نصائح للوقاية من سرطان الثدي.. 4 نصائح مهمة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كانت هناك زيادة مثيرة للقلق في حالات سرطان الثدي بين النساء الشابات، مع تشخيص متزايد في العشرينات والثلاثينات من العمر.
وتساهم عوامل مثل التغيرات في نمط الحياة، وبداية الدورة الشهرية المبكرة، وتأخر الحمل في هذا الاتجاه، كما يعد زيادة الوعي والتدابير الصحية الاستباقية أمرًا بالغ الأهمية لهذه الفئة الديموغرافية.
يمكن للفتيات اتخاذ خطوات استباقية لتقليل المخاطر التي يتعرضن لها:
- الوعي الذاتي بالجسم: إجراء فحوصات ذاتية منتظمة والوعي بتغيرات الثدي.
- أسلوب حياة صحي: حافظ على نظام غذائي متوازن، ومارس التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الكحول، وحافظ على وزن صحي.
- تنظيم الأسرة: فكري في الحمل قبل سن 35 عامًا إن أمكن.
- الاستشارة الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو عوامل الخطر الأخرى، فاطلبي الاستشارة الوراثية وفكري في الفحص المبكر.
ويجب فهم الأسباب والأعراض والتدابير الوقائية لسرطان الثدي يمكّن الأفراد من تولي مسؤولية صحتهم.
ويلعب الاكتشاف المبكر من خلال الفحص والوعي الذاتي دورًا حاسمًا في تحسين نتائج العلاج والحد من تأثير هذا المرض.
من خلال تبني أنماط حياة صحية وطلب المشورة الطبية في الوقت المناسب، يمكن للأفراد تقليل المخاطر بشكل كبير وتعزيز صحة الثدي طوال حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من النوم المبكر حتى تسليم الورقة .. دليلك الذهبي لاجتياز امتحان الشهادة الإعدادية بثقة ونجاح
مع بدء امتحانات الشهادة الإعدادية، يشعر الطلاب وأولياء الأمور بقدر كبير من القلق والتوتر، فإذا كنت من ضمن هؤلاء الطلاب نقدم لك بعض النصائح للتغلب على توتر مع قبل إمتحانات الشهادة الإعدادية.
من النوم المبكر حتى تسليم الورقة.. دليلك الذهبي لاجتياز امتحان الشهادة الإعداديةقال الدكتور سلمان إمام أخصائي الطب النفسي فى تصريحات خاصة لصدي البلد، أن هناك خطة شاملة ومجربة للاستعداد الذهني والجسدي والنفسي لاجتياز هذه المرحلة بنجاح وثقة.
النوم المبكر بداية النجاحلا شيء يعادل النوم المبكر في ليلتك السابقة للامتحان. النوم الجيد لعدد كافٍ من الساعات (من 7 إلى 8 ساعات) لا يساعد فقط على تحسين التركيز، بل يساهم في تقوية الذاكرة وتنظيم الانفعالات. تجنب المذاكرة حتى الفجر، فالعقل المرهق لا يستوعب كما تتوقع، والنوم ليس ترفًا بل ضرورة علمية لضمان الأداء الأفضل.
صباح الامتحانخذ حمامًا دافئًا فى الصباح بدون استعجال لتنشيط الدورة الدموية، ثم تناول وجبة فطور متوازنة تحتوي على البروتين، مثل البيض أو اللبن، مع القليل من الكربوهيدرات والماء. تجنب المشروبات الغازية أو الأطعمة الثقيلة.
قبل مغادرة المنزل، خذ دقيقة لتنفس بعمق وكرر لنفسك عبارات إيجابية مثل: "أنا مستعد"، "سأقوم بأفضل ما لدي"، فالعقل يستجيب لما تردده عليه.
حينما تتسلم ورقة الامتحان، خذ دقيقة لقراءة الأسئلة بتمعّن. لا تتسرع في الإجابة. ابدأ بالأسئلة التي تعرفها جيدًا لرفع ثقتك بنفسك.
قسّم وقتك بحيث تترك على الأقل 10 دقائق للمراجعة النهائية. أثناء الحل، لا تنشغل بالزملاء أو بمقارنة نفسك بهم، فالتركيز الكامل على ورقتك هو سلاحك الأقوى. وإذا واجهتك صعوبة في سؤال، تجاوزه وارجع إليه لاحقًا.
انتهيت من الامتحان؟ عظيم! لا تفسد هذا الشعور بمراجعة الإجابات مع الأصدقاء، هذا التصرف لن يغيّر النتيجة، بل يزيد القلق. بدلاً من ذلك، خذ قسطًا من الراحة، تناول وجبة خفيفة، وابدأ التخطيط للامتحان التالي.
التوازن بين المراجعة والراحة هو سر الحفاظ على طاقتك طوال أيام الامتحانات.
الثقة بالنفس لا تعني الكمال، بل تعني أن تبذل جهدك الكامل وتترك الباقي على الله. استعد، نظم وقتك، واهتم بصحتك.