشاحن لقطاع الخاص حركة الصادر خلال ال 24 ساعة
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.