أبوالغيط: مبارك أدرك مبكرا النوايا الأمريكية غير الطيبة لمصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه كُلف بوزارة الخارجية المصرية في 2004 وتابع بعدها الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية.
وأضاف أبوالغيط، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فناة extra news: «الرئيس مبارك أدرك مبكرًا أن النوايا الأمريكية اتجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصبا في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس ووزير الدفاع الأمريكي».
وتابعت:«قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم السيناتور ماكين ماكين، كان يمينيا جدًا وجمهوري وكان له تأثير كبير بالولايات المتحدة، وكان والده قائد الاسطول الأمريكي في المحيط الهادي، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ «إيه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم؟، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر، وكان هذا مؤشر».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بحث أوجه التعاون بيت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية والسفارة الأمريكية لدى اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / الاعلام الأمني_ الرياض:
بحث رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد عبدالقادر الرملي، ، اليوم، مع عدد من المسؤولين في السفارة الأمريكية لدى بلادنا، سبل تعزيز الشراكة في المجالات الأمنية والتقنية، وتطوير أنظمة الهجرة.
واستعرض اللقاء آفاق التعاون المشترك، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة ويلبي متطلبات الأمن الإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء التعاون الثنائي بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد الجانبان بعمق التعاون المستمر لأكثر من ثلاثة عقود بين الحكومة الأمريكية ووزارة الداخلية اليمنية، ممثلة بمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، والذي أثمر عن نجاحات ملموسة في تحديث الأنظمة الرقمية وتطوير البنى التحتية التقنية المعنية بإجراءات السفر والفحص والتحقق الإلكتروني.
و عبّر اللواء الرملي عن تقدير الجمهورية اليمنية للدعم المستمر من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية في اليمن، بدعم مباشر من الحكومة الأمريكية، يُعد خطوة نوعية تعكس قوة ومتانة الشراكة الثنائية، وتمهد لمرحلة متقدمة من التسهيلات والخدمات الذكية، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي، ويسهم في دعم الأمن الوطني.