الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ"اللاءات الخمس"
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حثت الصين الولايات المتحدة على العمل وفق اللاءات الخمس التي تعهد بها بايدن والاحترام الجاد لسيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية ولعب دور إيجابي لتنمية العلاقات وليس العكس.
وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة عندما طلب منها تقديم إحاطة بشأن المحادثة الهاتفية بين النائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي، ونائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل.
وقالت ماو إنه في 27 يونيو 2024 أجرى ما تشاو شيوي محادثة هاتفية مع كامبل وتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل صريح ومتعمق حول العلاقات الصينية - الأمريكية الحالية، والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وتحدث النائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني بالتفصيل عن موقف الصين العادل بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وشيتسانغ وبحر الصين الجنوبي وأوكرانيا.
وقالت المتحدثة إن ما تشاو شيوي شدد خلال المحادثة الهاتفية مع كامبل على عدد من المسائل.
ملف تايوان
وذكرت أن الدبلوماسي الصيني قال "إن مسألة تايوان في قلب المصالح الأساسية للصين وهي الخط الأحمر الأول الذي لا يمكن تجاوزه في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة".
إقرأ المزيدوأوضح أن ما يسمى "استقلال تايوان" طريق مسدود وأن التواطؤ والدعم من أجل ما يسمى "استقلال تايوان" سيؤديان إلى نتائج عكسية.
وشدد على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تدرك بشكل كامل الطبيعة الانفصالية لسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان والضرر الجسيم الذي تلحقه بالسلام والاستقرار عبر المضيق، وأن تلتزم بالبيانات المشتركة الثلاث بين الصين والولايات المتحدة، وتكف عن تسليح تايوان، وتتصرف بناء على التزامها بعدم دعم ما يسمى "استقلال تايوان".
شيتسانغ والفلبين
وصرح ما تشاو شيوي بأن القضايا المتعلقة بشيتسانغ تتعلق بسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، وأنه يتعين على واشنطن أن تتوقف عن تشجيع القوى الساعية إلى ما يسمى "استقلال التبت" بأي شكل من الأشكال وأن تكف عن التدخل في شؤون الصين الداخلية متخذة القضايا المتعلقة بشيتسانغ ذريعة.
وأوضح في السياق أن السبب الجذري للتوتر الحالي حول منطقة رنآي جياو هو أن الفلبين تخلت عن التوافق الذي توصلت إليه مع الصين وتحدت سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها من خلال إرسال كمية كبيرة من مواد البناء إلى السفينة الراسية في رنآي جياو بشكل غير قانوني، في محاولة لتحقيق الاحتلال الدائم لمنطقة رنآي جياو.
إقرأ المزيدوشدد على أنه يتعين على الجانب الأمريكي التوقف عن تشجيع ودعم استفزازات الجانب الفلبيني واتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.
الأزمة الأوكرانية
وبين ما تشاو شيوي أن موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية موضوعي وعادل، وأنه يتعين على الجانب الأمريكي التوقف عن تشويه سمعة الصين وإلقاء اللوم عليها بلا أساس، والتوقف عن عرقلة التبادلات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين الصين وروسيا.
وأكد أن الصين تعارض بشدة إساءة استخدام العقوبات الأحادية غير المشروعة والولاية القضائية طويلة الذراع من قبل الجانب الأمريكي.
وشدد على أن بكين ستحمي بحزم الحقوق والمصالح المشروعة والقانونية للكيانات الصينية والأفراد الصينيين.
المصدر: "شينخوا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين جو بايدن عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف مؤشرات اقتصادية متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة یتعین على ما یسمى
إقرأ أيضاً:
من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تقدم تعويضات عن الخسائر التي لحقت ببلاده جراء الهجمات التي شنتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، وذلك كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أوضح عراقجي أن على واشنطن أن "تفسر سبب استهدافها لإيران في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".
ويأتي تصريح عراقجي في سياق ما يبدو تشديدًا لموقف طهران قبيل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال إن على واشنطن أن تتحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها وأن تقدم خطوات ملموسة لبناء الثقة، ردًا على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باستئناف الحوار.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تبادل ويتكوف وعراقجي رسائل خلال فترة الحرب، أكد فيها الأخير ضرورة التوصل إلى "حل يخدم مصلحة الطرفين" لإنهاء الأزمة المستمرة حول برنامج إيران النووي.
كما شدد عراقجي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مقترح تعويضات مالية وضمانات أمنية بعدم استهداف إيران مجددًا خلال مسار التفاوض، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التعويضات.
وفي سياق متصل، تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لانتقادات حادة من عدد من الصحف المحافظة، عقب مقابلة أجراها مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون أعلن فيها دعمه لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه لا يشعر بالحاجة الملحّة للتفاوض مع إيران، مشيرًا إلى أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت". وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، حددت نهاية أغسطس/آب المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق.
وكانت واشنطن قد أجرت خمس جولات من المحادثات مع طهران قبل شن غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي وصفها ترامب بأنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي تدعي إيران إنه غير صحيح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن